وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الخميس 14 يوليو، "إعلان القدس" للشراكة الإستراتيجية بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل، تضمن التزام أمريكا بأمن إسرائيل وذلك بعدم السماح لإيران مطلقًا بامتلاك سلاح نووي. واجتمع قادة الولاياتالمتحدة وإسرائيل، الرئيس بايدن، ورئيس الوزراء لابيد، في القدس، واعتمدوا الإعلان المشترك بشأن الشراكة الإستراتيجية بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل. اقرأ أيضًا: بايدن: قدمنا 38 مليار دولار لتعزيز أمن إسرائيل خلال 10 سنوات وتضمن "إعلان القدس" أنه "تماشيًا مع العلاقة الأمنية الطويلة الأمد بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل والالتزام الأمريكي الراسخ بأمن إسرائيل، ولا سيما الحفاظ على تفوقها العسكري النوعي، تؤكد الولاياتالمتحدة التزامها الثابت بالحفاظ على قدرة إسرائيل على ردع أعدائها وتعزيزها للدفاع عن نفسها ضد أي تهديد". وشدد "إعلان القدس" على أنه "تعتبر الولاياتالمتحدة أن أمن إسرائيل ضروري لمصالح الولاياتالمتحدة وركيزة للاستقرار الإقليمي"، مضيفًا: "تؤكد الولاياتالمتحدة أن جزءًا لا يتجزأ من هذا التعهد هو الالتزام بعدم السماح لإيران مطلقًا بامتلاك سلاح نووي، وأنها مستعدة لاستخدام جميع عناصر قوتها لضمان ذلك". كما تؤكد الولاياتالمتحدة مجددًا أن هذه الالتزامات مقدسة من الجانبين، وأنها ليست التزامات أخلاقية فحسب، بل أيضا التزامات إستراتيجية ذات أهمية حيوية للأمن القومي للولايات المتحدة نفسها"، حسبما أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية. وأشارت الولاياتالمتحدة، إلي أن "التزامها بالعمل مع الشركاء الآخرين لمواجهة العدوان الإيراني والأنشطة المزعزعة للاستقرار، سواء كانت مدفوعة بشكل مباشر أو من خلال وكلاء ومنظمات إرهابية مثل حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي في فلسطين".