عقب إلقاء القبض على خبيرة التجميل دعاء سهيل، كشفت هيئة الدواء المصرية عن حجم المضبوطات من الأدوية المغشوشة لخبيرة التجميل بعد ضبطها أمس والقبض عليها بتهمة الترويج للأدوية غير مرخصة بهيئة الدواء ومهربة، وذلك بعد مشاركة الهيئة في حملة أجهزة الأمن لضبط المتهمة. وأوضحت مصادر بهيئة الدواء المصرية، ل«بوابة أخبار اليوم»، انه بناء على ما تم رصده من قبل إدارة مكافحة جرائم الإنترنت ونواقص الأدوية من قيام سيدة بالإعلان عن منتجات دوائية غير مرخصة من هيئة الدواء المصرية؛ فقد تم الاشتراك في حملة مع ضباط الإدارة العامة للمصنفات وحقوق الملكية الفكرية، والتي أسفرت عن ضبط الآتي: أدوية غير مرخصة بهيئة الدواء المصرية، وأدوية مهربة، ومجهولة المصدر، وبدون فواتير، وتقدر قيمة المضبوطات بما يفوق ال50 ألف جنيه مصري، وتم تحرير محضر بالواقعة. وتعد أحد أهم آليات هيئه الدواء المصرية منذ انشاءها هي إعادة ضبط السوق الدوائي بمصر من خلال رصد وضبط كل المغشوش والمهرب من المستحضرات الدوائية وغيرها من الأدوية غير المرخصة من الجهات الرسمية والمشاركة في الحملات والضبطيات مع الجهات الرسمية الأخرى. وكانت ألقت الأجهزة الأمنية القبض على الدكتورة «دعاء سهيل» خبيرة التخسيس والتغذية بعد تحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بوزارة الداخلية، عن ممارستها نشاطا طبيا، والترويج لأدوية مجهولة المصدر غير مسجلة بوزارة الصحة. وتبين من التحريات أن خبيرة التخسيس روّجت لتلك الأدوية عبر شاشات القنوات الفضائية وادعت أن تلك الأدوية تقضي على السمنة وتساعد على التخسيس. وتبين من التحريات والبلاغات أن الأدوية التي روّجت لها مجهولة وغير مصرح بتداولها من الجهات المختصة. كما كشفت تحريات المصنفات أنها ادعت أنها خبيرة في مجال السمنة والتخسيس، إذ ظهرت في العديد من البرامج الفضائية، أعلنت خلالها عن منتجات مجهولة المصدر، وأكدت أنها تقي من أضرار السمنة، وتساعد على التخسيس بشكل سريع، مما قد يشكل خطورة على صحة المواطنين. ادعت دعاء أنها حاصلة على دكتوراة التغذية العلاجية من الخارج من إحدى الجامعات.
