وسط فرحة عارمة امتزجت بالدموع استقبلت برنسات لطفي خبر اختيارها الأم المثالية الأولي علي مستوي محافظة دمياط وأنها لم تتوقع ان تفوز بالمركز الأول. " الاخبار " التقت بالام المثالية داخل منزلها بقرية شرمساح بمركز الزرقا بدمياط في البداية حمدت الله علي كل شيء وبدأت تعيد شريط ذكرياتها للخلف عندما تزوجت من شريك عمرها االحاج ابراهيم الكيال وانجبت منه ثلاثة ابناء وفي عام 1996 بدأت قصة كفاحها عندما مرض زوجها وتدهورت حالته الصحية حتي اصبح ملازما للفرش ولا يقوي علي الحركة او العمل لان عمله كاسائق يحتاج لحركة واصبح دخلها يقتصر علي راتبها من وظيفتها بالوحدة المحلية بقرية شرمساح تنفق منه علي علاج زوجها ومصاريف تربية وتعليمك ابنائها وفي عام 2004 كان للقدر تدخل اخر ليتوفي زوجها ويترك لها ثلاثة ابناء الابن الاكبر مصطفي 18 سنة طالب في الثانوية العامة واحمد 13 سنة في الصف الثالث الاعدادي وجهاد 6 سنوات في الصف الاول الابتدائي وحرصت علي ان تكمل مسيرتها في قصة الفاح حتي اتم نجلها الاول تعليمه وحصل علي بكالوريوس خدمة اجتماعية وتزوج وانجب طفلتين والثاني علي دبلوم فني وتزوج وكان للابن الثالث قصة كفاح معها انه بدأ يعمل وهو في الف الرابع الابتدائي لكي يساعدها في مسيرتها في الحياة ولكن في عام 2017 استشهد نجلها الثالث جهاد اثناء تادية الخدمة العسكرية في شمال سيناء في مكافحة الارهاب وانها تحتسبه شهيد عند ربه وانها فخورة به وبكل جنود مصر ووصفتهم بالاسود لانهم ظلوا يدافعون عن وطنهم وارضهم حتي اخر نفس لهم في الحياة واشارت الي انها وابنائها فداء لمصر وانها عندما تري انجاز يحدث تشعر بالفخر وان دم ابنها وزملائه مرحش هدر وان الرئيس السيسي يبذل قصاري جهدة لبناء الوطن والحفاظ علي امنه وسلامته وان حقيقة ان الرئيس والقوات المسلحة لم تنس شهدائها وان يتواصلون معهم في جميع المناسبات. إقرأ أيضاً: الأم المثالية في البحيرة .. وقصة كفاحها علي ماكينة خياطة وقال نجلها الأكبر مصطفى ان والدته جبل مايهزه ريح بدأت رحلة كفاحها منذ ما يقرب من 30 عام في تحملها رعايتنا و تربيتنا وتعليمنا بعد وفاة والدي والحمد الله كانت علي قدر المسئولية وكانت الاب والام لي ولا أشقائي وظلت في ظهرنا حتى أتممنا تعليمنا ومازال يتواصل عطائها وكان نفسنا نكرمها وقدمنا لها في مسابقة الأم المثالية والحمد الله ربنا كرمها وفازت بالام المثالية الأولي علي مستوي المحافظة مع انها أمي مثالية في نظري ونظر شقيقي من زمان مش من النهاردة لكن بحمد ربنا علي التكريم وربنا يكرمها زى ما أكرمتنا ألف مبروك ياست الحبايب. ومن جانبه أكد أحمد الابن الثاني ان والدته سيدة بمائة راجل وقفت بجوار والدي في مرضه وأكرمته حتى لقي ربه وواصلت عطائها في تربيتنا وتحملت وصبرت على استشهاد شقيقي واحتسبته عن الله شهيد واليوم جاء تكريمها لأنها تحملت كل صعب ومكنتش بتحسسنا ان احنا ناقصنا حاجة. وقال رشدي لطفي شقيقها ان شقيقته كافحت وصبرت واحتسبت فأكرمها الله لأنها تحملت ما لا يتحمله الرجال والجبال وعمرها مطلعت سر بيتها بره وفي عز احتياجها مكنش حد يشعر بحاجة وكانت تدبر احتياجات أبنائها من كدها وكفاحها وربنا كرمها واثلج صدرها بأبنائها و تكريمها كا ام مثالية