أشرف الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون فى ختام الاحتفالات بالذكرى السنوية لمؤسس البلاد على تجربة إطلاق منظومة جديدة من السلاح يمكن أن تعزز فاعلية الأسلحة النووية التكتيكية لبيونج يانج، حسبما أعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية. وعملية الإطلاق هذه هى الأخيرة فى سلسلة غير مسبوقة من اختبارات الأسلحة التى تشكل انتهاكا للعقوبات هذا العام، بما فى ذلك إطلاق صاروخ باليستى عابر للقارات بكامل المدى (آى سى بى ام) الشهر الماضي. وقالت الوكالة الرسمية أن «السلاح التكتيكى الموجه من النوع الجديد» له «أهمية كبيرة فى تحسين القوة النارية لوحدات المدفعية البعيدة المدى فى الخطوط الأمامية وتعزيز كفاءة تشغيل الأسلحة النووية التكتيكية». وأضافت الوكالة أن الاختبار كان ناجحا من دون تحديد التاريخ الدقيق للاختبار أو المكان الذى أجرى فيه. وقالت قيادة القوات المسلحة فى كوريا الجنوبية إنها رصدت مقذوفين أطلقا فى وقت متأخر أمس الأول وحلقا لمسافة 110 كيلومترات على ارتفاع 25 كيلومترا بسرعة حوالى 4 ماخ. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن الولاياتالمتحدة «أخذت علما» بإعلان كوريا الشمالية عن التجربة وتراقب الوضع. وأضاف تقرير الوكالة أن كيم أعطى فريق البحث العسكرى «تعليمات مهمة بشأن زيادة بناء القدرات الدفاعية والقوات القتالية النووية».وحضر كيم مسيرة ضخمة للمواطنين فى الذكرى العاشرة بعد المئة لمولد جده والزعيم المؤسس للبلاد كيم إيل سونج، فى غياب عرض عسكرى يُجرى عادة فى هذه المناسبة. وتُعد ذكرى مولد الرئيس الراحل كيم إيل سونج فى 15 أبريل الذى يعرف باسم «يوم الشمس» فى كوريا الشمالية إحدى أهم المناسبات فى التقويم السياسى لبيونج يانج. وتتزامن هذه الذكرى السنوية مع تدريبات عسكرية مشتركة بين سيول وواشنطن من المقرر أن تبدأ اليوم الإثنين. وتنظم كوريا الجنوبيةوالولاياتالمتحدة تدريبات عسكرية بانتظام تحتج عليها بيونج يانج عليها معتبرة أنها استعدادات لحرب. اقرأ ايضا | كوريا الشمالية تجري سادس اختبار لأسلحتها هذا الشهر