أعلن " جان لوك ميلانشون " أنه لن يترشح للانتخابات التشريعية الفرنسية التي ستجرى بين يومي 12 و 19 يونيو القادم . جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح مؤتمر الاتحاد الشعبي اليوم - في مرسيليا . قال " ميلانشون " إنه لن يترشح للانتخابات التشريعية وأنه طالب الناخبين بالتصويت لصالح " مانويل بومبارد " في دائرة " بوش دو رون " الرابعة مكانه. وعلى عكسه قرار المرشح الحاصل على الترتيب الثالث في الانتخابات الرئاسية الفرنسية ، " إيريك زيمور " المرشح اليميني المتطرف الحاصل على ترتيب متدني بين مرشحي الرئاسة السابقة الترشح في الدائرة الرابعة . وبعد خمس سنوات قضاها " جان لوك ميلانشون " مع La France insoumise - " فرنسا المتمردة - في الجمعية الوطنية الفرنسية ، فإن " جان لوك ميلانشون " يرفع بصره وطموحه نحو قصر " ماتينيون " ليصبح رئيساً للوزراء ، مما يؤكد الإعلانات التي تمكن من إصدارها بعد جولته القوية التي قام بها مع الاتحاد الإيكولوجي والاجتماعي للشعب الجديد Nupes ، الذي يطلق عليه بالفرنسية Nouvelle Union populaire écologique et sociale . وفي وقت سابق أعلن " ميلانشون " - على قناة فرنسا 2 - في 6 مايو - أنه - على الأرجح - لن يكون مرشحًا. ويفضل مرشح فرنسا المتمردة - الذي يعتبر نفسه شرعيًا - بحصوله على 7605.225 صوتًا في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التركيز على فكرة أن يكون رئيسًا للوزراء بدلاً من أن يكون نائباً في البرلمان " ، وهو ما أعلنه بعد يومين من هذا التوقيت في معرض رده على الأسئلة السياسية . استحضر " ميلانشون " تجربة الرئيسين السابقين " شيراك " و " فرانسوا ميتران " حين أخذا زعيم كتلة الأغلبية كرئيس للوزراء ، معلناً أنه لا يشك في تعيينه رئيساً للوزرا ، وأنه حال وصوله إلى هذا المنصب أنه سيطبق برنامج Nupes مرة واحدة في قصر " ماتينيون ". وكان جدل سياسي قد أثير في فرنسا خلال الأيام الاخيرة ، كان للمرشح الرئاسي الخاسر " جان لوك ميلانشون " نصيباً من الهجوم الذي تعرض له المرشحين خلال ممهدًا اللغط وأصابه الهجوم القادم بين أقصى اليمين وحزب ماكرون .