أكدت حكومة السويد، نيتها في عدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مشيرة إلى أنها تريد الجمع بين حيادها وتعزيز الجهوزية العسكرية لقواتها المسلحة وتعميق التعاون الدولي في مجال الدفاع. وأكد إعلان الحكومة أن السبيل الوحيد للحد من التوترات في أوروبا هو مواصلة الحوار الدبلوماسي، مؤكدة في الوقت ذاته أن السويد "لن تبقى دون تحرك إذا واجهت دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي أو دولة إسكندنافية، كارثة أو اعتداء". وفي وقت سابق، أكدت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي، أنه ليس لدى بلادها نية لطلب عضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو)؛ لافتة إلى الاستعداد لفرض عقوبات كبيرة مع شركائها، على روسيا، في حال أقدمت على أي "تصرف عدواني" ضد أوكرانيا. اقرأ أيضا: «الناتو» يتلقى طلبا من أوكرانيا لمساعدتها وكان قد أعلن "الناتو" تلقيه من أوكرانيا طلب تقديم مساعدة دولية لها في حالة طوارئ "استثنائية" قد تؤثر على أمن المدنيين على أراضيها، تشمل عشرات الآلاف من بزات رجال الإطفاء وعشرات الجرافات. وجاء في بيان الحلف: "تستعد دائرة الطوارئ الحكومية في أوكرانيا لحالات استثنائية واسعة النطاق قد تؤثر على المدنيين، ووفقا للإجراءات المشار إليها، تلقى المركز الأوروأطلسي لتنسيق الاستجابة للكوارث (EADRCC) طلبا للمساعدة الدولية من أوكرانيا". وأضاف: "طلبت كييف من الحلف أيضا، وسائل البحث عن عبوات ناسفة على أعماق مختلفة، بواقع أكثر من 260 وحدة، ومعدات اتصالات، ومعدات حماية شخصية بما في ذلك 70 ألف بدلة حماية كيميائية، وعشرات الآلاف من بزات رجال الإطفاء، والغوص ومعدات الغطس". وتابع: "طلب الجانب الأوكراني 55 معسكرا ميدانيا متنقلا مع معدات حيوية لاستيعاب 250-300 شخص، وعشرات الجرافات والحفارات ورافعات الشاحنات والإمدادات الطبية، بما في ذلك المسكنات والمضادات الحيوية والأقنعة والقفازات والضمادات وبدلات الحماية البيولوجية". وآلية "EADRCC" تعنى بالاستجابة لحالات الطوارئ المدنية الأساسية لحلف "الناتو" في المنطقة الأوروأطلسية.