«رؤية رئيس لعودة الحياة للمصريين».. هكذا هو صندوق تحيا مصر، الذي قام بمهمة وطنية لإسعاد البسطاء خلال السبع سنوات الماضية. وفي هذا السياق، قال تامر عبد الفتاح المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، إنه على مدار سبع سنوات كانت ومازالت الشراكة الإستراتيجية التي عقدها الصندوق مع الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، هي كلمة السر وراء إحداث نقلة نوعية في مستوى أداء الخدمات المقدمة للأسر الأولى بالرعاية والمشاركة الفاعلة في المشروعات التنموية ومواجهة المشكلات التي يعانى منها المجتمع، مضيفا أن الصندوق يعد ترجمة لرؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي في وجود أداة معاونة للدولة تحمل الأمل للمصريين، عبر حلول مرنة، للمشكلات التي تتصدى لها الدولة، بل والمشاركة الفاعلة في مختلف المبادرات والمشروعات التي تحسن من جودة حياة ملايين المصريين. وأوضح عبد الفتاح، أن الصندوق نجح خلال الفترة الماضية، في توحيد جهود عدد كبير من أطراف العمل المجتمعي من خلال الاتصال المباشر والدائم مع القطاع الخاص والبنوك ومنظمات المجتمع المدني، وتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة حققت أقصى استفادة من الميزانيات المرصودة من هذه القطاعات لصالح المسئولية المجتمعية وتحسين الظروف المعيشية للأسر الأولى بالرعاية. وأشار إلى أن دور الصندوق تطور خلال السبع سنوات الماضية، عبر خبرات متراكمة اكتسبها من تنفيذ العديد من المبادرات في مختلف المجالات، وهو ما أهله ليحصد 6 أرقام قياسية بموسوعة جينيس العالمية بعد نجاحه في تنظيم أكبر قوافل المساعدات الإنسانية التي شهدها العالم، ليصبح مصدر إلهام للعديد من المهتمين بشأن الإنسانية والعمل الخيري. ولم تتوقف الإشادة الدولية بجهود صندوق تحيا مصر عند هذا الحد، بل امتدت لاستعراض منظمة الأممالمتحدة لتجربة الصندوق في تنظيم هذه القوافل الإنسانية خلال احتفاءها باليوم العالمي للعمل الإنساني، وكذلك تكريم منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، لجهود الصندوق في توفير الغذاء للأسر الأولى بالرعاية خلال جائحة كورونا. وأكد المدير التنفيذي للصندوق، أن أنشطة الصندوق امتدت لتشمل نطاق محافظات الجمهورية كافة، بل وأصبحت عابرة للحدود بعد تنفيذ تكليف الرئيس السيسي، بالمشاركة في المبادرة المصرية لإغاثة وإعمار قطاع غزة، كذلك إلى أفريقيا ضمن مبادرة «تحيا مصر أفريقيا». علاج فيروس سي .. عودة الحياة ل أكباد المصريين سعى صندوق تحيا مصر منذ نشأته للارتقاء بصحة المصريين، فوضع محور الرعاية الصحية على قائمة أولوياته، ولذلك أولي الصندوق اهتمامًا خاصًا بهذا القطاع الحيوي. وكانت البداية بمواجهة فيروس سي، بشراكة ناجحة مع وزارة الصحة والسكان، من خلال القضاء على قوائم انتظار مرضى فيروس سي وتوفير العلاج لهم، حيث تم إجراء مليون و200 ألف كشف مجاني للمواطنين، ثم مضى الصندوق قدما في مساندة الدولة في مواجهة الفيروس حيث وفّر الصندوق الجرعات العلاجية لنحو 363 ألف مواطن مجانا وكذلك والكواشف الطبية المستخدمة في القوافل، بالإضافة إلى إنشاء مركز تحيا مصر لعلاج أمراض الكبد بالمجان في محافظة الأقصر، والذي خدم محافظات جنوب الصعيد، ووفر مشقة السفر على المرضى بهذه المحافظات. كما اعتبرت وزارة الصحة والسكان مركز صندوق تحيا مصر الأول على مستوى المراكز المشاركة في حملة 100 مليون صحة، كما دشن الصندوق حملة في إطار دوره كمراقب لعملية المسح الطبي لمبادرة 100 مليون صحة، والتي استهدفت توعية المواطنين والتعريف بخطوات المسح الطبي للكشف عن الفيروس، من خلال الوحدات المتنقلة، المجهزة لإجراء المسح الطبي، وذلك لتدعيم نقاط المسح الطبي الثابتة بمختلف الوحدات الصحية ومجالس الأحياء، فضلا عن وضع المركز تحت تصرف وزارة الصحة لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد ودعم