يتأهب المصريون بمختلف انتماءاتهم لأيام مصيرية تتعلق بحلم التأهل لكأس العالم 2022، المقرر إقامته في قطر، حيث سيلتقي المنتخب المصري يوم الجمعة مع نظيره السنغالي في ستاد القاهرة، قبل أن يرحل إلى داكار لمواجهة أسود التيرانجا، يوم الثلاثاء المقبل، في لقائين سيكشفان اسم واحد من 5 متأهلين للمونديال عن القارة السمراء. وقبيل خوض اللقائين المصيريين، أعلن الاتحاد الدولي "الفيفا" نظام قرعة كأس العالم، المقرر عقدها في الفاتح من شهر أبريل المقبل. ووفقًا للنظام المعلن، سيتم تقسيم المنتخبات المتأهلة إلى أربعة مستويات، وفق تصنيف الفيفا، الذي سيُصدر نهاية هذا الشهر، مع استثناء 4 مقاعد مونديالية من التصنيف، وعي قطر "المنظم"، التي ستوضع في المستوى الأول، والمقعدين المحسومين عبر الملحق العالمي، الذي سيُقام في شهر يونيو المقبل، وآخر مقاعد الملحق الأوروبي، الذي سيؤجل حسمه إلى يونيو المقبل، نظرًا لوجود أوكرانيا به، وصعوبة إجراء مباريات أوكرانيا، مع استمرار الحرب الروسية. وعلى إثر ذلك، سيتم تصنيف 28 منتخبًا متأهلًا للمونديال، بحيث تكون المنتخبات من 1 إلى 7 في التصنيف للمنتخبات المتأهلة في المستوى الأول رفقة قطر، والمنتخبات من 8 إلى 15 في المستوى الثاني، والمنتخبات من 16 إلى 23 في المستوى الثالث، وأخيرًا المنتخبات من 24 إلى 28 في المستوى الثالث إلى جانب منتخبات الملحق، الذي سيُحسم في يونيو. المستويات المتوقعة وعلى ضوء ذلك، ووفقًا للتصنيف الحالي، تكون المستويات الأربع، حال تأهل منتخب مصر، على الأرجح على النحو التالي: المستوى الأول: قطر "المنظم"- بلجيكا- البرازيل- فرنسا- الأرجنتين- إنجلترا- إسبانيا- إيطاليا أو البرتغال. المستوى الثاني: الدنمارك- هولندا- ألمانيا- المكسيك "تأهلها في المتناول"- الولاياتالمتحدة "تأهلها في المتناول"- سويسرا- كرواتيا- أوروجواي "حال تأهلها". المستوى الثالث: (السويد أو التشيك أو بولندا "أيًا كان المتأهل)- إيران- اليابان "حال تأهلها"- المغرب "حال تأهله"- صربيا- كوريا الجنوبية- نيجيريا "حال تأهلها"- كندا "تأهلها شبه محسوم". المستوى الرابع: مصر "حال تأهلها"- تونس أو مالي- الكاميرون أو الجزائر- الإكوادور "تأهلها شبه محسوم"- السعودية "تأهلها في المتناول"- المتأهل من ملحق أمريكا الجنوبية وآسيا- المتأهل من ملحق الكونككاف وأوقيانوسيا- المتأهل من المسار الأول للملحق الأوروبي بين منتخبات اسكتلندا وأوكرانيا وويلز والنمسا. الطريق الأسهل وعلى ضوء ذلك، يبدو أن الطريق الأسهل لمصر للصعود إلى المستوى الثالث يتمثل في تمكن أيٍ من غانا أو الكونغو الديمقراطية من إقصاء نيجيريا أو المغرب من الدور الفاصل لتصفيات أفريقيا المونديالية أو فشل اليابان في قطع تذكرة التأهل المباشر للمونديال عن قارة آسيا، خاصةً أن مصر حاليًا من المؤكد أنها ستكون أول منتخب