تتحول أنظار عشاق كرة القدم، غدا الاثنين، إلى مدينة زيورخ السويسرية، لمتابعة حفل جوائز «ذا بيست» أو «الأفضل» والتي يقدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» للأفضل في العالم في عام 2021. وينتظر المصريين بشكل خاص، حفل جوائز «ذا بيست» نظرا لتنافس الفرعون المصري محمد صلاح، على جائزة أفضل لاعب في العالم في عام 2021، وهي أهم جائزة في الحفل الذي سيقام في مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم. ويقوم الفيفا بتوزيع عدة جوائز، وتنقسم إلى جائزة أفضل لاعب، وجائزة أفضل لاعبة، وجائزة أفضل مدرب، وجائزة أفضل مدربة، وأفضل حارس مرمى، وأفضل حارسة مرمى، وجائزة بوشكاش لأجمل هدف، وجائزة فيفبرو للجمهور، وفريق فيفبرو للرجال، وفريق فيفبرو للسيدات، وجائزة اللعب النظيف. ويتنافس 3 لاعبين جائزة أفضل لاعب، وهم المصري محمد صلاح (ليفربول الإنجليزي)، والأرجنتيني ليونيل ميسي (باريس سان جيرمان الفرنسي)، والبولندي روبرت ليفاندوفسكي (بايرن ميونيخ الألماني). ومن المقرر أن يقام حفل جوائز «ذا بيست»، والمقام في مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم في مدينة زيورخ السويسرية، مساء غدا الاثنين، وسوف ينطلق في تمام الثامنة مساء. ويُبث حفل جوائز الفيفا عبر قنوات الفيفا في مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى إذاعته عبر قناة «أون تايم سبورتس»، كما أنه سيذاع على قناة «بي إن سبورتس» المفتوحة. وكان ليفاندوفسكي هو الفائز بجائزة العام الماضي 2020، بعد قيادته بايرن ميونخ للفوز بثلاثية الدوري الألماني وكأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا. ويراود الحلم صلاح في تكرار إنجاز الأسطورة الليبيري جورج وايا، الذى لا يزال الوحيد من خارج قارتي أوروبا وأمريكا الجنوبية الذى سبق له التتويج بجائزة أفضل لاعب في العالم باستفتاء الفيفا، وكان هذا في 1995. وفى ظل المنافسة القوية بين الثلاثي، يعتقد البعض أن ميسي هو الأقرب لنيل الجائزة، بالنظر إلى ألقابه في العام الماضي، ففي نهائي كأس ملك إسبانيا، قاد ميسي فريقه السابق برشلونة للفوز على أتلتيك بيلباو، برباعية نظيفة كان نصيبه منها هدفين. وهذا إلى جانب تتويجه بلقب كوباأمريكا مع منتخب الأرجنتين، وفوزه بجائزة هداف البطولة بالاشتراك مع الكولومبى لويس دياز، بالإضافة لحصده جائزة أفضل لاعب، كما أحرز ميسى جائزة هداف الدورى الإسباني، للمرة الخامسة على التوالى والثامنة فى مسيرته، بعدما سجل 30 هدفا على مدار الموسم. أما ليفاندوفسكى المتوج بجائزة الأفضل فى 2020 فقد سرق الأضواء مجددا بأرقامه التهديفية المذهلة طوال العام المنصرم، عندما وضع نصب عينيه هدفا صعبا، وهو كسر الرقم القياسى لأسطورة بايرن ميونخ، جيرد مولر، لعدد الأهداف المسجلة من قبل لاعب واحد فى موسم واحد بالبوندسليجا. وكان للمهاجم البولندى ما أراد، إذ أحرز 41 هدفا خلال 29 مباراة فقط، كما فاز مع بايرن بلقب الدورى الألماني، وحصد جائزة الحذاء الذهبى الأوروبي، بالإضافة لجائزة أفضل هداف فى حفل جوائز الكرة الذهبية. وكانت أرقامه مميزة أيضا مع المنتخب البولندي، حيث شارك فى 12 مباراة دولية، أحرز خلالها 11 هدفا، لكنه لم يستطع قيادة الفريق الوطنى لتخطى الدور الأول من يورو 2020. أما عن صلاح فخرج من العام بلا ألقاب بعدما حل فريقه ليفربول فى المركز الثالث بالدورى الإنجليزي، وحتى على مستوى الجوائز الفردية، جاء صلاح ثانيا فى ترتيب هدافى البريميرليج، وراء نجم توتنهام هارى كين بفارق هدف واحد، كما صام عن التسجيل مع الفراعنة، فى تصفيات كأس العالم 2022. لكن القيمة الجمالية لصلاح فى العام الماضي، منحته العديد من أصوات المشاركين فى استفتاء الأفضل، خصوصا فى ظل أدائه المميز هذا الموسم. وتضم قائمة المدربين الثلاثة المرشحين لجائزة أفضل مدرب في العالم 2021 كلا من الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي الإنجليزي، وروبيرتو مانشيني المدير الفني لمنتخب إيطاليا، وتوماس توخيل المدير الفني لتشيلسي الإنجليزي. ويتنافس على جائزة أفضل حارس مرمى في العالم لعام 2021، الإيطالي جيانلويجي دوناروما حارس باريس سان جيرمان الفرنسي، والسنغالي إدوارد ميندي حارس تشيلسي الإنجليزي، والألماني مانويل نوير حارس بايرن ميونخ الألماني.
