الدفاع الروسية: استهداف 35 مركز مراقبة و15 مستودع أسلحة في أوكرانيا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن استهداف 35 مركز مراقبة و15 مستودع أسلحة في أوكرانيا
وكان قد أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيجور كوناشينكوف، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت 18 طائرة مسيرة أوكرانية، بما في ذلك ثلاث طائرات من طراز "بيرقدار تي بي-2" (Bayraktar TB-2)، وراجمتا صواريخ "سميرتش".
وقال كوناشينكوف: "دمرت أنظمة الدفاع الجوي الروسية 18 طائرة مسيرة، بما في ذلك ثلاث طائرات من طراز "Bayraktar TB-2"، فوق مناطق غورلوفكا، وشيرفوني أوسكول، وبيتمانوفو، وكراماتورسك، وكوزينكا، وكاربوفكا، وبوتيلينو، ونوفواختيركا، وفيليكي ليمان، وبريموجا".
كما أكد أن القوات الجوية الروسية حيدت أكثر من 20 قوميا متطرفا ودمرت 10 مدرعات خلال الليل.
وأضاف أن المدفعية الروسية ضربت 359 هدفا للقوات الأوكرانية بما في ذلك 15 مستودعا لأسلحة صواريخ وذخيرة.
كما أشار إلى أن القوات المسلحة الروسية ضربت بالصواريخ الجوية عالية الدقة أربعة مستودعات ذخيرة ووقود للقوات المسلحة الأوكرانية.
واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.
وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".
ومع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" يصران حتى الآن على عدم الانخراط في أي عملية عسكرية في أوكرانيا، كما ترفض دول الاتحاد فرض منطقة حظر طيران جوي في أوكرانيا، عكس رغبة كييف، التي طالبت دول أوروبية بالإقدام على تلك الخطوة، التي قالت عنها الإدارة الأمريكية إنها ستتسبب في اندلاع "حرب عالمية ثالثة".
وفي غضون ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقتٍ سابقٍ، إن اندلاع حرب عالمية ثالثة ستكون "نووية ومدمرة"، حسب وصفه.
وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية، في بداية العملية العسكرية، إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.