القطاع الطبي وقت الأزمة. «نور حياة».. تضيء العيون في لفتة إنسانية من الرئيس عبدالفتاح السيسي تدل على شعوره بالمواطن الفقير، وتقدير معاناته وظروفه القاسية، أطلق الرئيس مبادرة «نور حياة» في يناير 2019 لمكافحة مسببات ضعف وفقدان الإبصار بين البالغين وتلاميذ المرحلة الابتدائية، لتضاف إلى أجندة صندوق «تحيا مصر» بالتعاون مع إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، ووزارة الداخلية، في خطوة تؤكد حرص الرئيس على رفع وتخفيف معاناة المصريين وتحقيق مبدأ التكافل والمساندة. ونظمت القوافل الميدانية الخاصة بالمبادرة في 21 محافظة حتى الآن وهي السويس، الإسماعيلية، بورسعيد، الشرقية، الدقهلية، الغربية، القليوبية، المنوفية، كفر الشيخ، الاسكندرية، دمياط، البحر الأحمر، الجيزة، الفيوم، بني سويف، المنيا، أسيوط، وسوهاج، ومطروح، وجنوب سيناء، وأسوان وكذلك تنفيذ القوافل الميدانية بالمدارس الابتدائية تحت إشراف منظمة الصحة العالمية وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم. واستفاد من المبادرة مليون و400 ألف مواطن حتى الآن، وتم تسليم 270 ألف نظارة طبية للمرضي، وإجراء 27600 ألف عملية مياه بيضاء وحقن، كذلك تم صرف العلاج ل 95 ألف مريض، كما تم تجهيز 13 غرف عمليات في 13 مستشفى تخدم 21 محافظة تعمل بها المبادرة. «يوم جديد» تعيد الحياة للأطفال المبتسرين.. و«كلنا جنبك» تغسل كلى المرضي أفادت أحدث الدراسات التي أعدتها الجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية لطب الأطفال، أن معدل الوفيات بين حديثي الولادة نحو11/1000 طفل، وتبلغ نسبة دخول الحضانات 25 % من المواليد، بينما يتراوح المعدل العالمي ما بين 10و15 %، كما تبلغ معدلات الولادات المبكرة في مصر 20 % من المواليد. وينفذ الصندوق المبادرة الرئاسية "يوم جديد" للمساهمة في توفير حضّانات الأطفال المبتسرين، وتجهيز وحدات رعاية لحديثي الولادة في المستشفيات العامة والجامعية، وكذلك المراكز التابعة لمنظمات المجتمع المدني، لتوفير الخدمة الطبية لهذه الحالات، ونجحت المبادرة خلال العام الجاري في توفير 500 حضّانة و3100 جهاز مساعد منها أجهزة إفاقة، وقياس الصفراء، وعلاج بالضوء، و أجهزة تنفس صناعي، و ضغط المجرى الهوائي، وضخ وسحب السوائل وذلك من خلال 35 مستشفى في 11 محافظة حتى الأن، تخدم نحو 16 ألف طفل سنويا، من بينها 10 مستشفيات بمحافظات الصعيد، بالإضافة إلى مستشفى أبو الريش المنيرة باعتباره واحدا من الوجهات الرئيسية لحديثي الولادة في مصر. كما دشن الصندوق المرحلة الثانية من مبادرة يوم جديد والتي تستهدف تدريب وتأهيل الأطقم الطبية العاملة في أقسام رعاية المبتسرين، بالإضافة إلى تنظيم حملات توعية بأسباب استقبال أطفالا مبتسرين، وأهمها ارتفاع معدل الولادات القيصرية الذي يصل لنحو 63% في مصر. كما ينفذ الصندوق مشروع تطوير وتجهيز وحدة رعاية الأطفال المبتسرين بمستشفى أبو الريش بالتعاون مع البنك التجاري الدولي وشركة نستله، بسعة 21 حضانة و100 جهاز مساعد لخدمة متوسط 700 طفل مبتسر سنويًا. كما عمل الصندوق على استكمال ما بدأه منذ نشأته للارتقاء بصحة المصريين، من خلال إحلال أجهزة الغسيل الكلوي بالمستشفيات العامة بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، كذلك توفير 3100 ماكينة غسيل كلوى، و200 كرسي مريض ضمن مبادرة «كلنا جنبك» وذلك تنفيذا لتكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي لمعاونة الصندوق للدولة وإحلال وتجديد منظومة رعاية مرضى الفشل الكلوي على مستوى الجمهورية. كما نظم الصندوق عدة قوافل طبية شاملة لأهالي المناطق النائية والحدودية، بالشراكة مع الهلال الأحمر المصري وعدد من منظمات المجتمع المدني، وتم تنظيم قوافل في سيوة، أسوان، الشيخ زويد، رفح، والعريش، وتوفر هذه القوافل الكشف الطبي في تخصصات: باطنة، أطفال، عظام، رمد، أنف وأذن، نساء، جلدية، مخ وأعصاب، أسنان، وتحاليل طبية، بالإضافة إلى صيدلية لصرف العلاج الموصي به. «أمل في بكرة» يعيد الأمل ل «مرضي ضمور العضلات».. و«عطاء» لدعم ذوي الإعاقة كما شهدت كذلك السبع سنوات الماضية من عمر الصندوق تنوعا كبيرا في مشروعات الصندوق الموجهة للرعاية الصحية، وكان لمبادرة «أمل في بكرة» دورًا كبيرة في إعادة الأمل لمرضى الضمور العضلي من الأطفال، وخصص الصندوق حساب رقم 037037 – أمل في بكرة للمساهمة في توفير علاج وأدوات تشخيص الأمراض الوراثية النادرة ومنها الضمور العضلي للأطفال. ولم يكن الصندوق ببعيد عن رعاية ذوي الهمم، حيث شارك في تأسيس أول صندوق استثماري خيري تحت اسم «عطاء» بمساهمة قدرها 180 مليون جنيه، لتخصص عوائده في توفير تمويل مستدام لرعاية ذوي القدرات الخاصة في مجالات التشخيص، العلاج، توفير الأجهزة التعويضية، التعليم، المهارات اللازمة لإيجاد فرص عمل، الدمج المجتمعي، والبرامج المختلفة التي تدعمهم. كما نفّذ الصندوق 11 مشروعا لخدمة ذوي الهمم، وتمكين الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في مراحل التعليم المختلفة (رياض الأطفال، المدارس والجامعات) وذلك بالتعاون مع 54 جمعية ومؤسسة أهلية. واستفاد نحو 6222 مواطن من أصحاب الإعاقات الحركية، والبصرية، والسمعية، والذهنية، والتوحد وصعوبات التعلم في 23 محافظة. وكذلك توفير التهيئة البيئية وتجهيز 40 مدرسة و15 جامعة بالأدوات المساعدة لخدمة ودمج ذوي الإعاقة البصرية والحركية. وإنشاء أول مكتبة إلكترونية في مصر لخدمة الطلاب ذوي الهمم من خلال تطبيق الهواتف الذكية وذلك في جامعة الزقازيق متخصصة. كما دعم الصندوق تشغيل دور المسنات الكفيفات بالقاهرة الكبرى توفر لهن الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية. أطلق الصندوق مبادرة بالهنا والشفا عام 2016 للمشاركة في توفير الدعم الغذائي للأسر الأولى بالرعاية عبر تنظيم قوافل ميدانية تجوب محافظات الجمهورية على مدار العام. استفاد من المبادرة خلال العام الجاري نحو 11.2 مليون مواطن (2.2 مليون أسرة) في 27 محافظة، ووفّرت القوافل أكثر من 28 ألف طن من المواد الغذائية الجافة، و1554 طن دواجن، و23 طن لحوم، و900 طن خضروات متنوعة، و1400 طن فاكهة، 600 ألف عبوة مواد غذائية مجففة وألبان. كما أطلق الصندوق حملة أبواب الخير خلال شهر رمضان المعظم وكان من بين أنشطتها توفير إفطار الصائم لنحو مليون مواطن من خلال توزيع نحو الوجبات الساخنة والدواجن والأسماك. «احنا معاك» ترسم الضحكة على وجوه «الأطفال بلا مأوى» لعبت مبادرة «أطفال بلا مأوى.. احنا معاك» دورًا كبيرًا في رسم الضحكة على وجوه الأطفال المشردين، بالمشاركة مع وزارة التضامن الاجتماعي، ووفر الصندوق 114 مليون جنيه دعمًا ماليًا للمبادرة، حيث بلغ عدد المستفيدين من المبادرة نحو 27 ألف طفل، من بينهم 7 آلاف و382 طفل بلا مأوى، و20 ألف و96 طفل يعمل بالشارع، ودمج 578 طفل مع أسرهم من جديد، وإيداع 1710 طفل في دور الرعاية الخاصة بالمبادرة. كما قام الصندوق بتطوير ورفع كفاءة أكبر 6 دور رعاية تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي بمحافظات القاهرةوالجيزة والإسكندرية والمنيا والشرقية، كذلك تخصيص 17 وحدة متنقلة مجهزة بأطقم طبية متخصصة لانتشال الأطفال من خطر الشارع، كما تمت الاستعانة بفرق عمل مشروع احنا معاك لإنقاذ المشردين من كبار السن، وتم تقديم خدمات المشروع لنحو 7524 مسنا. «دكان الفرحة» يفتح أبوابه لإسعاد الأيتام والطلاب الأولى بالرعاية من لا يستطيعون شراء ملابس جديدة أو يحتاجون للمساعدة لتجهيز العرائس يمكنهم الآن أن يجدوا يدا ممدودة لهم، يد صندوق تحيا مصر من خلال مبادرة «دكان الفرحة» التي تستهدف توزيع آلاف من قطع الملابس مجانا على طلاب الجامعات والأسر الأكثر احتياجا وتجهيز العرائس الأيتام، وقام الصندوق بالعمل على هذه المبادرة من خلال تنظيم معارض