مرشحو حزب العدل ينتهون من الكشف الطبي استعدادًا للانتخابات    «الوطنية للانتخابات»: 311 مرشحا لانتخابات الشيوخ على الفردي.. .ولا قوائم حتى اليوم    230 درجة.. تنسيق القبول بالصف الأول الثانوي بالوادي الجديد    ننشر أسماء أوائل الصف الثالث للتمريض بمحافظة مطروح للعام الدراسي 2024 - 2025    مطروح تعقد حوارًا مجتمعيًا لمناقشة مقترح تحويل 5 قرى لمدينة "شمس الحكمة"    عيار 21 الآن بالصاغة.. سعر الذهب اليوم الثلاثاء 8-7-2025 بعد آخر انخفاض ( تحديث)    البحر الأحمر تشدد على تطبيق قرار منع استخدام أكياس البلاستيك وإطلاق حملات لحماية البيئة البحرية    إيران تنفي طلب التفاوض مع واشنطن وتكذب تصريحات ترامب    ترامب: الوضع في غزة مأساوي وسأسعى لحل الصراع نهائيًا    ترمب: «لست سعيدًا ب بوتين والوضع معه ليس جيدا»    وفاة رئيس قطار أسيوط اليوم خلال تأدية عمله    شيخ الأزهر يستقبل قاضي قضاة فلسطين ووزير الأوقاف الفلسطيني    بالمر يقود تشكيل تشيلسي ضد فلومينينسي في كأس العالم للأندية    تصرف بتروجت يفجر غضب إدارة الزمالك.. ومصدر: يتعاملون مع الأهلي بشكل مختلف (خاص)    سمير عدلي يطير إلى تونس لترتيب معسكر الأهلي    الشرطة الإسبانية تكشف نتائج التحقيقات الأولية حول وفاة جوتا    «اتصالات النواب»: الحكومة ملزمة بتقديم خطة لضمان عدم تكرر مثل حادث سنترال رمسيس    فودافون مصر تعزي "وي" في ضحايا حادث حريق سنترال رمسيس: "قلوبنا معكم"    «أهلي وناسي».. رسالة حسام حبيب لجمهوره قبل حفله بموسم جدة    فيلم "المشروع X" يتنازل عن المركز الأول لفيلم "أحمد وأحمد"    نجل ضحية حريق سنترال رمسيس: «كنت بذاكر لامتحان الثانوية وفجأة بلغوني إن بابا مات في الحريق» (تفاصيل)    يحيى الفخراني يعود ب"الملك لير" على خشبة المسرح القومي.. عودة تليق بالأسطورة    بعد غياب 8 سنوات.. إليسا ووائل جسار يلتقيان في ليلة الأحاسيس بجدة    الخميس.. الأوقاف تنظم 2963 مجلسا دعويا حول آداب دخول المسجد والخروج منه    مصدر بالصحة: إصابة 4 مواطنين والدفع ب 5 سيارات إسعاف في حريق هائل بمصنع فايبر في دمياط الجديدة    الحماية المدنية تسيطر على حريق داخل شقة سكنية بالفيوم دون إصابات    المصرية للاتصالات أمام النواب: نستضيف أكبر 7 كيانات عالمية فى خدمات البيانات    تقارير: الدحيل القطرى يجهز 13 مليون دولار لضم ميشيل من فلامنجو    غلق وتشميع 13 كافيتريا لإدارتها بدون ترخيص فى الزقازيق    الأردن يحصد برونزية البطولة العربية لسيدات السلة على حساب الجزائر    وزير الكهرباء و"روسآتوم" يتفقدان سير العمل في مشروع المحطة النووية بالضبعة    5 قتلى.. جيش الاحتلال يقر بخسائر كمين بيت حانون شمال غزه    "المنشاوي" يبحث أوجه التعاون المشترك مع المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة    باليوم الثاني لمعرض الكتاب.. إقبال كثيف على ركن الطفل بجناح الأزهر الشريف بمكتبة الإسكندرية    مصدر أمني ينفي إضراب نزلاء ينتمون للجماعة الإرهابية داخل مراكز الإصلاح    وزير التعليم العالي: نولي اهتمامًا بالغًا بتمكين الطلاب من ذوي الإعاقة    وزيرة التنمية المحلية تتابع مستجدات منظومة المخلفات الصلبة بالقاهرة والجيزة    وزارة الأوقاف تخصص 70 مليون جنيه قروضًا حسنة بدون فوائد للعاملين    فرص جديدة واستقرار مالي.. اعرف توقعات برج الحوت في الأسبوع الثاني من يوليو 2025    مسلسل مملكة الحرير .. عودة