نداء إلى الوزير الهمام

- ظاهرة «يوم العيلة» المنتشرة الآن فى الأندية لابد أن يتم تعميمها.. جميل أن يتناول أعضاء الأندية الإفطار معاً، «عيش وملح»، الاحتفال فى الشهر الكريم يزيد من الترابط والمحبة والروح وحب الكيان.. وبالفعل كانت المودة موجودة فى تجمعات أندية كثيرة منها الشمس والزهور والغابة والطيران والعبور.
جميل أن نتجمع على مائدة واحدة.. والأجمل أن الروح صافية والحب والتعاون والإخلاص مسيطر على كل المؤسسات.
يوم العيلة سيكون عيدا للأندية فى حالة توحيده بقرار من الوزير الهمام د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة.
ربما يكون الرئيس عبدالفتاح السيسى سباقا فى الإفطار مع الأسرة المصرية.. شخصيات من كل القطاعات المختلفة.. اليوم أصبح ثابتا وأساسيا فى أجندة الرئيس.. ومن هذا المنطلق أو الفكر وللقناعة بفتح الحوار المجتمعى خلال التجمع الكبير.. فإن يوم العيلة بالأندية سيأتى بثمار وأفكار إيجابية جداً.. لأن الأندية ملتقى لشخصيات واتجاهات وعقول فى جميع التخصصات.
- كل الأمنيات الطيبة لفريق المصرى البورسعيدى غداً أمام نهضة بركان المغربى.. أحوال الفريق الفنية تسير بخطى ثابتة لوجود مدرب قدير - معين الشعبانى - التونسى الجنسية والذى استطاع أن يفوز فى لقاء الذهاب بالربع النهائى بالكونفدرالية ب 9 لاعبين.. والشعبانى له صولات وجولات مع الترجى التونسى القوى.
لابد أن يبذل مجلس إدارة المصرى المزيد من الجهد حتى يستطيع ان يلتزم بطلبات اللاعبين ومستحقاتهم المالية لأن الاحتراف غلب الانتماء.
المصرى يستطيع الفوز بالبطولة.. والكرة الان فى ملعب مجلس البورسعيدية.
- رفض مجلس إدارة الجبلاية تولى إيهاب جلال تدريب المنتخب ونادى بيراميدز.. عين العقل.. لأن صاحب بالين كداب.. والأهم لابد أن يدرك جلال أن اللى فات شىء والقادم شىء آخر تماماً.. المنتخب يحتاج تفرغا وشعبية.. وهذا لن يأتى إلا بالمكسب ووضع أجندة محترمة للمنتخب لأن الفوز فقط هو شعار المرحلة القادمة.. المهم أن يفوز بيراميدز بقيادة جلال على مازيمبى فى آخر ظهور للمدير الفنى وإلا سيكون موقف الجبلاية محرجا جداً.. عموماً على إيهاب أن يعد نفسه للماراثون الصعب والضغط العصبى الذى سيقع عليه ليس لانه غير قادر على هذه المسئولية ولكن لأنه بلا رصيد أو نفوذ إعلامى على الاطلاق!!
- اختيار أيمن صلاح أفضل حارس مرمى فى تاريخ كرة اليد المصرية ليتولى مدير المنتخبات الوطنية سيكون له إيجابيات كثيرة على شكل وقوام وأداء المنتخبات جميعاً.
خبرات أيمن صلاح تؤهله للتألق والابداع.. كان مدرباً ملتزماً فى الزمالك.. شخصية جادة.. دوغرى.. يلم اللاعبين حوله.. وتألق أيضاً فى تونس.. وظهرت أفكاره وإمكاناته الإدارية فى مجلس إدارة الزمالك ومجلس إدارة اتحاد الكرة لدرجة أنه عندما شعر بأن الأمور فى ميت عقبة ليست على ما يرام داخل مجلس الإدارة قرر الرحيل لأنه لا يعرف المواءمات.
مهمة أيمن صلاح مهمة وصعبة.. وثقتنا فى شخصيته وإمكاناته كبيرة لتحافظ اليد على ما وصلت إليه.. وربما تحقق الأفضل بإذن الله.
- يستحق نجوم الألعاب البعيدة عن كرة القدم الاحتفال بها ونيل كل التكريم.. وما فعله المستشار مرتضى منصور مع هذه الألعاب يعد لفتة طيبة لأن هؤلاء النجوم تعرضوا لظلم بالغ فى فترات كثيرة.. لا اهتمام ولا مقابل وكأنهم غير موجودين.
الألعاب الجماعية فى الزمالك ليست شهيدة بل موجودة وذات شعبية طاغية عند عشاق اللون الأبيض.. لأنهم بالفعل رجال بطولات.
- فى ظل الحزن الشديد على عدم تأهل المنتخب إلى المونديال.. فإن محمد صلاح أصبح من المؤشرات التى تجعلنا نطمع بأن القادم أفضل بإذن الله.. من لم يشاهد صلاح وهو يتألق فى الدورى الإنجليزى فاته كثير.. فقد عاد الفرعون المصرى لهز الشباك بعد غياب أكثر من شهر تقريباً.. أحرز هدفين عالميين فى مواجهة فريقه ليفربول ضد مانشستر يونايتد.. وكانت لتمريراته السحرية السر فى إحراز هدفين آخرين لفريقه.
سيظل صلاح الأيقونة.. ومصدر السعادة للمصريين فى كرة القدم بعيداً عن شلة الندابين والهتيفة وخالف تعرف الموجودة للأسف فى كل مكان!!