أفادت تقارير إخبارية، اليوم الثلاثاء 2 أغسطس، بأن القوات الصينية بدأت في نقل صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية في مقاطعة فوجيان قرب تايوان. وأشارت تقارير إلى ورود مقاطع فيديو لنقل معدات عسكرية ثقيلة من بينها دبابات وناقلات جند وأنظمة دفاع مضادة وغيرها. وتستعد نانسي بيلوسي لزيارة تايوان، مع حلول منتصف ليل اليوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي (السادسة مساء بتوقيت القاهرة)، وذلك وفق تقارير إعلامية أمريكية، بيد أنه لم يصدر أي تأكيد رسمي بعد بقيام بيلوسي بالزيارة ضمن جولتها الآسيوية. وحذرت الصين، اليوم الثلاثاء، من إقدام بيلوسي على هذه الخطوة، وقالت إن الولاياتالمتحدةالامريكية "ستدفع الثمن" حال زارت رئيسة مجلس النواب الأمريكي تايوان، وفقا لتقارير إعلامية. وأكد المبعوث الصيني إلى الأممالمتحدة تشانج جون، اليوم الثلاثاء 2 أغسطس، أن زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، إلى تايوان ستقوض الأمن والاستقرار وكذلك العلاقات الأمريكيةالصينية. وقال تشانج جون، "زيارة بيلوسي أو أي مسؤول من البيت الأبيض إلى تايوان ستكون عمل خطير واستفزازي، وستقوض الأمن والاستقرار وكذلك العلاقات الأمريكيةالصينية". وأكد جون أن "تايوان جزء لا يتجزأ من أراضي الصين"، وذلك حسب قوله. في سياق متصل، قال مجلس الأمن القومي الأمريكي، إنه "يتوقع من بكين أن تستخدم لغة استفزازية بسبب غياب الشفافية"، متهما إياها بتصعيد تهديداتها على عكس الموقف الأمريكي. وأضاف مجلس الأمن القومي الأمريكي، أنه "لا تغيير في سياستنا تجاه تايوان"، مشيرا إلى أن "الصين تتحرك عسكريا للرد على زيارة بيلوسي التي هي وحدها من تقرر زيارة تايوان من عدمها".