للملابس الجديدة داخل الجامعات الحكومية ودور الأيتام، لدعم الطلاب المعدة لهم دراسات حالة اجتماعية بالتنسيق مع إدارات رعاية الطلاب بكل جامعة، وإدخال روح البهجة بين الطلاب، لاسيما أنه تم مراعاة الجانب المعنوي في تنظيم المعارض بحيث يتم إتاحة الفرصة لكل طالب لاختيار 3 قطع تناسبه بحرية تامة بدون مقابل. وأطلق الصندوق مبادرة دكان الفرحة في شهر إبريل عام 2019 بهدف تنفيذ أنشطة وبرامج الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية بكافة القرى والنجوع، من خلال الدعم غير النقدي لهذه الأسر بتقديم الملابس والأمتعة والأغطية والمفروشات ومستلزمات المدارس من خلال قوافل وفعاليات يتم تنظيمها طوال العام، لتخفيف أعباء المعيشة عن كاهلهم، فضلا عن المساهمة في تجهيز الفتيات الأولى بالرعاية بمستلزمات الزواج. وفّرت المبادرة 750 ألف قطعة ملابس جديدة لنحو 50 ألف مواطن في 11 محافظة هي: القاهرة، الجيزة، بني سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، شمال سيناء، جنوب سيناء، الشرقية، البحيرة. كما ساهمت المبادرة في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بتوفير مستلزمات العام الدراسي من الحقائب المدرسية والأطقم الرياضية لنحو 8540 مستفيدا من الطلاب في 8 محافظات هي القليوبية، الشرقية، قنا، الجيزة، القاهرة، جنوب سيناء، المنيا، سوهاج. كما قام الصندوق بتجهيز 586 فتاة أولى بالرعاية في 19 محافظة بمستلزمات الزواج، تتضمن مجموعة من الأجهزة الأساسية اللازمة لتأثيث المنزل وهي: ثلاجة وغسالة وبوتاجاز وخلاط ومكواة وسخان بالإضافة الي مروحة وأطقم طهي وكذلك أطقم كريستال وأواني. سجون بلا غارمين.. 6400 غارم وغارمة يتنفسون هواء الحرية «أسعى دائماً لإعلاء الإطار الإنساني وتنفيذ اللازم من إجراءات الحماية الاجتماعية للحد من مثل هذه الظواهر التي تؤثر سلباً على الاستقرار المجتمعي»، كلمات أكد عليها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عندما تحدث عن مشكلة «الغارمين والغارمات» داخل السجون المصرية، لذلك أطلق الرئيس السيسي مبادرة «سجون بلا غارمين ولا غارمات» في إطار السعي للإفراج عن «الغارمين» وسداد ديونهم. وتكللت جهود المبادرة بالإفراج عن 6400 غارم وغارمة، من خلال صندوق تحيا مصر، حيث تم سداد ديون الغارمين والغارمات طبقا للشروط والقواعد المتبعة، بحيث يتم سداد ديون الغارم أو الغارمة بعد دراسة حالته والتأكد من استحقاقه الاستفادة من المبادرة بحيث يكون المستحق محبوسا على ذمة قضية استدانة فقط وليس على ذمة قضايا أخرى، بمشاركة من الصندوق قدرها 42 مليون جنيه. ويعمل الصندوق من خلال عضويته في اللجنة الوطنية لرعاية الغارمات على إعداد قائمة سوداء بالتجار الذين يسيئون استخدام إيصالات الأمانة الموقعة من الدائنين وكذلك التحديث المستمر لقواعد رصد بيانات الغارمين، وتوحيد مفاهيم وصف الغارمة وصولا إلى توحيد جهود العمل المجتمعي في مواجهة هذه الظاهرة. «سكن كريم».. طوق النجاة ل «الأكثر احتياجًا» في يناير من عام 2019 أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى مبادرة «حياة كريمة» على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا، وفور إطلاق الرئيس للمبادرة تحركت كل أجهزة الدولة في لتنفيذ المبادرة وتحقيق أهدافها والوقوف بجانب الفئات الأكثر احتياجا، وكان من ضمنها صندوق تحيا مصر الذي عمل منذ إطلاق المبادرة على التنسيق مع مختلف منظمات المجتمع المدني ووزارة التضامن الاجتماعي، تحت شعار «نتشارك»، وذلك لسرعة المشاركة في تنفيذ التدخلات المطلوبة في القرى الأكثر احتياجا وتوفير «سكن كريم»، ووفر الصندوق 400 مليون جنيه لتنفيذ المشروع على 4 مراحل. وامتدت يد الصندوق بالعمران في مختلف محافظات الجمهورية، حيث قام الصندوق بتنفيذ مشروع تطوير ورفع كفاءة المنازل المتدهورة في 400 قرية من القرى الأكثر احتياجا