أشاد السفير بيكّا كوسونن، سفير جمهورية فنلندا بمصر، بالدور الرائد الذي تلعبه مصر في دفع أجندة العمل المناخي في المنطقة وعلى مستوى العالم، بصفتها مضيفة لمؤتمر COP27 القادم في شرم الشيخ. جاء ذلك خلال لقاءه بالدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وبحضور ممثلي وزارة الخارجية وممثلي وزارة البيئة لبحث سبل التعاون بين البلدين. وأكد السفير أن هناك العديد من سبل التعاون الثنائي بين فنلندا فيما يتعلق بالبيئة، حيث تجمعنا مصلحة مشتركة في إشراك القطاع الخاص، وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، في إيجاد حلول لتحديات المناخ مضيفا أن التكنولوجيا الخضراء والطاقة الخضراء وإستعادة النفايات الحيوية ليست سوى بضعة أمثلة على المجالات التي تسعد فنلندا فيها بمشاركة خبرتها ومعرفتها مع مصر. وأوضح السفير أن بناء مستقبل مستدام هو جهد جماعي ونتفق مع مصر على أهمية وفاء الدول بالتزاماتها المتعلقة بالتمويل المناخي؛ حيث نتطلع جميعاً إلى تنفيذ قرارات وتوصيات مؤتمر المناخ السابق في جلاسكو بنجاح. وأوضحت وزيرة البيئة فيما يخص جهود مصر في العمل المناخي، إلى النموذج الريادي الذي قدمته مصر خلال مؤتمر جلاسكو للمناخ من حيث تناغم العمل ومشاركة مختلف الوزارات المصرية، وإستعراض المشروعات الضخمة التي نفذتها مصر في مجال التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ وعددها 30 مشروع بإستثمارات وطنية، كما تبذل مصر جهود حثيثة في الإعداد لمؤتمر المناخ القادم COP27 وإستكمال العمل على مخرجات مؤتمر جلاسكو، وخاصة تمويل المناخ بالتأكد من تنفيذ الدول المتقدمة لالتزاماتها، والعمل على البرنامج العالمي للتكيف والهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ. وشددت وزيرة البيئة، على تطلع مصر للتعاون مع شركاء التنمية للخروج بمؤتمر ناجح، وترجمة الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 إلى حزمة من مشروعات التكيف والتخفيف في عدة مجالات كإدارة المياه والزراعة والبحث العلمي، بالإضافة إلى تطلع مصر بتوطيد التعاون مع فنلندا في مجال نقل التكنولوجيا وخاصة في مجالات تحويل المخلفات لطاقة، والمخلفات الالكترونية، البيوجاز، السياحة البيئية، الطاقة المتجددة، وتحلية المياه بالطاقة الشمسية \مناقشة مخطط نقل الوفود خلال فاعليات مؤتمر الأطراف لتغير المناخ "COP27"