قامت العديد من أحياء القاهرة فى الأشهر الأخيرة بجهود ملموسة لتطوير البنية التحتية الخاصة بالمياه والصرف الصحى. حيث تم تغيير المواسير المتهالكة بأخرى جديدة. وهو إجراء يستحق الشكر والتقدير. لكن مما يؤسف له أن أعمال الحفر وتغيير المواسير تسببت فى تحويل الشوارع الداخلية التى تمت بها إلى شوارع مكسرة بلا أرصفة، و مليئة بالحفر. تستوى فى ذلك الأحياء الراقية والشعبية. ما يؤشر إلى عدم وجود إلزام من الأحياء جميعا للشركات المنفذة، بإعادة تنظيم الشوارع ورصفها وتبليط الأرصفة بالانترلوك، بعد تغيير المواسير. ليتحول شعور الأهالى من الامتنان إلى التذمر والضيق بسبب المعاناة فى التحرك سيرا على الأقدام أو بالسيارات. حدث هذا فى شوارع أبو سمبل وفخر الدين صلاح وكل الشوارع الواصلة بين شارعى أبوسمبل والحجاز بمصر الجديدة، وكذا شوارع منطقة عين شمس، خاصة متحف المطرية وعين شمس وسليم الأول، وحتى هنا أمام مبنى أخبار اليوم فى شارع الصحافة. مما يؤكد أن سيستم العمل غير المتكامل يسيطر على عقول قادة معظم أحياء القاهرة. أتمنى أن يضع قادة أحياء القاهرة قاعدة أساسية فى أعمال البنية التحتية التى ينفذونها، مفادها، أى شارع يتم حفره لتغيير مواسير أو خلافه، لابد من رصفه وتجميله ليكون أفضل مما كان، حتى يشعر الأهالى بالرضا لتحسين بيئة حياتهم، بدلا من إحساسهم بعدم الرضا ولسان حالهم يقول: يا خسارة ، الحلو مايكملش ! مشاكل الناس ● المواطن ياسر العماوى يناشد رئيس هيئة السكة الحديد وبالأخص إدارة التشغيل زيادة عدد رحلات قطار خط المرج / شبين القناطر الذى يعد وسيلة انتقال أساسية لأهالى المنطقة البسطاء، ومد موعد آخر رحلة من المرج الجديدة إلى شبين القناطر والعكس لمدة ساعتين لتكون الساعة 11 و30 دقيقة مساء لتخفيف المعاناة عن مستخدمى القطار وعدم استغلالهم من سائقى الميكروباص. ● كما تلقيت اتصالا من المواطن نبيل فرحات المقيم بالعمارة رقم 8 عمارات الشريف شارع أسوان مصر الجديدة، أشار فيه إلى أنه سبق أن حذر من وجود مخزنين مكدسين بمواد قابلة للاشتعال أسفل العقار، ولم يتحرك أحد.