تنفيذا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإعمار القرى الأكثر احتياجا، كما تم الانتهاء من إعمار ورفع كفاءة 11 الف منزل متهدم حماية لأسرها من قسوة الشتاء، حيث شملت الأعمال تأهيل مبنى المنزل، تبليط الارضيات، أعمال الكهرباء والتغذية والصرف الداخلي، وترميم الحوائط وإقامة الاسقف، حتى تستقبل هذه الأسر فصل الشتاء في مسكن آمن، وجاري إعمار 660 منزلا إضافيا في 47 قرية. وتم مراعاة عدة معايير في اختيار المنازل التي سيتم تطويرها بحيث تكون هناك أولوية لسكان المنازل من المعاقين، الأرامل، والسيدات المعيلات. في ذات السياق، قام الصندوق بتنفيذ مشروعات التنمية المتكاملة ل 3 قرى من القرى الأكثر فقرا بمركز طهطا في محافظة سوهاج، وهى قرى: (الشيخ زين الدين – السوالم – عرب بخواج) بهدف إحداث تنمية متكاملة بالقرية المستهدفة وذلك من خلال تنفيذ 23 تدخلا تنمويا في مجالات (الإسكان - الصحة – التعليم والتدريب – التكافل الاجتماعي-الخدمات الرياضية -التمكين الاقتصادي-الخدمات البيطرية )، والتي تنعكس على تحسين مستوى الحياة لأهالي القرى، ومنها دعم قطاع الصحة بالقرى من خلال رفع الكفاءة الإنشائية لوحدتين صحيتين وتوفير التجهيزات الطبية الكاملة و إقامة القوافل الطبية وتوفير الكوادر الطبية، وكذلك إحلال وتجديد شبكات المياه وتغيير الوصلات واستكمالها بالقرى الثلاث، وتنفيذ أنشطة التمكين الاقتصادي وتوفير تمويل مشروعات صغيرة. كما تم دعم الخدمات التعليمية بتطوير 9 منشآت تعليمية وتوفير التجهيزات والأثاث لكامل المدارس وتنفيذ برامج بناء القدرات للمدرسين حتى تكتمل تطوير كل جوانب العملية التعليمية، والتطوير الإنشائي للوحدة البيطرية، وإقامة القوافل البيطرية وتوفير التجهيزات ، ورفع كفاءة مقدمي الخدمة، والتطوير الانشائي لمركزي شباب بالقرى، والتطوير الإنشائي للمباني الملحقة بها ، تجهيز غرفة الحاسب الآلي، توفير ألعاب ترفيهية وأدوات رياضية للمركز، وتوفير شاشات عرض، وكذلك دعم ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير أجهزة تعويضية. الأسمرات والعسال وبشائر الخير.. القضاء على كابوس العشوائيات «عبارات تحيا مصر تزين الكثير من المباني الجديدة الهائلة.. هنا تحولت الجبال والصخور إلى أرض تدب فيها الحياة بها جميع المشروعات الخدمية التي يحتاجها المواطن، لينتقل من العيش فى عشوائيات لا تصلح للسكن الآدمى، إلى سكن يليق بإنسانيته» هكذا كان الحلم الذي تحقق في حي الأسمارات بالمقطم، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي وبيد المصريين ومساهمة صندوق تحيا مصر، بتكلفة مليار جنيه للارتقاء بحياة أكثر من 80 ألف مواطن ضمن مدينة متكاملة المرافق تضم 429 عمارة تستوعب 18 ألف وحدة سكنية و281 وحدة تجارية وعشرات المناطق الخدمية والترفيهية بالإضافة إلى شراكة وزارة الشباب والرياضة في تأسيس المدينة الشبابية بالأسمرات. وشارك الصندوق في فرش وتأثيث 9 آلاف وحدة سكنية بمدينة تحيا مصر بالأسمرات وحي المحروسة، وروضة السيدة زينب لتسكين الأسر المنقولة من المناطق المهددة للحياة كالمقطم ومنشاة ناصر وعزبة خير الله وتل العقارب، وتضمن الفرش والتأثيث بكل وحدة سكنية من غرف نوم رئيسية وأطفال ومعيشة وثلاجة وغسالة وبوتاجاز وسخان وشاشة ال سي دي، بقيمة 150 مليون جنيه، وجاري تجهيز وفرش وحدات سكنية جديدة ب 150 مليون جنيه. كما كان لصندوق تحيا مصر، دور كبير لرفع المعاناة عن كاهل سكان المناطق العشوائية وغير المخططة بمحافظة الإسكندرية، فجاءت مشاركة صندوق تحيا مصر في بناء مدن بشائر الخير، وكانت البداية من منطقة غيط العنب، وذلك في أماكن تواجدهم دون نقلهم، من خلال تطبيق مفهوم الإحلال والتجديد، فيعتبر نموذجا مثاليا لمعنى التطوير العمراني بمساهمة قدرها 2.4مليار جنيه. أهالي النوبة وسيناء في قلب الاهتمامات في أقصى جنوب مصر شارك صندوق تحيا مصر وزارة التخطيط في تنفيذ مشروعات تنمية