قبل 7 أسابيع من الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية، في 10 أبريل المقبل، يضمن 6 مرشحين بالفعل الترشح، فيما يكافح آخرون في السباق للحصول على 500 وثيقة تأييد من منتخبين، وهو شرط لا غنى عنه للمطالبة بسباق الإليزيه، أبرزهم زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن، واليسار المتطرف جون لوك ميلانشون، فيما تنتهي فترة التحصيل في 4 مارس المقبل. وذكرت محطة "فرانس.إنفو" التلفزيونية الفرنسية، أن هناك 6 مرشحين تخطوا بالفعل العدد المحدد من وثائق التأييد الموقعة من أعضاء منتخبين للترشح للانتخابات الرئاسية، على رأسهم مرشحة اليمين حزب (الجمهوريين) فاليري بيكريس (1945 وثيقة)، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (1345)، الذي لم يعلن نفسه رسميًا بعد، ومرشحة الحزب الاشتراكي آن هيداليجو. وأضافت المحطة الفرنسية أن من بين المرشحين أيضا الذين استوفوا عدد وثائق التأييد، المرشحة اليسارية ناتالي أرثود (529)، التي تعادلت مع المرشح الشيوعي فابيان روسيل (529)، والمرشح اليميني جان لاسال (503)، وفقًا لآخر إحصاء نشره المجلس الدستوري في 17 فبراير الجاري. ووفقا للمحطة الفرنسية، فإنه "بالنسبة للمرشحين الآخرين، لا يزال المكان غير مضمون، إذ يعرب البعض عن قلقهم في حصول الغالبية العظمي من المرشحين على العدد المحدد". ومن بين المرشحين الذين لم يستوفوا بعد، أوضحت المحطة الفرنسية أن يانيك جادوت اقترب من عتبة 500 توقيع إذ يفتقد فقط 10 توقيعات، ومرشح حركة "مودم" (يمين) نيكولاس دوبون آينان، ومرشح اليسار المتطرف حركة "فرنسا المتمردة" جان لوك ميلانشون. وتابعت: "أيضا زعيمة اليمين المتطرف حزب (التجمع الوطني) مارين لوبان، واليميني المتطرف المستقل إريك زيمور، وفيليب بوتو، وكريستيان توبيرا، وهيلين ثوي، لم يصلوا بعد إلى عتبة 500 توقيع. ولم يتبق أمامهم سوى 12 يومًا للاستيفاء".