قضت محكمة جنايات طنطا بمحافظة الغربية برئاسة المستشار سامي بريك رئيس المحكمة وعضوية المستشار حسام أبو زهرة والمستشار إسماعيل محمود وأمانة سر المحمدى عبد الرحيم بالحبس 3 سنوات لربة منزل لقيامها بقتل ابنتها بإحدى القرى التابعة لدائرة مركز طنطا بعد اتهامها بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد. وكانت قرية الرجدية التابعة لدائرة مركز طنطا قد شهدت، مصرع فتاة في العقد الثاني من العمر متأثرة بإصابتها بحروق إثر إقدام والدتها على سكب بنزين عليها وإشعال النيران بها، بسبب خلافات أسرية بينهما ولاعتراض والدتها على الزواج من أحد الشباب وتم نقلها لمركز الحروق بمستشفى كفرالزيات العام للعلاج الا انها توفيت متأثرة بإصابتها. وكان اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية قد تلقى إخطارا من نقطة شرطة مستشفى كفرالزيات العام بوفاة "خلود. م"، مقيمة بقرية الرجدية بدائرة مركز طنطا 17 عامًا متأثرة بإصابتها بحروق من الدرجات الثالثة، وصلت لأكثر من 70% من الجسم وتم تحويلها لمركز الحروق بمستشفى كفر الزيات العام للعلاج الا انها توفت بعد عدة أيام. وأمام ذلك قرر مدير مباحث الغربية تشكيل فريق بحث برئاسة رئيس مباحث مركز طنطا ومعاونوه لكشف غموض الواقعة. وتبين من التحريات قيام المدعوة "س.ا" ربة منزل وهي والدة المجني عليها بإشعال النيران في ابنتها عقب سكب البنزين عليها، مما تسبب في وفاتها، متاثرة بإصابتها بحروق من الدرجات الثالثة تخطت 70% من الجسم بسبب رفض والدتها إتمام خطوبتها من أحد الشباب. وبسؤال شقيق الفتاة اتهم والدتها بالتسبب في إشعال النيران بها بسكب كمية من البنزين عليها وإشعال النار فيها نتيجة حدوث خلاف بينهما، لاعتراض والدتها على زواجها من أحد الشباب حيث ادعت الأم المتهمة وفاة ابنتها بسبب سكب زيت الطعام عليها أثناء الطهي بالمطبخ على ونفت التهمة مؤكدة أن نيران البوتاجاز اشتعلت في جسد ابنتها بشكل مفاجيء أثناء وقوفها لإعداد الطعام على غير الحقيقة. وتم تحرير محضر بالواقعة وقررت النيابة سرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة وتم إلقاء القبض على الأم وإحالتها للمحاكمة الجنائية والتي نظرت القضية على مدار عدة جلسات وقدم دفاع المتهمة طلبا للمحكمة بتعديل التهمة الي ضرب أفضى الي موت بدلا من القتل العمد واستعملت المحكمة أقصى درجات الرأفه مع المتهمة لكونها أم حتى أصدرت حكمها المتقدم. إقرأ أيضا: مدير أمن الغربية يقود حملة لرفع الإشغالات بالمحلة الكبرى
