أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية اليوم الخميس، عن البدء في قرار إعادة تطبيق التباعد بين المصلين في المساجد اعتبارا من صلاة الجمعة يوم غد 7 يناير، وذلك بناء على طلب السلطات الصحية بسبب تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا بشكل كبير. وقال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية المهندس فريد أسد عمادي، إنه بناء على طلب السلطات الصحية وبسبب تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا سيتم تطبيق التباعد بين المصلين في كافة المساجد وذلك اعتبارا من صلاة الجمعة يوم الغد 7 يناير الجاري. وأضاف: كما تم التشديد على كافة الأئمة بتطبيق الاشتراطات الصحية من قبل المصلين من ارتداء الكمامات وإحضار السجادة الخاصة وتطبيق التباعد وعدم التهاون في ذلك. ولفت عمادي، إلى أنه تم التعميم على الأئمة والخطباء بتطبيق التباعد من صلاة الجمعة وذلك بسبب تزايد أعداد المصابين في فيروس كورونا وطلب السلطات الصحية باتخاذ التدابير الوقائية للحد من انتشار الفيروس بتطبيق التباعد والالتزام بالاشتراطات الصحية. اقرأ أيضاً | لبنان يسجل أكثر من 7 آلاف إصابة بكورونا يُذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة 26 نوفمبر، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا. وقالت منظمة الصحة العالمية، إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته. وأضافت المنظمة أنها ستطالب الدول باتخاذ مزيدا من الإجراءات من أجل مواجهة المتحور الجديد الذي بدأ بالانتشار حول العالم، مشددة على أنها ستشارك جميع الدول المعلومات المتوفرة عن متحور كورونا الجديد. وكان عدد من العلماء توصلوا إلى اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا قالوا إنه يحتوي على بروتين يختلف جذريًا عن الفيروس الأصلي. وأضافت الوكالة البريطانية أن المتحور الجديد هو التحدي الأهم الذي يواجهه العالم الآن. وحسب التقارير الإخبارية فإن أول ظهور للمتحور الجديد لكورونا «B.1.1.529 32» والذي أطلق عليه العلماء اسم «بوتسوانا» في البداية كان في جنوب أفريقيا قبل أن يتم تسميته بمتحور أوميكرون. وأطلقت تسمية "أوميكرون" منظمة الصحة العالمية باختيار أحرف من الأبجدية اليونانية لتطلقها على المتحورات مثل ألفا وبيتا وجاما، وأوميكرون يعني الرقم 15 باليونانية. ولفتت إلى أن المتحور الجديد يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان وبالتالي أحدث قلقا كبيرا للعلماء.