بدأ الفنان الشاب مينا النجار حياته الفنية من خلال مجموعة من الأدوار المميزة من بينها دوره فى فيلم إذاعة حب» للمخرج أحمد سمير فرج وذلك مع عدد من النجوم الشباب منهم منة شلبى ويسرا اللوزى. ودوره فى فيلم «عشم» للمخرجة ماجى مرجان وكذلك فيلم «ليل داخلى» للمخرج حسام الجوهرى. كما شارك أيضا فى مجموعة من الأعمال الدرامية من بينها مسلسل الجماعة بجزءيه الأول والثانى والذى يعد أحد الأعمال الفنية البارزة التى كتبها الراحل وحيد حامد، ومسلسل «جبل الحلال» مع النجم محمود عبد العزيز. وعن بداياته الفنية قال: «رغبتى فى الالتحاق بالمجال الفنى بدأت فى سن صغيرة جدا فقد نشأت فى عائلة فنية وتأثرت فكريا بأجواء الفن فكنت أقرأ الكثير من الكتب والنصوص المسرحية وأستمع للنقاشات المختلفة حول الأعمال الفنية فنشأت على حب الفن». وعن سبب دراسته للطب بالرغم من حبه للفن قال: «الطب والفن علاقة متداخلة فالطب يهتم بجسم الإنسان بينما الفن يرسم عالمه، كل مجال يؤثر فى الآخر ومهم للآخر». وعن الفنانين الذين تأثر بهم قال: «النجم الراحل نور الشريف من الفنانين الذين أنظر لهم وللأعمال التى شارك فيها بإعجاب وكذلك النجم الراحل أحمد زكى لأنه كانت هناك مساحة عمق مختلفة فى الشخصيات التى قدمها أما على المستوى العالمى فهناك روبين ويليامز ومايكل فاسبندر فكلاهما له بصمته الباقية فى ذاكرة السينما». وعن أحلامه الفنية قال: «أتمنى أن تكون لى أفلام فى السينما وأقدم أدوارا متنوعة فيها اكتشافات لى كممثل وللشخصيات التى أقدمها وأيضا يكون لدى فرصة أن أشارك فى إنتاجات عالمية وأحب كذلك أن أعود بين الحين والآخر للمسرح لأنه شهد جزءا من بداياتى». وعما يفكر فيه قبل الموافقة على أى دور قال: «أفكر فى التأثير الدرامى للشخصية وما هو الشبه والاختلاف بينها وبينى وما هى الإضافة الفنية التى يمكن أن يتركها العمل؟». وعن رأيه كطبيب تغذية علاجية فى الولائم التى تقدم فى الأعمال الفنية والتى تبتعد كثيرا عن نمط الأكل الصحى يقول ضاحكا: «فى ثقافتنا الأكل تعبير عن الترحيب وليست المشكلة فيما يضعه المضيف على المائدة ولكن فيما يقرر الضيف أن يتناوله». أحمد النجار: تعلمت اللهجة الصعيدية من أجل «جزيرة غمام»