جليلة ومواجهة شقيقيها بجيش العبيد    الاتحاد السكندري ينهي إجراءات استعارة لاعب الزمالك    أمينة الفتوى: «النار عدو لكم فلا تتركوا وسائل التدفئة مشتعلة أثناء النوم»    «النار بدأت من الدور السابع».. شهود عيان يكشفون ل«المصري اليوم» تفاصيل حريق سنترال رمسيس    اتحاد الكرة ينفي التحفظ على عقود اللاعبين بسبب قضية زيزو    وكيل وزارة الصحة بسوهاج يبحث آليات توقيع الكشف الطبى على طلاب المدارس    وفّر في استهلاكك وادفع أقل في فاتورة الكهرباء    حنفي جبالي: رئيس الجمهورية اختار طريق العمل في صمت والإخلاص في أداء الواجب    الداخلية تكشف ملابسات فيديو هروب الربع نقل على دائري المقطم في القاهرة    ندوة بالجامع الأزهر تُبرز أثر المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار في ترسيخ الوَحدة    وزير البترول: تنفيذ مشروعات مسح جوي وسيزمي لتحديد الإمكانات التعدينية فى مصر    وكيل وزارة الصحة يتابع انتظام العمل بوحدات إدارة إسنا الصحية.. صور    وزيرة التنمية المحلية تتابع عمليات إخماد حريق سنترال رمسيس    حريق سنترال رمسيس.. وزير التموين: انتظام صرف الخبز المدعم في المحافظات بصورة طبيعية وبكفاءة تامة    موعد مباراة تشيلسي وفلومينينسي في كأس العالم للأندية والقناة الناقلة    البرازيل ونيجيريا تبحثان التعاون الاقتصادي وتفعيل آلية الحوار الاستراتيجي    أهم طرق علاج دوالي الساقين في المنزل    (( أصل السياسة))… بقلم : د / عمر عبد الجواد عبد العزيز    نشرة التوك شو| الحكومة تعلق على نظام البكالوريا وخبير يكشف أسباب الأمطار المفاجئة صيفًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خبراء حقوق المرأة| ماذا قالوا بعد أزمات مسلسل «فاتن أمل حربي» ؟!


كتبت: هبه عبد الرحمن
بماذا يعلق عضوات المجلس القومي للمرأة وأعضاء مجلس النواب عن مسلسل «فاتن أمل حربي»الذي أثار ولا يزال يثير الجدل مع كل حلقة يتم عرضها خلال الشهر الكريم؟!
بسؤال الدكتورة رانيا يحيى عضو المجلس القومى للمرأة قالت «لأخبار الحوادث»:المسلسل متميز ورائع يناقش قضايا الاحوال الشخصية التي تمس كل البيوت المصرية بجرأة ومناقشة للأفكار والقوانين، وهناك جرأة فى الطرح وتناول درامى مختلف، وأرى أن كل حلقة بتفتح قضية أو موضوع يمس المرأة المصرية والاطفال والأسرة المصرية بشكل أو بآخر، لذلك فهو مسلسل مهم وضرورى ولابد أن يكون هناك باستمرار اعمال درامية تناقش همومنا وقضايانا المصرية من خلال الطرح الدرامى الذى يعمل على استعادة الوعى واستنارته، وإلقاء الضوء على السلبيات الموجودة فى بعض مواد القانون التى ممكن أن نكون فى حاجه لتعديل نصوصها، وبالتالى يكون هذا الطرح له اهمية كبيرة فى تغيير القوانين التى تعانى منها المرأة المصرية.
وأريد التركيز على فكرة العدالة الناجزة والتأخير فى محاكم الاسرة وغيرها من القضايا التى للاسف «الست» بتروح فيها فى الرجلين، لانها تحت رحمة الرجل مثلما نرى فى احداث المسلسل، بيعذبها من أجل لي ذراعها بكل الطرق، سواء بأولادها أو قائمة منقولاتها أو حتى الشقة وامور اخرى، وهذا يجعلنا نرى أن الاستخدام التعسفى للحق من الرجل فى الثقافة الشرقية سواء فى مصر أو غيرها من بعض الدول العربية، نتيجة لثقافة ذكورية مترسخة لعب دورًا على مدار عقود طويلة فى ترسيخ صورة نمطية تعمل على تهميش المرأة وإقصائها واستلاب حقوقها بشكل كبير، لذلك لابد أن نعمل على استعادة حقوقها مرة اخرى.