مركز نصر النوبة بأسوان وباقي مراكز المحافظة، حيث تضمنت خطة التنمية 14 مشروع بمجالات التنمية العمرانية المختلفة منها 4 مشروعات في قطاع الإسكان، 3 مشروعات بقطاع الرعاية الصحية، ومشروعين لمياه الشرب، ومشروعين للصرف الصحي، ومشروعين للحماية المدنية، ومشروع للشباب والرياضة. وتستهدف خطة تنمية مراكز محافظة أسوان تطوير البنية التحتية ودعم القطاعات الخدمية بمحافظة أسوان لتخدم 225 ألف نسمة بتكلفة 320 مليون جنيه من الصندوق، وتم الانتهاء من 10 مشروعات منها : مشروع إحلال وتجديد شبكات المياه بنصر النوبة بطول 5,15 كم طولي، ومشروع استكمال مساكن الظهير الصحراوي بنصر النوبة ب 200 منزل ريفي، ومشروع مركز حضانات صندوق تحيا مصر بقرية النزل ل 15 حضانة، ومشروع إنشاء وتجهيز وحدة إطفاء بمنطقة الصداقة الجديدة بقوة 3 سيارات إطفاء، ومشروع تطوير وتجهيز مستشفى بنبان قبلي بسعة 18 سريرا، ومشروع توصيل المرافق لإسكان ل 6 عمارات بجبل الزلط نموذج ( أ ) وبها 144 وحدة سكنية، ومشروع استكمال وتشطيب 6 عمارات بجبل الزلط نموذج ( ب ) بها 144 وحدة سكنية، ومشروع المرافق الداخلية لإسكان الطويسة ل (432) وحدة سكنية، وجاري تنفيذ 4 مشروعات أخرى. وتظل سيناء في موقع القلب من اهتمامات الصندوق، في مثلث العريش ورفح والشيخ زويد من خلال تنوع المشروعات الهندسية التي تنفذ في أرض الفيروس، حيث شارك الصندوق في تنفيذ مشروعات بقيمة 167 مليون جنيه حتى الآن، ومنها مشروع رفع كفاءة 10 مدارس (تعليم عام- ومعهد أزهري) بمدن العريش، ورفح، والشيخ زويد، كما ساهم الصندوق في رفع كفاءة وتطوير مستشفى العريش المركزي، وتوريد أجهزة رنين مغناطيسي وقسطرة قلب، كما تم تنفيذ أعمال رفع كفاءة شبكات الكهرباء، وتأهيل 37 بئر مياه بالشيخ زويد ورفح. كما تم تنظيم قوافل لمحافظة شمال سيناء، في مجال الرعاية الصحية، والحماية الاجتماعية لأهالي بئر العبد، نخل، الحسنة، العريش، الشيخ زويد، ورفح. تنمية قرية سيدي عبد الرحمن واصل صندوق تحيا مصر خلال العام الجاري تنفيذ مخطط التنمية المستدامة بقرية سيدي عبد الرحمن بالتعاون مع شركة إعمار مصر، لرفع مؤشرات جودة الحياة العمرانية والخدمية والاجتماعية والاقتصادية لخدمة 15 ألف نسمة مقيمة بالقرية فضلا عن 7 نجوع تابعة لها، وبلغت نسبة إنجاز المشروعات نحو 80 % على أن يتم افتتاحها وتشغيلها خلال العام المقبل. ويتضمن مخطط التنمية مشروعات: تطوير مدرسة معاذ بن جبل الإعدادية بنات (نموذج 9 فصول)، وذلك برفع الكفاءة المعمارية وتوفير التجهيزات التعليمية والفرش الإداري للمبنى القائم، وإضافة مبنى منفصل للإدارة، ورفع كفاءة دورات المياه، وتصميم وتنفيذ أعمال الموقع العام بكامل مسطح المدرسة والملعب. ومشروع تطوير مدرسة سيدي عبد الرحمن الإعدادية عبر رفع الكفاءة المعمارية للمدرسة وتوفير التجهيزات التعليمية والفرش الإداري، إنشاء مبنى جديد نموذج 12 فصلًا، وتصميم وتنفيذ أعمال الموقع العام بكامل مسطح المدرسة. ومشروع إنشاء مدرسة سيدي عبد الرحمن الثانوية نموذج 14 فصل. ومشروع إنشاء مدرسة تحيا مصر الابتدائية نموذج 29 فصلا تشمل (5 فصول رياض أطفال - 24 فصلًا ابتدائيًا)، وتوفير فصلين دمج - غرفة طبيب - معمل علوم متطور - معمل حاسب آلي - معمل لغات - مكتبة - غرفة تطوير تكنولوجي – صالة ألعاب رياضية- ملعب خماسي. ومشروع إنشاء وحدة طب الأسرة، واستحداث مجموعة من العيادات الخارجية المتنوعة ومشروع إنشاء مجمع خدمات تحيا مصر يتضمن (مركز للخدمات الحكومية - مركز لخدمة المجتمع - مدينة شبابية - منطقة خدمات تشمل فرعا لبنكين حكوميين) وعددًا من الوحدات التجارية. كما شهد العام الجاري توقيع برتوكولات تعاون مع وزارات التربية والتعليم والصحة والسكان والشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي لضمان تشغيل هذه المنشأت الخدمية وتوفير الكوادر البشرية التي تكفل ذلك. «مستورة».. سند المرأة