البرازيل تتبرع ب10 ملايين جرعة لقاح للدول منخفضة الدخل

أعلنت وزارة الصحة البرازيلية أنها ستتبرع بما لا يقل عن 10 ملايين جرعة من اللقاحات المضادة لكوفيد-19 للدول منخفضة الدخل في إطار مبادرة "كوفاكس"، التي تديرها منظمة الصحة العالمية.
وقال وزير الصحة البرازيلي مارسيلو كيروجا إن رئيس البرازيل جايير بولسونارو قد وقع مرسوما مؤقتا يخول للسلطة التنفيذية التبرع باللقاح بروح التعاون الإنساني، بحسب صحيفة "ذا برازيليان ريبورت".
وأشار كيروجا إلى أنه بالإضافة إلى ال10 ملايين جرعة التي تم تخصيصها للدول منخفضة الدخل، ستتبرع البرازيل في وقت لاحق ب 20 مليون جرعة أخرى.
وأضاف كيروجا "انطلاقا من مبدأ التضامن، نعزز العمليات في إطار مبادرة كوفاكس، ونقدم اللقاحات لمن هم في أمس الحاجة إليها"، مشيرا إلى أن البرازيل قررت دعم دول أمريكا اللاتينية والكاريبي وأفريقيا ب"تبرع كبير من جرعات اللقاحات".
وفي سياق متصل، أعلنت إسبانيا أنها سوف تتبرع بأكثر من 20 مليون جرعة لقاح لأفريقيا من خلال آلية كوفاكس COVAX في بادرة التزام واضحة تجاه القارة الأفريقية في مكافحة فيروس كورونا المستجد Covid-19 والمتغيرات الجديدة.
وذكرت سفارة أسبانيا بالقاهرة في بيان صحفي، أنه وعلى مدار هذا الأسبوع، سيتجاوز عدد جرعات التطعيم التي تم تسليمها لدول القارة ال10 ملايين لقاح، ومن المقرر تسليم 10 ملايين أخرى على الأقل في غضون الأسابيع المقبلة، ولا تزال الوجهات قيد التأكيد.
وأضافت أن ساحل العاج تعد أول دولة أفريقية تلقت في نوفمبر الماضي، أول دفعة لقاحات إسبانية من خلال COVAX، ومن المتوقع أن تتلقى دفعة ثانية عبارة عن أكثر من مليون و250 ألف جرعة لقاح جونسون آند جونسون، خلال الأسبوع الجاري، كما تلقت أنجولا أكثر من ثلاثة ملايين جرعة من لقاح موديرنا وجونسون آند جونسون في الأيام القليلة الماضية.
وبحسب السفارة، تشمل قائمة المستفيدين أيضا كلا من موريتانيا ومصر بأكثر من أربعة ملايين جرعة، وجمهورية الكونغو، لافته إلى إن هذه الأرقام تعد مثالا واضحًا على تضامن إسبانيا الدولي مع شركائها وتجعلها أحد أكثر الدول التزامًا في الاتحاد الأوروبي في تعزيز الوصول العادل إلى اللقاحات.
وذكرت السفارة أنه التزاما من إسبانيا بخطة حصول الجميع على التطعيم التضامني التي وافقت عليها الحكومة في يناير الماضي، أعلن رئيس الحكومة، بيدرو سانشيث، في قمة مجموعة العشرين أن إسبانيا ستتبرع بخمسين مليون جرعة شخصًا امتثالاً لخطة حصول الجميع على التضامن.
وتعتبر إسبانيا أن التطعيم ضد الكورونا هو منفعة عامة عالمية، وبالتالي فهي ملتزمة بالنفاذ إليه من خلال آلية COVAX متعددة الأطراف التي سمحت لإسبانيا بأن تكون ثاني دولة مانحة لأمريكا اللاتينية، وأن تكون من بين البلدان الخمسة الأولى في تسليم التبرعات من خلال آلية COVAX.
اقرأ أيضا: تظاهرة في كابول للمطالبة بتحرير الأصول الأفغانية المجمدة