قالت وكالة بلومبرج، إن أسعار النفط العالمية عاودت الصعود مرة أخرى بعد أسبوعين متتاليين من الهبوط، حيث ارتفعت بنسبة 8.68% لتغلق عند 111.70 دولارًا للبرميل، بعد أن كانت دون مستوى 110 دولارات في الأسبوعين الماضيين، حيث قامت الأسواق بتقييم تأثير الاضطرابات في الطاقة الروسية على الإمدادات العالمية. وأكدت الوكالة المتخصصة في الشأن الاقتصادي، أن النفط استهل تعاملات الأسبوع دون مستوى 100 دولار يوم الاثنين، للمرة الأولى منذ شهر تقريبًا، بناءً على توقعات بأن تؤدي إجراءات الإغلاق في الصين، بسبب انتشار فيروس كورونا، إلى انخفاض الطلب العالمي، وكما صرحت الدول الأعضاء في وكالة الطاقة الدولية عن خطتها لسحب كميات قياسية من الاحتياطيات البترولية من بلدانهم، وتخفيف المخاوف من انخفاض مستويات الانتاج. وكانت ارتفعت أسعار النفط، الثلاثاء، مع تخفيف الإغلاق في أجزاء معينة من شنغهاي، ومع ورود تقارير عن انخفاض إنتاج النفط والغاز الروسي إلى أدنى مستوياته في عام 2020 مع تحذير أوبك من أن العقوبات الروسية المرتبطة بالطاقة قد تؤدي إلى أسوأ صدمة في المعروض النفطي على الإطلاق. واستمرت الأسعار في الارتفاع يومي الأربعاء والخميس، حيث حذرت وكالة الطاقة الدولية من أنها تتوقع انخفاض الإنتاج الروسي بمقدار 1.5 مليون برميل يوميًا في أبريل وما يقرب من ثلاثة ملايين برميل يوميًا اعتبارًا من شهر مايو. علاوة على ذلك، خططت شركات التجارة العالمية الكبرى، مثل ترافيجورا ومقرها سنغافورة، لخفض مشتريات النفط الخام والوقود من شركات النفط الروسية التي تسيطر عليها الدولة بدءا من 15 مايو حيث تسعى للامتثال للهجة الصارمة في عقوبات الاتحاد الأوروبي الحالية والتي تشير الى ان الامتثال للمحاذير "ضروري للغاية". في غضون ذلك، أفادت وكالة معلومات الطاقة بأن مخزونات النفط الخام الأمريكية قفزت 9.8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 8 أبريل، أعلى من المتوقع بنحو 400 ألف برميل. اقرأ أيضاً النفط يتراجع خلال الأسبوع ب 5% بسبب المخاوف بشأن النمو