في المستوى الرابع من حيث التصنيف. لكن الأمور ليست بهذه البساطة، فهناك منتخبات أيضًا تقع خلف مصر مباشرةً في التصنيف بإمكانها هي الأخرى أن تتفوق على مصر في التصنيف خلال التوقف الدولي الحاسم من عمر تصفيات المونديال في مختلف قارات العالم. ويبقى السؤال حاضرًا، ماذا لو تمكنت منتخبات اليابان ونيجيريا والمغرب من حسم تأهلها للمونديال.. هل بذلك يكون قد تأكد تواجد منتخب مصر في المستوى الأخير؟ الإجابة قطعًا لا فمصر لديها فرصة ليست بالقليلة لكي تتمكن من إزاحة أحد منتخبات المستوى الثالث من موقعهن والحلول محله، وأبرز تلك المنتخبات منتخب كندا، الذي يتفوق على مصر في التصنيف حاليًا بهامش ضئيل جدًا، أقل من نقطة، فكندا في المركز الثالث والثلاثين عالميًا برصيد 1497.82 نقطة، فيما تأتي مصر في المركز ال34 برصيد 1497.05 نقطة. لكن ثمة إشكالية تتعلق في خوض منتخب كندا 3 مباريات تصفوية في هذا التوقف الدولي، ضمن تصفيات منطقة الكونكاكاف، ما يمنحه فرصة جمع نقاط أكثر عن مصر، التي ستخوض مباراتين فقط ضد السنغال. ولكن قبل أن نخوض في الحسابات المعقدة الخاصة بنقاط المباريات في تصنيف الفيفان المقرر صدوره 31 مارس الجاري، عشية إجراء القرعة في 1 أبريل، علينا أن نتعرف على النقاط المرتقب أن يحصل عليها منتخب مصر حال تمكنه من العبور للمونديال. الفوز ذهابًا وإيابًا ضروري للصعود في المستوى الثالث ورغم صعوبة مهمة أحفاد الفراعنة أمام منتخب السنغال، بطل أفريقيا والمصنف 18 عالميًا، إلا أن الانتصار على السنغال ذهابًا وإيابا سيكون المفتاح نحو الوصول إلى المستوى الثالث في قرعة المونديال. خلاف ذلك ستكون مهمة الصعود للمستوى الأول مقترنة بشكل كبير في عدم صعود أيٍ من المنتخبات الثلاثة (اليابان، نيجيريا، المغرب). ووفقًا لمعادلة الاتحاد الدولي "الفيفا" لحساب نقاط التصنيف، فإن مصر ستحصل على 14.65 نقطة حال انتصارها في القاهرة على السنغال، ليرتفع رصيدها إلى 1511.7 نقطة. وإذا انتصر المنتخب المصري في مباراة العودة أيضًا، سيحصل على 13.97 نقطة جديدة، تُضاف إلى رصيده ليصبح 1525.67، وهو أعلى رصيد يمكن أن يصل إليه المنتخب المصري. جميع احتمالات نقاط مصر أمام السنغال وقبل أن ننتقل لحسابات المنافسين لمصر، الذين يمكن تجاوزهم في تصنيف الشهر المقبل، نتحدث بالتفصيل عن احتمالات النقاط التي ستحصل عليها مصر، بكل الحالات الممكنة لوصولها للمونديال. كما أشرنا سابقًا فإن أفضل سيناريو للنقاط هو الانتصار ذهابًا وإيابًا على السنغال، أما أسوأ سيناريو فهو التأهل عبر الانتصار ذهابًا والهزيمة إيابا (على سبيل المثال الفوز ذهابًا 2-0 والهزيمة إيابا 1-0). فعلى الرغم من حصد مصر 14.65 نقطة، مع فوزها ذهابًا، كما أشرنا سلفًا إلا أنها ستفقد 11.03 نقطة من رصيدها حال الخسارة في مباراة الإياب، ويصبح رصيدها الإجمالي في هذه الحالة 1500.67 نقطة. ثاني أفضل سيناريو هو التعادل في القاهرة ثم الانتصار إيابا في السنغال. وقتها ستحصد مصر 2.15 نقطة بعد التعادل في القاهرة، وتنال 14.55 نقطة بعد فوزها في السنغال، ويصبح رصيد مصر الإجمالي 1513.75 نقطة. ثالث أفضل سيناريو هو الفوز في القاهرة والتعادل في داكار، وقتها ستحصد مصر 14.65 نقطة عن مباراة الذهاب، حسبما أشرنا سلفًا، وتنال 1.47 نقطة عن التعادل إيابًا، فيصبح مجموع النقاط 1513.17 نقطة. السيناريو الرابع الأفضل، قد يكون مفاجأة للجميع، ويتمثل ذلك السيناريو في التعادل ذهابًا وإيابًا بنفس النتيجة، ثم انتصار مصر بركلات الترجيح. مصر ستحصد 2.15 نقطة عن التعادل ذهابًا، ومع انتهاء مباراة الإياب بالتعادل أيضًا مع بلوغ ركلات الترجيح وفوز مصر بها، يكون معامل نتيجة المباراة 0.75 وليس 0.5، الذي يُحتسب في حالة انتهاء المباراة بالتعادل. وعلى إثر ذلك ستحصد مصر عن المباراة الثانية 8.3 نقطة، ليصبح مجموع النقاط 1507.5 نقطة. بعد ذلك في الاحتمالات، تأتي مسألة الخسارة من السنغال في القاهرة ثم الانتصار في داكار (على سبيل المثال الخسارة 1-0 في القاهرة والفوز إيابًا بنتيجة 2-1). مصر ستفقد من النقاط نتيجة خسارتها ذهابًا 10.35 نقطة، لكنها ستحصد بعد فوزها إيابًا على 15.13 نقطة، ليصبح مجموع النقاط لمصر في هذه الحالة 1501.83 نقطة. ثم يأتي السيناريو قبل الأخير في احتمالات التأهل هو التعادل ذهابًا وإيابًا، والتأهل بقاعدة الهدف خارج الديار (مثال التعادل السلبي ذهابًا في القاهرة والتعادل بهدف لمثله في الإياب). وقتها ستحصد مصر 2.15 نقطة ذهابًا، و2.05 نقطة إيابًا، ويصبح مجموع النقاط 1501.25 نقطة. والسيناريو الأسوأ في النقاط كما أشرنا سابقًا هو التأهل بعد الانتصار ذهابًا في القاهرة والهزيمة في داكار. الآن نتحدث عن نقاط المنافسين القريبين من منتخب مصر ويسبقان مصر في التصنيف. نقطة نظام، وكما أشرنًا سابقًا الفوز ذهابًا وإيابًا على السنغال ضرورة ملحة لإمكانية كبرى لتجاوز واحد من منتخبين هما نيجيريا أو كندا. سيناريو التفوق على نيجيريا البداية مع نيجيريا، التي تأتي في المركز الثاني والثلاثين عالميًا برصيد 1509.91 نقطة، وستواجه غانا ذهابًا وإيابًا. السيناريو الأفضل لنيجيريا هو الانتصار ذهابًا وإيابًا على منتخب البلاك ستارز، ووقتها ستحصد النسور النيجيرية 9.48 نقطة عن مباراة الذهاب و9.06 نقطة عن الأياب، ويصبح مجموع رصيدها 1528.45 نقطة، وهو أعلى من رصيد مصر حتى حال الانتصار ذهابًا وإيابًا على السنغال. أما ثاني أفضل سيناريو لمنتخب نيجيريا يتمثل في التعادل ذهابًا مع غانا ثم الانتصار إيابًا، ووقتها ستفقد نيجيريا 3.02 نقطة عن التعادل مع غانا، وتحصد 9.62 نقطة عن الفوز إيابًا، ويصبح مجموع نقاطها 1516.51 نقطة، ما يعني أن ذلك أقل من رصيد نقاط مصر حال الانتصار ذهابًا