أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين 11 أبريل، تعقيبًا على لقاء الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي مع رئيس الوزراء البريطاني أنه يتم إعداد استفزازات أوكرانية جديدة تحت قيادة بريطانيا. قال الكولونيل جنرال ميخائيل ميزينتسيف، رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي، اليوم الاثنين 11 أبريل، إن القوميين الأوكرانيين يحتجزون أكثر من 6000 أجنبي كرهائن ودروع بشرية، ولا تزال 76 سفينة أجنبية محاصرة في الموانئ الأوكرانية. وقال إن "نظام كييف يعد استفزازات كاذبة جديدة لاتهام القوات المسلحة الروسية بمعاملة قاسية مزعومة لسكان أوكرانيا تحت قيادة الخدمات الخاصة البريطانية في إقليم منطقة سومي". ووفقًا له، فقد تمت دعوة ممثلي وسائل الإعلام الأوكرانية والغربية إلى مدينة سيريدينا بودا في منطقة سومي، التي كانت في السابق تحت سيطرة القوات الروسية، لتصوير قصص ملفقة على مراحل. وأكد أنه سيتم الترويج من قبل وسائل الإعلام الغربية في المستقبل القريب جدا مؤكدا أن هدفه هو زيادة إثارة الخوف من روسيا على خلفية الأزمة الاقتصادية سريعة التطور في أوروبا. وأضاف الجنرال: "نلفت انتباهكم إلى حقيقة أن القوات الروسية غادرت هذه المناطق قبل ثلاثة أسابيع، في 20 مارس. مثل هذه الأحداث، إذا حدثت بالفعل، لا يمكن إلا أن تصبح معروفة للجمهور على مدار هذه الفترة الطويلة". وأشار إلى أن نظام كييف يبحث عن أي عذر لاتهام روسيا بارتكاب إبادة جماعية للأوكرانيين، ويوجد على أراضي أوكرانيا الآن شبكة كاملة من المتخصصين الأجانب في المعلومات والتأثير النفسي على السكان، الذين يشاركون في الإنتاج "المنتجات القذرة" على أساس مهني.