مع كل موسم انتقالات يسخن الوسط الكروى بالحديث الإعلامى شبه اليومى عن اللاعبين المحتمل انتقالهم بين الأندية الرئيسية الذين تحتاجهم الفرق لتدعيم صفوفها..وبالطبع ينشط السماسرة ويريدون من سخونة أخبار أو شائعات الانتقال رغبة فى ترويج لاعبيه بين الأهلى والزمالك وبيراميدز.. والميركاتو الصيفى القادم تخطى السخونة إلى الالتهاب..يبدو من التقارير والأخبار والتسريبات أنه سيكون ''ميركاتو'' مولع نار لأنها طالت نجوما ستنتقل بين الأندية الثلاثة وليس من خارجها ..أى عمليات خطف ومكايدة بما يزيد من شغف وإثارة الجماهير. الأهلى يسعى إلى تدعيم صفوفه خلال موسم الانتقالات الصيفية بعدد من النجوم للحفاظ على مستواه، حيث لم يعقد النادى أى صفقة خلال موسم الانتقالات الشتوية.. وما فعله الأهلى خلال الميركاتو الشتوى هو قطع إعارة لاعبه محمد عبدالمنعم إلى فيوتشر وعودته للأحمر ، وذلك مقابل إعارة محمد عبد الرحمن مانو لصفوف الوافد الجديد. وحسب التصريحات الإعلامية لسيد عبد الحفيظ مدير الكرة فإن الاهلى مهتم بتدعيم مركز حراسة المرمى، ورغم أن حارس الأهلى محمد الشناوى وقائد الفريق من أفضل حراس القارة لكن الأهلى يسعى لجلب صفقه جديدة فى مركز حراسة المرمى. ويفاضل الأحمر بين ثلاثة حراس مرمى هم،: محمد بسام « طلائع الجيش» ومحمد صبحى « فاركو» ومحمود جاد « إنبى». كما يسعى الأهلى لعقد صفقة جديدة للنادى فى مركز الدفاع، وبدأ الحديث عن اللاعب العراقى سعد ناطق مدافع نادى الشرطة، إلا أن الأهلى أكد أنه لم يحسم الأمر بعد. وقال مصدر فى الأهلى فى تصريحات صحفية إن الأحمر تلقى عدة طلبات لانضمام لاعبين للأهلى ولكنه لم يحسم الأمر حتى الآن، مشددا على أن أى وكيل أعمال يحاول الترويج للاعبه والتسويق له، إلا أن هناك معايير يجب اتباعها فى النادى لعقد أى صفقة. وفى مركز الوسط يوجد غنام محمد لاعب فيوتشر الحالى والانتاج الحربى وبيراميدز السابق على رأس أولويات الأهلي، حيث كان اللاعب بديلا للاعب طلائع الجيش مهند لاشين والذى دخل فى اتفاق مع الزمالك حسب تصريحاته لعقد صفقة مع اللاعب بانتظار موافقة ناديه. إما المركز الشاغر الذى يحاول الأهلى الإرتياح منه بعد سلسلة تجارب غير ناجحة وهو المهاجم الصريح ويأتى أحمد عاطف لاعب وادى دجلة المعار إلى فيوتشر على رأس أولويات الفريق. وستكون المشكلة الوحيدة للأهلى فى عقد صفقة عاطف هو إعارته أن هناك شرطا فى العقد يقول أنه يحق لفريق فيوتشر دفع قيمة الشرط لدجلة وضم اللاعب إلى صفوفه والبحث عن إمكانية بيعه بعد دخول الأهلى والزمالك على الخط للاستفادة من اللاعب. وفى مركز الهجوم أيضا ، تمكن الأهلى من توقيع عقد مع حسين محاسب مواليد 2002 والذى هاجر مع أسرته إلى أسكتلندا ولعب فى صفوف رينجرز الاسكتلندي، كما لعب مع الناشئين فى فريق ماذرويل . وسبق لمحاسب اللعب فى صفوف الناشئين مع المنتخب، لكن هذه الصفقة ستكون لفريق النادى الأهلى مواليد 2001. اما فى الزمالك فنجد أمير مرتضى منصور المشرف العام على الكرة وشقيقه احمد عضو المجلس يواصلان الليل بالنهار من أجل إنجاز صفقات قوية وعلى اعلى مستوى ترضى طموحات جماهيره والذى زاد مع البطولات التى حققوها فى الالعاب الجماعية والفردية فنجد أن الأبيض يحتاج لتدعيم فى مراكز عديدة مثل الظهير الأيمن ومركز المهاجم وصانع الالعاب ودفيندر . وبعد قرار المستشار مرتضى منصور رئيس النادى بعدم التجديد لنجومه بدأ الوكلاء يعرضون على امير مرتضى بعض الأسماء لعرضها على البرتغالى فيريرا المدير الفنى . وتدور فى الكواليس محاولات ابرام صفقات من العيار الثقيل، خلال موسم الانتقالات الصيفية الجارية خاصة بعد انتعاش خزينة النادى بأموال الشركة الراعية. ودخل كل من باهر المحمدى مدافع الإسماعيلى وكريم العراقى ظهير أيمن المصرى وأحمد عاطف وجونيور أجاى مهاجم الأهلى السابق دائرة اهتمامات ميت عقبة. بينما دخل الابيض فى مراحل متقدمة فى المفاوضات مع إدارة بيراميدز للتعاقد مع 3 صفقات من العيار الثقيل، وهم:نبيل عماد دونجا نجم بيراميدز وأحمد أيمن منصور، جوكر الفريق. وعمر جابر، قائد الأبيض السابق لتدعيم صفوفه خلال الصيف. أما بيراميدز فهو يعتبر القطب الثالث والمنافسة القوى للاهلى والزمالك على شراء صفقات قوية خاصة فى ظل الاغراءات المالية التى يقدمها وهو ما يجعل اللاعبين لايهتمون بشعبية الاهلى والزمالك بحثا عن تأمين مستقبلهم . فنجد مسئولى النادى السماوى على الخط الساخن مع نفس اللاعبين الذين يفاوضهم القطبان . أما باقى الأندية فرفعت شعار التقشف وبدأت فعلا فى البحث عن لاعبين مغمورين فى صفوف المظاليم والذى يعد كنزا حقيقيا للاعبين الموهوبين خاصة فى ظل ارتفاع أسعار نظرائهم فى الدرجة الأولى بالإضافة إلى البحث عن رديف قطبى الكرة المصرية.. فنجد أندية إنبى و المصرى والاتحاد والمحلة وفرق الشركات بدأت فى مشاهدة العديد من السيديهات لمجموعة من لاعبى الدرجة الثانية والثالثة وبعض ناشئى الاهلى والزمالك .
