أكثر التقاليد المصرية أصالة شراء "الياميش" الرمضاني لصنع "الخشاف" وأنواع أخرى من الحلويات الرمضانية. يعتقد العديد من علماء التاريخ، أن تناول الياميش يعود إلى قدماء المصريين الذين صنعوا الحلويات وزينوها ليأكلها الأطفال، وذلك حسب ما ذكره موقع "dailynewsegypt". الياميش هي كلمة مصرية استخدمت في العصر الفاطمي، تعني الفواكه المجففة والمكسرات، ويعد المشمش المجفف والتين وجوز الهند والبندق والفول السوداني والكاجو من بين الأنواع الرئيسية للياميش. كان الخلفاء في العصر الفاطمي يوزعون الياميش على الفقراء طوال شهر رمضان. في مصر، سترى طلبًا كبيرًا للعائلات المصرية على الياميش، وسيكون لكل مطبخ مصري خشاف حيث يتم إعداد مزيج من الياميش. بدأ المصريون عادة شراء رمضان الياميش، في عهد الدولة الفاطمية في الفترة 365 ه - 567 ه، التي حكمت مصر قرابة قرنين من الزمان. من أشهر أسواق الياميش مبيعًا في مصر منطقة قوصون التي أسسها الأمير سيف الدين قوصون في شارع باب النصر خلال القرن الثامن عشر الهجري، وكان السوق مقصدًا لمعظم التجار القادمين من سوريا وبضائعهم من الزيت والصابون والفستق والبندق والجوز لبيعها قبل رمضان. انتقل سوق الياميش في القرن التاسع الهجري إلى منطقة الجمالية ثم إلى بولاق أبو العلا ثم إلى روض الفرج ثم إلى سوق السكرية التي تبيع أصناف الياميش ورمضان كسلعة أساسية، وكنوع من الترفيه وأيضاً للضيوف كما يُعطى للأطفال الذين يحملون الفوانيس ويتجولون في البيوت ويغنون أغاني رمضانية شهيرة. الخشف يعني مشروبًا مصنوعًا من الفواكه المجففة والتمر والزبيب المنقوع في الماء، وإنها كلمة من أصل فارسي. قمر الدين تتنوع المشروبات الرمضانية ولكن أشهرها كلها قمر الدين.،وهي مشهورة في العالم العربي كله وهي مصنوعة من المشمش المجفف والعصر المحفوظ في عبوات بلاستيكية. ثم ينقع ويضاف إليه السكر قبل أن يصبح جاهزا للشرب. يقال إن أصل قمر الدين يعود إلى عام 1400 ه في سوريا التي اشتهرت بصنعه، ويعتقد أن الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك كان يأمر بتوزيع المشروب على الناس احتفالاً بشهر رمضان. عصير عرق السوس استخدم قدماء المصريين مشروب عصير العرقسوس كعلاج لأمراض المعدة ، ولهذا أطلقوا عليه اسم المشروب الملكي، كان الأطباء يخلطونه مع الأدوية المرة لإخفاء طعمه ، لكنه أصبح بعد ذلك مشروب الجمهور في العصر الفاطمي. شخصية بائع عصير العرقسوس فولكلورية بملابس مميزة وعبارات يكررها. يأتي عصير العرقسوس من نبات موجود في سوريا وأوروبا ومصر ولكنه مشهور بشكل رئيسي في مصر كمشروب رمضاني. جلاب إنه أحد المشروبات التي تشتهر بها سوريا ولبنان وفلسطين، وهي خليط من التمر والعنب والماء وماء الورد والصنوبر والزبيب. الخروب تشتهر منطقة البحر الأبيض المتوسط بزراعتها في ليبيا وفلسطين والشام والمغرب وقبرص، وانتقلت من هناك إلى موائد رمضان عن طريق التجار العرب، ويعالج أمراض الجهاز التنفسي. ورد في الكتاب المقدس تحت اسم "خبز القديس حنا"، وينقع الخروب في الماء لعدة ساعات ثم يصفى ويضاف إليه السكر. تمر هندي إنه مشروب قادم من الهند، وينقع لب التمر الهندي في الماء ويخلط مع الكركديه ويمكنك تناوله أثناء الإفطار لأنه يقاوم العطش. سوبيا مشروب مصري مصنوع من جوز الهند والحليب والسكر أو العسل، ويقول البعض إنها تعود إلى عصر المماليك. فيمتو ظهر فيمتو لأول مرة في مدينة مانشستر في بريطانيا كبديل صحي للبيرة، وام تسويقه كمشروب يعطي الطاقة والحيوية، ويعتبر من أشهر المشروبات في دول الخليج حيث يباع حوالي 35 مليون زجاجة من الفيمتو كل عام ونصف الكمية في رمضان. دوم تم إضافة دوم مؤخرًا إلى قائمة المشروبات الرمضانية ، وهي شجرة موجودة في إفريقيا وصعيد مصر ، ولها فوائد طبية عديدة، وومن المعروف أن الدوم من العصائر التي تعالج التوتر وتبرد الجسم وتحسن الهضم. للحصول على دوم ننقعها لفترة طويلة في الماء أو تغليها ونضيف السكر وتصفيتها. عبري وهي من المشروبات الرئيسية على مائدة سودانية ، حيث يتم تحضيرها حتى قبل بداية شهر رمضان، وهي مصنوعة من الذرة البيضاء رشها بالماء حتى تتفتح ثم تترك تحت أشعة الشمس، وثم تُفرم الذرة وتخلط مع التوابل الحلوة مثل القرفة والزنجبيل، ويُخلط ويُترك للتخمير وبعد ذلك يتم تشكيله على شكل شرائح دائرية تُسخن على المواقد وتترك جانباً حتى رمضان، ويساعد الصائمين على مقاومة العطش.