وإيابًا على السنغال. وإن حدث ذلك فإن مصر ستضمن التواجد في المستوى الثالث، ما لم تحدث معجزة في أمريكا الجنوبية، وتفشل الإكوادور في قطع تأشيرة التأهل المباشر لصالح منتخبين من أوروجواي والبيرو وتشيلي، وهو أمر مستبعد من الناحية العملية، وإن كان يمكن نظريًا، ولكن في ظل تفوق الإكوادور بفارق كبير من الأهداف عن منافسيه، يتطلب لمن يتساوى معها من أي من المنتخبات الثلاثة أن يفوز على سبيل المثال بفارق 10 أهداف على أقل تقدير في مباراة كي يتجاوز الإكوادور، وهي فرضية مستبعدة تمامًا من الناحية العملية. سيناريو التفوق على كندا المنتخب الثاني الذي يمكن لمصر تجاوزه هو منتخب كندا، الذي يسبق مصر مباشرة في التصنيف، ولديه 1497.82 نقطة بفارق ضئيل عن مصر. ولو أن هذا المنتخب كان سيواجه مباراتين فقط في التصفيات مثل منتخب مصر وغالبية المنتخبات، لكان تجاوزه بيد مصر بمجرد الانتصار على السنغال ذهابًا وإيابا، بيد أن معضلة هذا المنتخب أنه سيخوض 3 مباريات في هذه الجولة من التصفيات ضد كوستاريكا وجاميكا وبنما، على الترتيب. وفي أفضل أحوال منتخب كندا، حال انتصاره في المباريات الثلاث، وانتصار منافسيه في المباراتين الثانية والثالثة (جاميكا وبنما) في المباريات، التي تسبق مواجهة كندا، فإن المنتخب الكندي سيحصد 11.69 نقطة حال انتصاره على كوستاريكا، و9.69 نقطة حال فوزه على جاميكا، و9.8 نقطة، حال انتصاره على بنما. وعلى ضوء ذلك، يصبح مجموع ما سيحصده منتخب كندا من النقاط 1529 نقطة، وذلك في أحسن أحواله وفي ظروف مثالية بالنسبة له. ولكن تعثر منتخب كندا في أي مباراة من المباريات الثلاث، ولو بالتعادل، سيعني فقدانه نقاطًا تجعله أقل من مصر حال انتصارها على السنغال في المباراتين. فعلى سبيل المثال، حال تعادل كندا مع بنما في آخر مباراة، سيفقد المنتخب الكندي 2.7 نقطة، ويصبح رصيده 1516.5 نقطة، ما قد يسمح وقتها بتقدم مصر نحو المستوى الثالث من القرعة. هذا هو السيناريو الأصعب لمصر بالنسبة لتقدمها للمستوى الثالث، ولكن هناك سيناريو أيسر يتمثل في فشل أيٍ من المغرب أو نيجيريا في التأهل للمونديال أو إخفاق اليابان كذلك في التأهل المباشر للمونديال وخوض الملحق في يونيو المقبل. ولكن هل حينها يصبح المنتخب المصري قد ضمن تلقائيًا تواجده في المستوى الثالث للقرعة، حال تأهله للمونديال بأي وسيلة، دون شريطة الفوز ذهابًا وإيابًا على السنغال. الجواب لا.. فهناك ثلاثة منتخبات من خلف مصر في التصنيف تهدد هذه المسألة بالنسبة لأحفاد الفراعنة، وهي منتخبات تونس وأستراليا والكاميرون، على الترتيب. عقبة تونس البداية مع تونس، التي تحتل المرتبة ال36 عالميًا برصيد 1489.92 نقطة، وتنتظرها مواجهتان حاسمتان ضد مالي لبلوغ المونديال. السيناريو الوحيد لتونس كي تتمكن من التفوق على مصر في التصنيف يكمن في الانتصار ذهابًا وإيابًا