وزير السياحة: 2022 عام استثنائي لقطاع الآثار في مصر

أكد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار أن عام 2022 هو عام استثنائي بالنسبة لقطاع الآثار في مصر.
وأضاف الدكتور العناني في كلمته خلال الاحتفال بعيد الأثريين مساء اليوم بدار الأوبرا المصرية أن قطاع الآثار يحتفل عام 2022 بمرور 200 سنة على نشأة علم المصريات وهو سر اكتشاف اللغة الهيروغليفية عام 1822 ومرور 100 سنة على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون في نوفمبر 1922.
وأوضح أن الوزارة في 2020 كانت تطمح في انطلاقة كبيرة في مجال الآثار والسياحة إلا أن وباء الكورونا اجتاح العالم، مشيرا إلى أن الدولة المصرية كان لها قرار استراتيجي واضح بعدم التوقف عن النشاط وتحقيق المعادلة الصعبة بالحفاظ على الصحة والحفاظ على معدلات العمل، مؤكدا أن السياحة عادت لمعدلات عالية بحلول نهاية عام 2021.
وقال الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار إن العامين الماضيين كانا من أكثر الفترات التي شهدت افتتاحات واكتشافات رغم جائحة الكورونا، مؤكدا أن قطاع الآثار يحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية من تمويل واصدار تشريعات ودعم وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي للفعاليات التي تنظمها الوزارة.
وأشار إلى افتتاح الرئيس السيسي خلال العامين الماضيين مشروع ترميم قصر البارون إمبان ومتاحف شرم الشيخ وكفر الشيخ والمركبات الملكية بالإضافة إلى الافتتاح الجزئي للمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط وموكب المومياوات وإعادة اكتشاف طريق الكباش بالأقصر.
وأوضح الوزير أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء افتتح متحف الغردقة الذي يعد أول متحف بالشراكة مع القطاع الخاص ومشروع ترميم هرم سقارة والمقبرة الجنوبية للملك زوسر.
ولفت إلى أنه خلال العامين الماضيين تم افتتاح 3 كنائس في مسار العائلة المقدسة وتحقيق طفرة في العمل بمشروع المتحف المصري الكبير الذي بلغت نسبة الإنجاز في العمل به لأكثر من 99 ٪ ، كما استمرت الوزارة في إقامة المعارض الخارجية واسترداد الآثار من مختلف العالم.
وتم خلال الاحتفالية تكريم مجموعة من الأثريين والمرممين المميزين وكذلك تسليم جائزة زاهي حواس لأفضل أثري ومرمم.
يذكر أن وزارة السياحة والآثار قد احتفلت مساء اليوم الاثنين بعيد الأثريين ال 15 وذلك بحضور وزير السياحة والآثار د. خالد العناني والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار د. مصطفي وزيري وقيادات وزارة السياحة والاثار والمجلس الأعلى للاثار ود. ممدوح الدماطى وزير اللآثار السابق و د. زاهي حواس وزير الآثار الأسبق فضلا عن عدد من السفراء الأجانب ومسؤولي وزارة السياحة والآثار وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
وتحتفل وزارة السياحة والآثار يوم 14 يناير من كل عام بعيد الاثريين المصريين، وهو اليوم الذى تم فيه تعيين أول مصرى رئيسًا لمصلحة الآثار بعد أن كانت حكرًا على الأجانب فقط، وجاءت فكرة عيد الآثاريين ترسيخًا لمفهوم الانتماء لأرض مصر الغالية لأبنائها الآثاريين الذين لم يدخروا جهدًا إلا و بذلوه حبًا وإجلالاً وتقديرًا وعرفانًا ووفاءً لأم الحضارات، فهم الذين حملوا لواء العمل الأثرى فى مصر وخطوا خطوات ثابتة وراسخة وواثقة فى كافة مجالات الآثار، فمنهم من أرسى قواعد الدراسات الآثرية فى الجامعات المصرية، منذ أكثر من مائة عام ومنهم من سكن المعابد والمقابر والصحارى متحسسًا خطى أجداده فى بطون الأرض، من أجل ذلك نحتفى فى يومنا هذا بهؤلاء القوم من الرواد الذين تمصرت على أيديهم مسيرة العمل الأثرى فى كافة مجالاته.