المعيلة لمواجهة مصاعب الحياة حظيت المرأة المصرية خلال حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، على العديد من الحقوق والمكتسبات، وأصبحت تشكل عنصر هام وحيوي في المجتمع، ولها دور في كافة الأحداث، وزاد الاعتراف بالدور الفاعل للسيدات والفتيات في ضمان رعاية الأسر والمجتمعات الريفية وتحسين سبل المعيشة بها، لذلك أولى صندوق تحيا مصر منذ نشأته اهتماما بالغا لتمكين المرأة اقتصاديا، وتجسد هذا الاهتمام في برنامج «مستورة» لدعم المرأة المعيلة لمواجهة مصاعب الحياة، تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي، من خلال توفير تمويلاً تتراوح قيمته ما بين 4 آلاف و20 ألف جنيه، لمساعدة المرأة المعيلة القادرة على العمل، لإنشاء مشروع صغير ومتناهي الصغر، ويسلم هذا التمويل في صورة معدات أو وسائل إنتاج وليس كمبالغ مالية، واستفادت من البرنامج 35 ألف امرأة حتى الآن، كما تم تخصيص مشروعات لذوي الاحتياجات الخاصة. وعلى مستوى تمكين الشباب نجح الصندوق في توفير آلية مرنة لتمويل مشروعات النقل المبرد والعادي لنحو 1250 شابا، كما عمل الصندوق على خلق فرص عمل لنحو 1000 شاب من خلال مشروع توفير 1000 تاكسي للشباب في عشرة محافظات وذلك بتمويل 79 مليون جنيه. كما يمول الصندوق المبادرة الرئاسية لتنمية الحرف اليدوية (تتلف في حرير) من خلال دعم حرفة النول المصري المستخدم في صناعة السجاد اليدوي، والكليم، وكذلك الجبلان، وتوفر المبادرة 1000 نول للأسر التي تمتهن هذه الحرفة في خطوة لتنشيط هذه الصناعة، ويشارك الصندوق في تنفيذ المبادرة الرئاسية بر أمان لرعاية صغار الصيادين وتوفير مستلزمات الصيد وملابس الحماية لهم، وقام الصندوق برصد مبلغ 50 مليون جنيه لرعاية 42 ألف صياد بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي. «مودة».. الحفاظ على كيان الأسرة يشارك الصندوق في أنشطة المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية (مودة ) لمواجهة ظاهرة الطلاق في مصر، وتتكامل أنشطة المشروع مع مبادرة دكان الفرحة، من خلال تأهيل الفتيات المستفيدات من المبادرة استعدادا للزواج بواسطة برنامج للتعريف بالجوانب النفسية، والاجتماعية، والثقافية، والشرعية، والصحية. كما يشارك الصندوق في المبادرة الرئاسية للتنمية المجتمعية (وعي) والتي تتضمن برامج تأهيل لصحة الأم والطفل، والتربية، النظافة، المخدرات، وكيفية عمل مشروع ومحاولة الرفع من المستوى الاجتماعي، وفصول محو الأمية، وتدعم المبادرة الرائدات الاجتماعيات خاصة في الريف، وخصص الصندوق مبلغ 50 مليون جنيه لدعم المبادرة. «نتشارك هنعدي الأزمة» تواجه «كورونا» تتنوع محاور عمل صندوق تحيا مصر لتشمل مختلف مناحي الحياة إلا إن جميعها يجتمع في محور مواجهة الكوارث والأزمات، لما له من أهمية في مساندة الدولة في مثل هذه الظروف العصيبة. وشارك الصندوق بقوة في مواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد من خلال مبادرة «نتشارك هنعدي الأزمة» لمعاونة الدولة في مواجهة الجائحة وذلك من خلال محوري عمل للمبادرة هما دعم القطاع الطبي بالأجهزة والمستلزمات الخاصة بمستشفيات العزل والحميات والصدر وكذلك توفير المطهرات والمنظفات للمواطنين، بالإضافة إلى محور رعاية الأسر الأولى بالرعاية والعمالة غير المنتظمة. ونجحت المبادرة منذ بداية الأزمة في دعم الأطقم الطبية في 48 مستشفى عزل وحميات وصدر، ووفّر الصندوق 1000 مضخة حقن سوائل للعناية الحرجة، 255 جهاز تنفس صناعي، 16 ألف بدل عزل واقية، 1.5مليون كمامة جراحية، 60 ألف كمامة) - N95 Kn95 (، 50 ألف لتر مطهرات ومواد تعقيم لمستشفيات الحميات والصدر، و1000 كاشف للفيروس، كما ساهم الصندوق في تأسيس أول مستشفى ميداني لاستقبال حالات كورونا بجامعة عين شمس، وكذلك دعم الأسر الأولى بالرعاية والعمالة غير المنتظمة التي تأثرت بتوقف بعض الأنشطة الاقتصادية. ويساهم الصندوق في