بعد عزفهم أمام الرئيس السيسي.. كورال «حلوان» يغير واقع الموهوبين بالجامعات

يحققون المراكز الأولى فى مسابقات عالمية وإشادات دولية على فنهم الراقي

أعد الملف:حسن سليم
تدريب، فتطوير، فحفل موسيقى، هكذا كانت رحلتهم المستمرة والمتكررة، ونجاحهم الصامت الذى لا يشعر به سواهم، حتى جاءت لحظة تغير فيها القدر، فبعد 15 دقيقة من الفن الراقى قدمه كورال جامعة حلوان كانوا على موعد مع شكر شخصى من الرئيس السيسى الذى أوقفهم قبل مغادرة مسرح كفر الشيخ، بقوله «ماتمشوش إلا ما أشكركوا بصراحة يعنى.. استنوا متمشوش.. أنا بحييكو والله أنتو أدتونى أمل كبير أوى، ده إحنا عندنا حاجة عظيمة جدا.. الجامعات مليانة مواهب جميلة ورائعة أنا بشكركوا، حاجة راقية ورائعة».
ال 15 دقيقة الفنية التى قدمها الطلاب امتد أثرها على الطلاب الجامعات فى كل أنحاء مصر، بعدما وجه الرئيس السيسى بضرورة مراعاة المواهب فى كل الفنون بالجامعات المصرية وكل الأنشطة، وهو ما بدأت به العمل عليه وزراة التعليم العالى، لتبدأ رحلة التغيير، بالإضافة إلى أن الرئيس وجه تخصيص يوم للفرق الفنية بالجماعات بمراكز الثقافة حتى يتمكنوا من استعراض مواهبهم.
«لم نكن نصدق أن يطالبنا بالوقوف، وأنه يشكرنا، كل التعب الذى مررنا به انتهى الآن، كل المجهود كلل بتكريم لا مثيل له، الآن يمكن أن نقول إننا نجحنا» كلمات إبراهيم سعيد، عضو الكورال قائدهم من الطلاب.
ويقول إبراهيم إنهم تحركوا قبل موعد الحفل بثلاثة أيام، ليستكملوا البروفات التحضيرية على الأداء الموسيقى والحركى التى بدأت قبل السفر بثلاثة أيام أيضا، وذلك بقيادة د. أحمد عواد، قائد الأوركسترا، حتى جاء الحفل وقدمنا ما لدينا، ولم نكن نتوقع النتيجة، مشيرًا إلى أنه بمجرد انتهاء الحفل تلقوا اتصالات التنهئة وعبارات الفخر من المحيطين بهم بسبب كلمات الرئيس السيسى لهم.
ويوضح د. محمد عبدالقادر، أستاذ مساعد بقسم الغناء العالمى بكلية تربية موسيقية حلوان، ومدرب الكورال مع د. هدى نصير، إن كلمات الرئيس تولد شعورا لا مثيل له وتشجيعا يحتاج إليه الطلاب والأكاديمون، وأنه تكريم كبير أن يتمكن الطلاب من أن يلمسوا مشاعر الرئيس بعرض فنى، وأن الرئيس يرعى المواهب، مشيرا إلى أنه وزميلته قدموا الكثير من أجل تدريب كورال الكلية، الذى قاده د. أحمد عواد بحرفية شديدة.
ويضيف أنه حصل على شرف كبير، مشيرا إلى أنها ليست المرة الأولى التى يقف فيها طلاب الكلية أمام الرئيس السيسى فى حفل كبير، ويقدمون مجموعة من الأغانى سواء الشرقية أو العالمية أو الأوبرا.