خاص| الاتحاد الأوروبي: نجري اتصالات مع كل الأطراف لتهدئة الأوضاع بعد أحداث الأقصى

أكد شادي عثمان المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في فلسطين، أن هناك اتصالات يجريها الاتحاد من أجل التوصل إلى تهدئة الأوضاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بعد التصعيد الأخير الذي جرى في المسجد الأقصى اليوم.
وقال شادي عثمان، في تصريحٍ ل"بوابة أخبار اليوم"، حول الإجراءات التي يقوم بها الاتحاد الأوروبي بعد أحداث اليوم، "هناك اتصالات مع كل الأطراف لتهدئة الأمور".
وحول مدى الاستجابة لهذه الاتصالات من قبل الجانبين، خاصةً الجانب الإسرائيلي، أوضح متحدث الاتحاد الأوروبي قائلًا: "العمل مستمر.. نأمل أن تنجح المساعي".
وأشار عثمان، إلى بيان المتحدث الرسمي باسم المفوضية الأوروبية بيتر ستانو بشأن تصاعد العنف، والذي أعرب خلاله عن قلق الاتحاد من الأحداث، ودعا خلاله إلى وقف العنف.
وقال البيان الصادر عن ستانو: "يتابع الاتحاد الأوروبي بقلق بالغ التصعيد الأخير في أعمال العنف في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية والمواجهات في المسجد الأقصى صباح اليوم الجمعة".
وأضاف البيان: "يجب أن يتوقف العنف على الفور. كأولوية، يجب منع وقوع المزيد من الضحايا المدنيين . يجب احترام الوضع الراهن للأماكن المقدسة احترامًا كاملًا.. التعاون الأمني الفلسطيني الإسرائيلي ضروري".
وتابع البيان: "يتحمل جميع القادة مسؤولية العمل ضد المتطرفين. يكرر الاتحاد الأوروبي دعوته لجميع الأطراف للانخراط في الجهود الرامية لخفض التصعيد".
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت المسجد الأقصى، فجر اليوم الجمعة، من جهة المصلى القبلي، ودارت مواجهات بينها وبين الفلسطينيين المرابطين في المسجد الأقصى منذ ليل أمس، للحيلولة دون قيام المستوطنين بذبح القرابين عند المسجد في عيد الفصح اليهودي.
وأدت المواجهات مع قوات الاحتلال إلى إصابة أكثر من 150 فلسطينيًا بجروح متفاوتة، كما اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 470 فلسطينيًا، بحسب مصادر حقوقية فلسطينية.