كلام رجالة | الرجال في الأعياد والمناسبات ضحايا المبالغة

رغم أن الرجال لا ينتظرون يوما محددا للتعبير عن «الحب» ودائما ما يحاولون التعبير عن حبهم، إلا أن الأعياد والمناسبات تشكل مزيدا من الضغوط على الرجال، بسبب حب الفتيات للتباهى بهدايا الحبيب وإظهارها عبر السوشيال ميديا.
وتسببت المبالغة من البعض وخاصة مشاهير اليوتيوب وغيرها من التطبيقات، فى حالة من الإحباط لدى العديد من السيدات اللاتى ينتظرن احتفالات مشابهة من رجالهم، وإن كن على علم بصعوبة تحقيق ذلك، تشعر المرأة بعدم الاهتمام رغم إحضار هدية أو الخروج أو غيرهما من الأفعال للتعبير عن الحب.
طارق على، مهندس، يرى أن الاهتمام بالهدايا التى يحضرها الرجال للفتيات ضرورة للتعبير عن الحب، ويؤكد إنه أحد المدافعين عن الاحتفالات بكل المناسبات، ولكن مبالغة البعض فى الاحتفال جعلت السيدات يرفعن من سقف توقعاتهن حول احتفال الرجال بهذا اليوم، فبعد انتشار صور السيارات التى قدمها بعض الرجال ميسورى الحال لزوجاتهم بمناسبة عيد الحب، والفنان الذى حجز مطعما بالكامل وزينه بالورود الحمراء وقدم العديد من الهدايا من مجوهرات وساعات وغيرها من الأمور، جعلت ما يفعله الرجال لزوجاتهم شيئا بسيطا ولا يقارن مع هذه الأمور.
وتابع « على»: أنه كغيره من الرجال يحتفل بالمناسبات والأعياد من خلال هدية بسيطة لزوجته عبارة عن علبة من الحلويات والشيكولاتة المفضلة لزوجته، كما يبادر بالتهنئة بالمناسبات ويساعد زوجته فى إعداد الطعام وتوضيب المنزل.
وليد محمد، فى مرحلة الخطوبة، يرى أن الفتيات لديهن اهتمام خاص بتلك المناسبات وخاصة عيد الحب والذى تشعر خلاله بأنها محل تقدير واهتمام ولذلك كانت الهدية للتعبير عن ذلك، وكل شخص على قدر قدرته فى تحديد الهدية، ولذلك بادرت مبكرا بالتحضير لذلك اليوم، مؤكدا أن خطيبته كان لديها بالفعل توقعات عالية مثل مفاجأة فى مكان عام، أو هدية قيمة جدا، وكانت تخبرنى بذلك ولهذا بدأت مبكرا فى التحضير بهدف الوصول إلى إرضائها، مؤكدا على ضرورة أن تراعى السيدات ظروف شريكها، فالرجال لا يتأخرون عن نسائهم ويسعى كل منهم لإرضائهن على قدر ما يستطيع.
اقرأ أيضاً | كلام رجالة| «الماتش» ولا «المسلسل»!