نظمت الشبكة العربية للإعلام الرقمي وحقوق الانسان ندوة بعنوان "حرية الرأي والتعبير في الحوار الوطني بمصر عبر تطبيق زووم. ألقت الندوة الضوء على أهمية الحوار الوطني في تحسين أوضاع حقوق الإنسان وعلاقته بالحق في حرية الرأي والتعبير وأهم التشريعات الداعمة لهذا الحق وتوضيح الرؤية المستقبلية لنتائج هذا الحوار. شارك في الندوة كلا من علاء شلبي رئيس المنظمة العربية لحقوق الانسان وعضو المجلس القومي لحقوق الانسان، وأيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الانسان، وعزت ابراهيم رئيس تحرير الاهرام ويكلى وعضو المجلس القومي لحقوق الانسان، ومحمود بسيوني رئيس الشبكة العربية للإعلام الرقمي وحقوق الانسان وعضو المجلس القومي لحقوق الانسان. فى البداية تحدث علاء شلبي عن تحقيق مصر لإنجاز كبير علي مستوي المضمون بصدور الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان، مشيرا إلى أن مصر لديها دستور قوي تحتوى مواده على كافة ضمانات حقوق الانسان تقريبا و كذلك فيما يتعلق بتطبيق الاتفاقيات الدولية التي انضمت اليها مصر والخاصة بكفالة حرية الرأي والتعبير . واكد شلبي أن المناخ السياسى المحيط بالحوار الوطنى ايجابى ومشجع وفيه هامش واسع من الممارسة العملية لحرية الرأي والتعبير خاصة حول القضايا المتعلقة بالشؤون السياسية والاقتصادية ومن جانبه أوضح ايمن عقيل أن الحوار الوطني بمثابة محطة فارقة في عملية المسار السياسي للدولة المصرية والتي شهدت العديد من التحديات خلال فترة استثنائية وصعبة علي كافة المستويات. ويري محمود بسيوني، ان الحوار الوطني بدأ تقريبا بعد ثورة 30 يونيو وطوال هذه الفترة والدولة تقترب من حركة حقوق الانسان بشكل غير مسبوق مقارنة بالأنظمة السابقة وكان لديها انفتاح وإرادة حقيقية وطنية تمت ترجمتها في صدور الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان وصياغتها بناء على حوار بين الدولة و المجتمع المدني . واضاف ان هناك خطوات ايجابية اخري تسير نحوها الدولة في هذا الملف ابرزها إلغاء حالة الطوارئ وتعليق العمل بهذا القانون. اقرأ: الاجتماع التنسيقي الأول مع ممثلي قطاعات حقوق الإنسان بمحافظة الإسماعيلية