مزاعم أوكرانية بتخطيط روسيا لهجمة نووية

زعم أحد كبار السياسيين الأوكرانيين أن الإشارات القادمة من روسيا تشير إلى أن موسكو قد تخطط لهجوم نووي شامل ضد جارتها في الاوكرانية في تدخل مثير جديد.
وأشار رسلان ستيفانتشوك، رئيس البرلمان الأوكراني، خلال حديثه في مؤتمر اليوم الأربعاء 22 ديسمبر إلى أنه "اعتبارًا من عام 1991، تمتلك أوكرانيا ثالث أكبر قدرة نووية في العالم" في إشارة إلى ترسانتها الموروثة من الرؤوس الحربية من انهيار الاتحاد السوفيتي.
أقرا أيضا روسيا تدعو الولايات المتحدة إلى عدم تشويه الحقيقة ووقف توسع الناتو شرقًا
وأشار إلى أن كييف تخلت طواعية عن هذا الأمر لتصبح دولة غير نووية بعد بضع سنوات فقط.
ومع ذلك، زعم السياسي الاوكراني أن روسيا التي "كانت الضامن لنزع السلاح هذا، تلمح إلى أنه إذا واصلنا تطورنا الديمقراطي، فقد تشن حتى ضربة نووية ضدنا".
وتأتي تصريحات ستيفانتشوك في مقدمة مخاوف القادة الغربيين وجهاز المخابرات في كييف من أن موسكو تخطط لشن هجوم شامل ضد أوكرانيا، ألا ان الكرملين نفى مرارًا وتكرارًا المزاعم القائلة بأن روسيا تحشد قواتها على طول خط الترسيم المشترك استعدادًا لغزو.
وبدلاً من ذلك، اتهمت موسكو أعضاء الناتو بنقل كمية مقلقة من الأسلحة باتجاه حدود روسيا وقالت إن الدول الغربية تشجع مسؤولي كييف على الانخراط في استفزازات يمكن أن تتحول إلى صراع شامل.
في الشهر الماضي، قال وزير الخارجية سيرجي لافروف إنه في أوكرانيا "يتم تجميع المزيد والمزيد من القوات والمعدات على خط التماس في دونباس، بدعم من عدد متزايد من المدربين الغربيين.
وحذر من أنه إذا لم تتمكن هذه الدول من كبح جماح كييف، وبدلاً من ذلك تعمل على تحفيزها فعليًا، فإن موسكو ستتخذ جميع الخطوات اللازمة لضمان أمننا.
في وقت سابق من نوفمبر، حذر لافروف من أن الادعاءات بنشر قوات كييف لقاذفات صواريخ جافلين أمريكية الصنع كانت تطورًا مثيرًا للقلق، مشيرًا إلى أنه "في الأسابيع الأخيرة، رأينا تيارًا من الوعي من القيادة الأوكرانية - خاصة عندما يتعلق الأمر بالجيش - هذا ملتهب وخطير للغاية. "