مفاجأة.. نسخة مونديال الأندية في مهب الريح وفيفا يدرس البدائل

على غير المعتاد يسيطر الغموض على مصير النسخة الحالية من كأس العالم للأندية حيث لم يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا عن أي معلومات أو مواعيد مبدئية للبطولة.
يأتي هذا في ظل رغبة من الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، الجهة المنظمة لكأس العالم للأندية، أعلن فيها عن خطة لتغيير نظام البطولة، ورفع عدد المشاركين فيها إلى 24 فريقا بدلا من 7، على أن تقام النسخة الأولى في الصين عام 2021 ولكن حالت أزمة كورونا دون تنفيذ المخطط وتعرضت البطولة السابقة لأزمة حتى تم إقامتها في الإمارات.
وترتبط الخطة الحالية بتعديل مماثل لكأس العالم للمنتخبات بتوسيع قاعدة المنتخبات المشاركة وزيادة عددها مع رغبة بإقامتها كل عامين على أن تتناوب مع كأس العالم للأندية بحسب تقارير سابقة من فيفا.
وبموجب خطة تغيير نظام البطولة حسب رغبة فيفا، ستشارك 8 أندية من أوروبا، و6 من أمريكا الجنوبية، و3 من أفريقيا، ومثلها من أمريكا الشمالية والوسطى، بجانب مقعدين ونصف لأندية آسيا، ونصف مقعد لأوقيانوسيا.
ومنذ التغيرات التي تسبب بها كورونا، وتأثيرها على جدول المباريات في مختلف البطولات حول العالم، تقرر تأجيل العمل بالنظام الجديد لمونديال الأندية لتقام النسخة الماضية في الإمارات بالشكل المعتاد، بمشاركة أبطال القارات ال6، بجانب الجزيرة بطل الدولة المضيفة.
وأظهرت تقارير ومصادر أن فيفا يعاني من الأساس لإقامة النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية ولا يوجد لدى الفيفا حتى الآن أي تصور واضح حول مكان أو موعد إقامة النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية، وما إذا كان سيتم تطبيق النظام المذكور أو العمل بالنظام القديم مجددا أم ستعاني البطولة من الأساس ويتم تأجيلها وربما إلغاءها والعمل على تهيئة الأندية الأوروبية والدول العظمى كرويا لتقبل الفكرة على أن تقام النسخة المقبلة بالنظام الجديد في 2023 أو 2024..
وتكمن الأزمة في ظل إقامة النسخة المقبلة من كأس العالم للمنتخبات في الشتاء لأول مرة في تاريخ البطولة، حيث تستضيف قطر مونديال 2022 بين شهري نوفمبر وديسمبر من العام الحالي وهو نفس الموعد الذي يقام فيه مونديال الأندية فضلا عن ازدحام الأجندة الدولية بمباريات تصفيات أوروبا وأفريقيا وبطولات الأندية.