رفعت حكومة فنلندا نفقاتها الدفاعية بنسبة 70% بقيمة 2.8 مليار يورو بعد ما شهدته المنطقة من غزو روسي لأوكرانيا وفقاً لوكالة أنباء بلومبرج وقالت وزيرة المالية أنيكا ساريكو في مؤتمر صحفي في هلسنكي يوم الثلاثاء، إن نفقات فنلندا تتضمن 1.74 مليار يورو على مواد مثل الأسلحة و163 مليون يورو على طائرات المراقبة لحرس الحدود، مضيفة أن الحكومة قررت تلبية أي احتياجات لا يمكن تجنبها في مجالات الدفاع وأمن الحدود والأمن السيبراني، حتى وإن لم يتم تحديدها في الميزانية. وتعاني المالية العامة في فنلندا من عجز سنوي يبلغ 7 مليارات يورو حتى 2026. تحصل قوات الدفاع على حوالي 200 مليون يورو هذا الربيع، ومن 130 مليوناً إلى 200 مليون يورو سنوياً حتى عام 2026 لتغطية نفقات العمليات، بما في ذلك التدريب. إلى جانب النفقات العسكرية التي تم إقرارها أمس الثلاثاء، تنفذ حكومة رئيسة الوزراء سانا مارين صفقة شراء لأسطول مكوّن من 64 طائرة مقاتلة من طراز "إف-35" متعددة المهام من "لوكهيد مارتن" بقيمة 10 مليارات يورو، لتستبدل طائرات "إف/أيه-18" القديمة. وبالتالي، يرفع ثمن شراء الطائرات الإنفاق العسكري الفنلندي إلى أكثر من 2% من الناتج المحلي الإجمالي. اقرأ ايضاً |شويغو: نسبة تفوق النفقات العسكرية الأميركية على مثيلاتها الروسية تبلغ 11 ضعفاً