رئاسة كوريا الجنوبية تواصل مقايضة نووي كوريا الشمالية ب«مشاريع سخية»

أعلن المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين 15 أغسطس، بأن خططًا أعدت للتعاون في المجالين السياسي والعسكري في إطار ما يعرف ب"الخطة الجريئة" بالعلاقة مع كوريا الشمالية.
وأفادت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية عن النائب الأول لمستشار الأمن الوطني، كيم تيه هيو، إشارته إلى أن "هدف سياسة إدارة يون سيوك يول المتعلقة بكوريا الشمالية، هو تحقيق نزع السلاح النووي وبناء السلام والازدهار في شبه الجزيرة الكورية".
اقرأ أيضًا: كوريا الجنوبية تقترح حزمة مساعدات كبيرة لجارتها الشمالية مقابل نزع سلاحها النووي
وأشارت الوكالة الكورية إلي "أن الخطة الجريئة تشمل أيضًا إجراءات لتخفيف التوتر العسكري وبناء الثقة في المجال العسكري وإحلال السلام في المجال السياسي.
وفي وقت سابق، عرض الرئيس يون سيوك يول، اليوم، أثناء خطابه بمناسبة يوم التحرير، المساعدات الاقتصادية بشكل أساسي متعهدًا بتحسين اقتصاد كوريا الشمالية إذا اتخذت بيونج يانج خطوات نحو نزع السلاح النووي"، بحسب تلميحات المسئول الكوري الجنوبي.
وصرح النائب الأول لمستشار الأمن الوطني بأنه ما أن يتم "التوصل إلى اتفاق شامل بين الكوريتين لنزع السلاح النووي، سيتم تشكيل لجنة التنمية الاقتصادية المشتركة وتشغيلها من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي بين الطرفين بشكل جدي مقابل خطوات نزع السلاح النووي على مراحل مثل التجميد والإبلاغ والتفتيش والتفكيك".
ولفت المسئول الكوري الجنوبي إلى أنه "سيتم توسيع التعاون على مراحل حيث سيتم تنفيذ مشاريع فعالة ومحددة في 3 مجالات، وهي البنية التحتية وتحسين معيشة الشعب والتنمية الاقتصادية".
وأشار كيم، إلى أن محاولات ظهرت على مدار الثلاثين عامَا الماضية، "للقيام بإجراءات لنزع السلاح النووي، وتم التوصل إلى اتفاقيات عدة مرات، ولكن دون نتائج ملموسة، داعيَا كوريا الشمالية إلى الاستجابة لعرض الجنوب"