العهد الذهبي للمرأة
وتتابع د.رانيا يحيى عضو المجلس القومى للمرأة قائلة: خاصة اننا فى ظل عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو العهد الذهبى للمرأة المصرية بما حصلت عليه من إنصاف ومكتسبات حقيقية، فأعتقد أن هذا مؤشرًا مهمًا أن نجد فنًا ودراما يعبران عن الواقع الذى نعيش فيه وينير الطريق للمسئولين والقائمين على هذه الأدوار بأهمية تسليط الضوء على مثل هذه القضايا وإذا احتاجت لتعديلات أو تغييرات لبعض مواد القانون.
وايضا استنارة الناس من الأزواج التى تمسهم هذه القضية، فتقريبًا لا يوجد بيت لا يعانى من المشاكل والتي في بعضها تنتج آثارًا سلبية جدا بسبب زيادة نسب الطلاق فى السنوات الاخيرة، وهذا يرجع لأسباب عديدة تناولتها أعمال فنية فيما سبق، فمثل هذه الاعمال الفنية تطرح مثل هذه القضايا بشكل درامى تجعل الناس تتعاطف معه ويفتح عقولهم وينيرهم ويجعلهم يعرفون حقوقهم وواجباتهم، وهذا هو دور الفن والدراما الذى يلعب دورًا مؤثرا فى المجتمع.
القصة واقعية
وبسؤال النائبة أمل سلامة عضو مجلس النواب والتى كانت قد تقدمت من قبل بمشروع قانون يهتم بقضية ضرب الزوجات عن المسلسل الدرامى قالت؛ الدراما دائما أسرع فى ردة الفعل، فهي تسلط الضوء على القضايا المطروحة، والكاتب ابراهيم عيسى جاء على جرح الكثير من الزوجات، فالقصة واقعية جدا وتعبر عن آلاف الحالات من الزوجات المقهورات، وكانت هناك حالة مماثلة لها تماما والتي خرجت ترند منذ فترة في الإسكندرية وظهرت في فيديو وزوجها يضربها بوحشية، وجاءت لي تطلب المساعدة وكانت في نفس ظروف بطلة المسلسل، حيث أن لها ابنتان منه، طردها وابنتيها، وبالفعل استطعت ان اوفر وظيفة لها بعد أن طلبت مني ذلك لكن عرفت بعد ذلك انه عاد لها وتم التصالح بينهما وتمنيت أن يكون اتعظ بعد ما حدث.
ماذا تفعل آلاف الزوجات المقهورات؟
فبعد عرض المسلسل وما أثاره من ردة فعل في الأيام الماضية، قام رئيس مجلس النواب بإدراج قانون ضرب الزوجات الذي قدمته من قبل للمناقشة بالتعاون بين لجنة التضامن واللجنة التشريعية، وانتظر أن يرسلوا لي لمناقشته.
استكملت الدكتورة امل سلامة كلامها قائلة:الكارثة في قانون الاحوال الشخصية، أن الاجراءات تتأخر كثيرا وبسببها تواجه الزوجات الكثير من المعاناة للحصول على نفقتها ونفقة أبنائها وحقوقها الشرعية، وانا اقوم الآن بالتحضير لتقديم قانون للاحوال الشخصية لصالح الأسرة تماما بحيث لا يكون في مواده ثغرات يستغلها الزوج حتى يطيل على المطلقة مدة التقاضي، وأكثر القضايا التي تشغل عقل الزوجات قضايا النفقة وسوف اطالب بأن تحصل الزوجة على جميع نفقتها من متعة وزوجية وسكن وحضانة لصغارها بعد مرور 60 يوما فقط من الطلاق، وإذا تمكن الزوج أن يثبت تعثره لانه للاسف هناك الكثير من الأزواج يتمكنون من الهروب من مسئولياتهم المادية تجاه ابنائهم بحجة تعثرهم المادي، لذا سأطالب بأن تأخذ الزوجة كل احتياجاتها المادية من بنك ناصر بينما يقوم الزوج بالتقسيط له.
