أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن عقد الدورة الخامسة لجمعية الأممالمتحدة في ظل تحديات جائحة كورونا هو دليل على الإلتزام الجماعي بتكثيف الجهود للتغلب على التحديات البيئية التي تواجه العالم وما يتعلق بها من تحديات إقتصادية وإجتماعية، مما يتطلب ضرورة إتخاذ مجموعة من القرارات الطموحة للتصدي للتحديات البيئية الملحة ومنها تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، والتصحر، والتلوث. جاء ذلك خلال كلمتها فى إفتتاح الدورة الخامسة المستأنفة لجمعية الأممالمتحدة للبيئة بكينيا والمنعقد تحت عنوان " تعزيز برنامج الأممالمتحدة للبيئة من أجل تنفيذ البعد البيئي لخطة التنمية المستدامة 2030" و بحضور ممثلين عن 193 دولة أعضاء في الأممالمتحدة للاتفاق على سياسات لمواجهة التحديات البيئية الأكثر إلحاحًا في العالم ، بحضور إسبن بارث إيدي رئيس جمعية الأممالمتحدة للبيئة، و إنغر أندرسن المديرة التنفيذية لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة ، وعدد من وزراء البيئة. وأبدت وزيرة البيئة تطلعها لجني ثمار المفاوضات، بما يعكس إحتياجات وأولويات الدول، ويعمل على إيجاد الحلول المناسبة للطبيعة المتباينة للدول، بالتعاون والاتحاد لتحقيق تقدم ملحوظ في مواجهة التحديات البيئية. وشددت فؤاد على حرص مصر ، بصفتها الرئيس القادم لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27، أن يكون مؤتمرا للتنفيذ، بالبناء على زخم ومخرجات مؤتمر جلاسكو للمناخ COP26 لتحقيق تقدم متوازن في جميع المسارات التفاوض، وضمان تحقيق الشمولية والشفافية لجميع الأطراف والمراقبين، خاصة بعد الانتهاء من كتاب قواعد اتفاق باريس، والعمل على توفير وسائل تنفيذ تتناسب مع مستوى الطموح العالمى . جدير بالذكر أن الدورة الخامسة لجمعية الأممالمتحدة للبيئة عقد الشق الأول منها عبر الانترنت في الفترة من 22 إلى 23 فبراير 2021 وسيعقد الشق الثانى للدورة المستأنفة للدورة الخامسة لجمعية الأممالمتحدة للبيئة بالحضور في نيروبي من 28 فبراير وحتى 3 مارس 2022.