نائب محافظ القاهرة تشارك في تسليم عقود تقنين الأوضاع بقرية الفواخير

شاركت المهندسة جيهان عبدالمنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، العاملين بقرية الفواخير بفسطاط مصر القديمة فرحتهم بتسليم العقود الجديدة لتقنين الاوضاع قانونيًا للعاملين بالقرية بعد المرور بالعديد من الإجراءات وتذليل كافة الصعوبات ووضع خطة لتوفير كل المقومات للنهوض بصناعة الفخار ومساعدة العاملين به.
أكدت نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، انه في ضوء التوجيهات الرئاسية تم الاستماع للعاملين وأصحاب الفواخير، ودراسة طلباتهم واحتياجاتهم وتوفير كافة سبل الدعم للنهوض بالقرية وبالعامل المصري من خلال تحقيق الاستقرار له وتوصيل كافة الخدمات المرتبطة بتقنين الاوضاع و الحرص التام لاستكمال كافة الإجراءات القانونية النابع من المسئولية تجاه الإجراءات التي تتخذها الدولة لتطوير المنطقة ومد يد العون للصناعات التراثية و الحرفية التي قاربت على الاندثار.
اقرأ أيضا
محافظ القاهرة ينقل خبرة مصر في القضاء على العشوائيات لعمدة جوهانسبرج
وقالت عبد المنعم، إن المنطقة تشهد أعمال تطوير غير مسبوقة، بفضل توجيهات القيادة السياسية، لتغيير حياة المواطنين للأفضل، والقضاء على العشوائيات ودعم الحرف ، ووصفت قرية الفواخير بأنها مقر «جواهرجية الطين»، حيث تم إقامتها وبدء العمل بها منذ أكثر من 15 عاماً، وكانت ضمن المشروعات المتعثرة، ولكنها حظيت بالاهتمام و التركيز على المهن الحرفية والتراثية. وأكدت نائب محافظ القاهرة على توفير كل الدعم للعاملين فى قرية الفواخير.
وأضافت أنه خلال الفترة الماضية تم التواصل المستمر من جواهرجية الطين لمعرفة وجهات نظرهم لتطوير الحرفة وتسويقها والحفاظ عليها من خلال دراسة كافة المقترحات ووضع الإجراءات اللازمة لتنفيذها بما فيها تحديد العلاقة التعاقدية بين المحافظة والعاملين بالقرية بصورة تحقق رضاءهم ومنها تقنين الاوضاع وتشكيل لجنة لفحص الحالة الفنية للأفران وعمل الصيانة الشاملة لها مؤكدة أن الهدف الرئيسي الآن هو تسويق المكان ومنتجاته خاصة بعد أن اصبحت القرية محط الانظار .
كما أعرب العاملين والمنتفعين وأصحاب الفواخير عن سعادتهم الغامرة والشكر و التقدير لتقنين اوضاعهم باعتبارها خطوة من اهم الخطوات التي تساعد على استقرار اوضاعهم و تساهم بشكل كبير في تطوير الحرفة باعتبارها اول الحرف على مر التاريخ.
يذكر أن، قرية الفواخير بالفسطاط تحتوى على 152 فاخورة وعدد من اتيليهات العرض وان أعمال تطوير القرية المقامة على مساحة 13 فدان تأتي في اطار تنفيذ استيراتجية القيادة السياسية بشأن دعم وتشجيع الحرف اليدوية ، خاصة وأن حرفة صناعة الفخار من أقدم الحرف على مستوى العالم وكانت من المهن التى عمل بها المصريون القدماء .