وهناك الكثير من الامهات المتضررات اتصلن بى يطلبن مساعدتهن فى التصدى لمشروع القانون الذى تقدمت به احدى النائبات يخص قانون الاستضافة طالبت فيه بتقليل سن الحضانة وان يكون هناك استضافة، رغم كل ما نسمع عنه من حالات خطف تحدث من جانب الكثير من الآباء لأبنائهم اثناء الرؤية، لكن اطمئن كل الامهات من خلال جريدة «اخبار الحوادث» أن مشروع القانون المقدم مليئ بالثغرات ولن يتم الموافقة عليه، وسوف اطالب فى مشروع القانون الخاص بالأحوال الشخصية أن يكون الاستضافة إما بالرضاء من جانبى الاب والام أو لابد أن يكون الزوج سوي وعلاقته بطليقته طيبة، فلابد من تغييرات في قانون الاحوال الشخصية وأن تكون فى صالح المرأة والرجل والاسرة معًا.
ثقافة وسلوك
وبسؤال الدكتورة ايمان عبد الله استشارى علم النفس والعلاقات الاسرية عن مدى تأثير الدراما فى المجتمع قالت: الدراما لها تاثير قوى ومباشر على المشاهد لانها تدخل فى اعماقه ومخزونه، والعقل لا يعي إذا كان هذا مشهد تمثيلى أم واقع يعيشه، لذلك لابد ألا يكون لدينا انحراف عاطفى مبالغ فيه، وأن يكون لدينا تركيبة نفسية متوازنة حتى لا ننفعل وراءها أو نشعر بالقهر أو أن تشعر كل زوجة بالعجز عند مشاهدتها لاحداث المسلسل، فهناك حالات تعايشن مع اوضاعهن أو ربما حصلن على حقوقهن أو علاقتها جيدة بطليقها، رغم ذلك بمجرد أن تشاهد المسلسل تتذكر تلك المشاعر السلبية التى مرت بها، أو ربما زوجة لم تحصل على الطلاق او لم تترك بيتها وزوجها من الاساس ولكن عندما ترى المسلسل تقارن الاحداث التى تراها مع تفاصيل حياتها وتقرر أن تفعل مثلها او تعترض على حياتها املا أن تنتقم لنفسها مثل بطلة المسلسل «فاتن».
فتأثير الدراما يكون ايجابى أو سلبى على حسب ظروف المشاهد، وقضية مثل مشكلة الطلاق وما يتسببه من آثار سلبية سوف تفتح جروحًا قديمة لدى الكثير من الزوجات المقهورات، والدراما تشكل ثقافة وسلوك ووعى المجتمع لذلك حتى يكون المحتوى الدرامى جيد خاصة إذا كان يناقش مشكلة حقيقية، لابد أن ننتبه أن الكاتب لا يريد فقط ثورة النساء أو لمجرد التفريغ النفسى والعقد النفسية أو لتعميم السلبيات، ولكن يجب ان يقدم حلولا سواء للمرأة بتثقيفها عن حقوقها وواجباتها او تقديم حلول للدولة بكيفية التصدى لهذه المشكلة.
وانهت الدكتورة ايمان عبد الله كلامها قائلة:لابد أن ندرك أن هذا العمل الدرامى سبقه الكثير من الاعمال الدرامية والمناقشات والتحقيقات الاعلامية والصحفية، التى ناقشت كل هذه الوقائع والاحداث، وبالفعل تغيرت ثقافة المجتمع وأصبحت المرأة تعيش الآن عصرها الذهبى، بعد أن تحركت الدولة لحل الكثير من مشاكل وقضايا المرأة المصرية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأصبحنا الآن نناشد بلا للنسوية والتى تعنى انه لا فرق بين المرأة والرجل فى العمل من حيث الجنس، ولا لتهميش المرأة ولا لتأنيث الفقر، وأصبحت الدولة ايضا تواجه بشدة قضايا مثل ختان الاناث وزواج القاصرات والقضاء على مشكلة الغارمات، وانطلقت الآن مبادرة تنمية الاسرة والمجتمع، حتى اننا نعرف أن البرلمان يناقش الآن ضرورة حصول المقبلين على الزواج على شهادة طبية ونفسية قبل الزواج وهى بالطبع تحمى اسر كثيرة من التفكك بعد الزواج.
فالعمل الدرامى الناجح لابد أن يقدم حلولا للمشاكل ونصائح للمتزوجين بشكل عام، ونصائح للمقبلين على الزواج للحصول على دورة تأهيل نفسى قبل الزواج ولا نعتمد فقط على ما نكتسبه من معلومات من الآباء أو المحيطين.
اقرأ ايضا | رئيس استئناف القاهرة: عقوبة ضرب الزوجة تصل للسجن 7 سنوات| فيديو


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.