على مالي، وانتظار عدم حصد مصر 4 نقاط من مواجهتي السنغال. تونس إن انتصرت على مالي ذهابًا ستنال 11.46 نقطة، وستنال 10.92 نقطة على الفوز إيابًا، ويصبح مجموع نقاطها 1512.3 نقطة، وهو رصيد أقل من رصيد مصر حال الفوز على السنغال بالقاهرة والتعادل في داكار (1513.17 نقطة). ثاني أفضل سيناريو للنقاط بالنسبة لتونس أمام مالي يتمثل في التعادل ذهابًا في باماكو والانتصار إيابًا على ملعب رادس. حينها ستفقد تونس 1.04 نقطة على التعادل ذهابًا وستحصد 11.51 نقطة على الفوز إيابًا، ويصبح مجموع نقاطها 1500.39 نقطة. وهذا الرصيد من النقاط هو أقل من رصيد النقاط الذي ستحصل عليه مصر حال تأهلها بأسوأ سيناريو لها في حسابات النقاط، المتمثل في الانتصار ذهابًا والهزيمة إيابًا (1500.67 نقطة). فرصة أستراليا المنتخب الثاني هو المنتخب الأسترالي، الذي يحتل المركز ال37 عالميًا ب1486.86 نقطة، ويأتي خلف المنتخب التونسي مباشرة. وعمليًا، وبعيد عن الحسابات النظرية، فإن السيناريو الوحيد، الذي يمكن لمنتخب أستراليا اقتلاع تأشيرة التأهل المباشر للمونديال من خلاله يتمثل في الانتصار على اليابان ثم الفوز على السعودية في ختام مباريات التصفيات الآسيوية. خلاف ذلك من الصعب أن تعبر أستراليا، لأنه لا يمكن الرهان على عدم انتصار اليابان على فيتنام في ملعبها، فيجب على أستراليا الانتصار في المباراتين والتعويل على التفوق حينها عن اليابان بفارق الأهداف، شريطة ألا تحقق اليابان انتصارًا عريضًا على فيتنام في آخر جولة من التصفيات. وحال انتصار أستراليا على اليابان ستحصد 13.96 نقطة، وستنال 11.13 نقطة حال الفوز على السعودية، ويصبح في رصيد المنتخب الأسترالي 1511.95 نقطة، ووقتها سيحتاج المنتخب المصري لحصد 4 نقاط من مواجهتي السنغال كي يحافظ على تفوق على أستراليا في التصنيف. الكاميرون آخر تهديد آخر التهديدات ستكون من منتخب الكاميرون، الذي يأتي خلف أستراليا في التصنيف، ويملك 1480 نقطة في رصيده. والسيناريو الوحيد للكاميرون لكي تتفوق على مصر هو الانتصار ذهابًا وإيابا على الجزائر، لتحصد 12.02 نقطة على الفوز الأول و11.49 نقطة على الفوز الثاني، ويصبح في رصيدها 1504.29 نقطة، لتنتظر وقتها عدم تمكن مصر من حصد 4 نقاط أمام السنغال. ليس هذا فحسب، فمصر يمكن أيضًا أن تتجاوز الكاميرون حال تعادلها في المباراتين مع السنغال بنفس النتيجة والمرور لركلات الترجيح، حيث سيكون رصيد مصر من النقاط وقتها 1507.5 نقطة، وهو أعلى من رصيد الكاميرون. خلاصة القول أن مصر ستحتاج إلى الانتصار في المباراتين على السنغال وانتظار فقط تعثر كندا أو نيجيريا في أي مباراة يخوضها المنتخبان، حتى لو بالتعادل، أو سيحتاج أحفاد الفراعنة لأربع نقاط فقط أمام السنغال وانتظار إقصاء أيٍ من نيجيريا أو المغرب أو عدم تمكن اليابان من التأهل المباشر للمونديال.