أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، أن بلاده ليست مسئولة عن تفاقم علاقاتها مع أوكرانيا. ونقلت وكالة أنباء "بيلتا" البيلاروسية، اليوم الاثنين 14 فبراير، عن تصريح لوكاشينكو خلال لقائه مع السياسي الأوكراني ألكسندر موروز، قوله: "عمليًا ليس لدينا أي علاقة بتدهور علاقاتنا مع كييف.. لقد اتبعنا سياسة واضحة ومفهومة للشعب الأوكراني". وأضاف: "ولا نزال ملتزمين بهذه السياسة.. يجب أن يتطور مستقبلنا على هذا النحو، على أننا جيران". وأكد لوكاشينكو، أن الدول الغربية تهدف إلى تأجيج الصراع في أوكرانيا، وهذه الدول تريد أن تدخل ساحة القتال، ولكن يقاتل الآخرون نيابة عنها. وتابع لوكاشينكو قائلا: "أعرف بالضبط ما يحتاجه الغرب حاليا، يحتاجون إلى إطلاق العنان للصراع، وكما تعلمون، بأيادي الآخرين بل، ومن الأفضل شن حربا بأيدي الآخرين، دع الأوكرانيين والروس والبيلاروسيين يموتون. وهذا الأمر بعيد المنال". ويتهم الغرب الكرملين بالتحضير لغزو أوكرانيا، مع نشر حوالي مئة ألف عسكري روسي منذ أسابيع على حدود هذا البلد المقرب من الغرب. وتنفي روسيا ذلك، مؤكدة أنها تريد فقط ضمان أمنها، في وقت تعتزم واشنطن إرسال تعزيزات من ثلاثة آلاف عسكري إلى أوروبا الشرقية. ومن جانبه أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، دعم بلاده القوي لأوكرانيا في مواجهة التهديد الروسي "الذي تتزايد حدته"، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأوكراني، ديمترو كوليبا. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس - في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للوزارة - إن بلينكين تحدث مع كوليبا "لإعادة التأكيد على دعم الولاياتالمتحدة القوي لأوكرانيا في مواجهة التهديد الذي تتزايد حدته والمتمثل في المزيد من العدوان الروسي المحتمل". وبحسب البيان، شدد بلينكن على أن "أي عدوان روسي على أوكرانيا سيقابل بعواقب سريعة وخطيرة وموحدة". اقرأ أيضا: اللجنة الأولمبية ترفض توزيع الجوائز على الفائزين في التزحلق للفرق في بكين