«الدين لله والوطن للجميع».. كلمة نسمعها منذ سنوات كثيرة في مصر ولكنها لم تنفذ بالشكل المطلوب في السنوات الماضية إلى أن جاء الرئيس عبد الفتاح السيسي وقرر أن تصبح «فعلاً» وليست جملة عابرة. ويحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي دائما منذ بداية توليه منصب رئيس الجمهورية على الحث على احترام الأديان وتقبلها، وهذا بتعدد زياراته للكنائس، وكانت أولى هذه الزيارات لكاتدرائية العباسية في 6 يناير 2015 أما الزيارة الثانية فكانت في شهر فبراير عام 2015 لتقديم واجب العزاء في شهداء العملية الإرهابية في ليبيا. كما زار الرئيس السيسي في 6 يناير 2016 الكاتدرائية للمرة الثالثة لتقديم التهنئة للبابا تواضروس بعيد الميلاد المجيد، وفي 6 يناير 2017 كانت الزيارة الرابعة للكاتدرائية للتهنئة بعيد الميلاد المجيد. وكانت الزيارة الخامسة في أبريل 2017 بمناسبة تقديم واجب العزاء في شهداء الحادثين الإرهابيين بكنيستي مارمرقس بالإسكندرية ومارجرجس، فيما كانت الزيارة السادسة للرئيس السيسي في يناير 2018 لتقديم التهنئة للبابا تواضروس بمناسبة عيد الميلاد المجيد. وكانت الزيارة السابعة للرئيس السيسي التى افتتح فيها مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، اما الزيارة الثامنة فكانت في 6 يناير 2020 لمشاركة الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح وسط فرحة كبيرة من جموع الحاضرين، كما شارك في الجنازة الرسمية لشهداء الكنيسة البطرسية. وعلى الجانب الآخر كشف تقرير لعدد من أعضاء مجلس النواب أنه تم الموافقة على تقنين 2401 كنيسة وبناء 40 كنيسة فى المدن الجديدة وقال الكاتب كمال زاخر والباحث فى الشأن القبطى إن المواطنة هى الضمانة الأساسية لوصول الحقوق وأداء الواجبات لكل مواطني المجتمع وفى مقدمتها الكنيسة كأقباط ولذلك منذ دولة 30 يونيو تعيش مصر أعلى حالات السلام الاجتماعى والتضامن والتفاهم بين قطبى الشعب مسلمين ومسيحيين.