جهود توفير لقاح فيروس كورونا بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان والهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، وتم توفير 11 مليون جرعة حتى الأن، كما ساهم الصندوق في توفير منحة العمالة غير المنتظمة بقيمة 500 مليون جنيه، منذ بداية الجائحة. وعلى مستوى أزمة سيول عام 2020 تم رصد 100 مليون جنيه لمواجهة تداعيات السيول الأخيرة التي تعرضت لها البلاد بداية العام الجاري، وإغاثة المتضررين وكذا إعمار القرى المتضررة، وكذلك توزيع 20 ألف بطانية ولحاف لحماية الأسر من برد الشتاء في مثل هذه الظروف. كما يعتبر مشروع تطوير الصرف الزراعي واغاثة المنكوبين من سيول عام 2016 بمحافظتى الإسكندرية والبحيرة، تجسيدا للدور المحوري الذي لعبه الصندوق وقتها لمساندة الدولة، حيث تم المساهمة بنحو مليار جنيه لتمويل هذه المشروعات بالشكل الذي مثل ضمانة عدم تكرار تلك الأزمة. إغاثة أهل أسوان قام الصندوق بتسيير قافلة عاجلة لمعاونة أجهزة الدولة في إغاثة الأسر المتضررة من السيول التي تعرضت لها محافظة أسوان خلال العام الجاري. القافلة تضمنت 24 طنا من المواد الغذائية الجافة، و5 أطنان من الألبان، و5 أطنان معلبات، و5 أطنان خضروات، بالإضافة إلى 10 أطنان من الدواجن واللحوم، وتوفير 2000 مرتبة اسفنجية، و2000 سجادة، و2000 بطانية، و2000 لحاف، بالإضافة إلى 110 أسرة. مبادرة رعاية الأشقاء في غزة بعدما أثبت الصندوق أنه سند الدولة في مواجهه الأزمات التي تمر بها البلاد، تخطي الحدود ليصل إلى فلسطين ليكون في أول الصفوف في عملية إعادة إعمار غزة ليثبت أن مصر كانت ولازالت السند الحقيقي للأمة العربية جمعاء والداعم الدائم للقضية الفلسطينية على وجه الخصوص. وساهم الصندوق في جهود الدولة لرعاية الاشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة بتجهيز 3 قوافل إغاثة عاجلة من خلال المساهمات والتبرعات العينية التي قدمتها الشركات المصرية العاملة بمختلف المجالات التجارية والصناعية مشاركة منها في المبادرة المصرية لدعم وإعمار قطاع غزة التي أطلقها الرئيس السيسي، وتضمنت القوافل أكثر من 3500 طن من المواد الغذائية والدواجن والمراتب والسجاد والأغطية، والمطهرات، والكمامات الطبية، وكذلك الملابس والأدوية، فضلا عن مواد البناء، فضلًا عن تخصيص حساب 037037 – إعادة إعمار غزة لتلقى المساهمات في المبادرة المصرية في هذا الإطار. كما شارك الصندوق في القوافل الطبية التي نظمتها وزارة الصحة في جيبوتي ضمن مبادرة تحيا مصر إفريقيا وذلك من خلال توفير النظارات الطبية داخل عيادات الرمد بهذه القوافل. تطوير التعليم.. معركة النهوض المستمرة محور التعليم والتدريب شهدت منظومة التعليم الجامعي خلال العام الجاري، تكثيفا لجهود الدولة في إنشاء وتطوير الجامعات، والارتقاء بأدوات التعليم على كافة المستويات لتخريج طاقات بشرية مؤهلة ومدربة على تلبية طموحات الدولة في التنمية المستدامة وإثراء البحث العلمي. شرع الصندوق خلال العام الجاري في تنفيذ المرحلة الأولى من مبادرة بالعلم نستطيع، لتوفير معامل محاكاة كليات الطب وذلك في جامعات عين شمس، والقاهرة، والإسكندرية لتخدم 30 ألف طالب سنويا. تتضمن المعامل أجهزة محاكاة الجسم البشري في أقسام الفسيولوجي، والأطفال، والعناية المركزة، والقلب والصدر، والنساء والتوليد، والتشريح، بالإضافة إلى المهارات الأساسية لطلاب كلية الطب. يتم من خلال المعامل تدريب الطلاب في مرحلة البكالوريوس وما بعد التخرج، من خلال أنظمة محاكاة لحالات طبية معقدة يتعامل معها المتدرب من خلال أنظمة تكنولوجية على أعلى مستوى هدفها تقليل الأخطاء الطبية، والحفاظ على خصوصية المريض. أوائل الثانوية العامة خصص الرئيس عبد الفتاح السيسي 100 منحة دراسية مجانية لأوائل الثانوية العامة بالجامعات الأهلية الجديدة التي تم إنشاؤها بالتوأمة مع الجامعات الدولية، بتمويل من الصندوق .
