الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
كيف تعدل المركز الانتخابي قبل بدء التصويت في انتخابات مجلس النواب؟ الوطنية للانتخابات تجيب
فيضانات مدمّرة تجتاح ألاسكا وحاكمها يطالب ترامب بإعلان حالة كوارث كبرى (صور)
انتخابات الأهلي - ياسين منصور يكشف حقيقة استقالته من شركة الكرة.. ولقاءه مع توروب
تامر مصطفى ل في الجول: مباراة الأهلي صعبة ولكن
آلام الضهر تؤجل عودة عبد الله السعيد للزمالك
كرة سلة – جراحة ناجحة ل تمارا نادر السيد.. وتغيب عن الأهلي عدة شهور
حاصل على لقب "أستاذ كبير"، وفاة لاعب الشطرنج دانييل ناروديتسكي بعمر 29 عاما
القبض على زوج ألقى بزوجته من شرفة المنزل في بورسعيد
السيطرة على حريق داخل مستشفى خاصة بالمنيا دون خسائر بشرية
أول تحرك من أوقاف الإسكندرية في محاولة سرقة مكتب بريد عبر حفر نفق من داخل مسجد
هل تفكر هنا الزاهد في تكرار تجربة الزواج مرة أخرى؟ الفنانة ترد
أهلي جدة يحقق فوزًا مهمًا على الغرافة في دوري أبطال آسيا
متى وكيف تقيس سكر الدم للحصول على نتائج دقيقة؟
الأخبار العربية والعالمية حتى منتصف الليل.. حماس: ملتزمون بوقف إطلاق النار والاحتلال لديه ثوابت لاختراق الاتفاق.. ترامب يهدد بفرض رسوم على الصين تصل ل175%.. جهود لإنقاذ ناقلة نفط تشتعل بها النيران في خليج عدن
أخبار 24 ساعة.. صدور قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة
وزارة العمل: قرارات زيادة الأجور لا تصدر بشكل عشوائي بل بعد دراسات دقيقة
متحدث الحكومة: نهدف لتيسير الخدمات الحكومية من أجل المواطن والمستثمر
إرسال عينات الدم المعثور عليها فى مسرح جريمة تلميذ الإسماعيلية للطب الشرعى
على طريقة فيلم لصوص لكن ظرفاء.. حفروا نفقا داخل مسجد لسرقة مكتب بريد "فيديو"
النواب البحريني: نتطلع لتهيئة مسار سلام يعيد الحقوق المشروعة لشعب فلسطين
بسمة داوود تكشف لتليفزيون اليوم السابع سبب توترها على الريدكاربت بالجونة
الموت يفجع الفنان حمدي الوزير.. اعرف التفاصيل
بالصور.. وزير الثقافة يقدم واجب العزاء في والدة أمير عيد
زيلينسكي: نسعى لعقد طويل الأمد مع أمريكا لشراء 25 منظومة باتريوت
شوربة الشوفان بالدجاج والخضار، وجبة مغذية ومناسبة للأيام الباردة
توم براك يحذر لبنان من احتمال مهاجمة إسرائيل إذا لم ينزع سلاح حزب الله
تحالف مصرفي يمنح تمويل إسلامي بقيمة 5.2 مليار جنيه لشركة إنرشيا
ترامب: الولايات المتحدة تمتلك أسلحة متطورة لا يعلم الآخرون بوجودها
فى عيدها ال 58.. اللواء بحرى أ.ح. محمود عادل فوزى قائد القوات البحرية :العقيدة القتالية المصرية.. سر تفوق مقاتلينا
جامعة قناة السويس تعلن نتائج بطولة السباحة لكلياتها وسط أجواء تنافسية
هل يشترط وجود النية في الطلاق؟.. أمين الفتوى يجيب
هل يجب القنوت في صلاة الوتر؟.. أمين الفتوى يجيب
هل تجوز الأضحية عن المتوفى؟.. أمين الفتوى يجيب
الخطيب يهنئ «رجال يد الأهلي» ببطولة إفريقيا
أشرف عبد الباقي عن دوره في «السادة الافاضل»: ليس عادياً ومكتوب بشياكة
أول وحدة لعلاج كهرباء القلب بالفيوم
منتدى أسوان للسلام منصة إفريقية خالصة تعبّر عن أولويات شعوب القارة
بريطانيا تتراجع 5 مراتب في تصنيف التنافسية الضريبية العالمي بعد زيادة الضرائب
نقابة الأشراف تعليقا على جدل مولد السيد البدوي: الاحتفال تعبير عن محبة المصريين لآل البيت
وكيل تعليم الفيوم يشيد بتفعيل "منصة Quero" لدى طلاب الصف الأول الثانوي العام.. صور
متحدث الحكومة: سنبحث تعميم الإجازة يوم افتتاح المتحف الكبير
حقيقة مفاوضات حسام عبد المجيد مع بيراميدز
أمينة الفتوى: الزكاة ليست مجرد عبادة مالية بل مقياس لعلاقة الإنسان بربه
محمد الحمصانى: طرحنا أفكارا لإحياء وتطوير مسار العائلة المقدسة
على الطريقة الأجنبية.. جددي من طريقة عمل شوربة العدس (مكون إضافي سيغير الطعم)
نتنياهو: مصرون على تحقيق جميع أهداف الحرب في غزة ونزع سلاح حماس
هشام جمال يكشف تفاصيل لأول مرة عن زواجه من ليلى زاهر
مركزان ثقافيان وجامعة.. اتفاق مصري - كوري على تعزيز التعاون في التعليم العالي
قرار وزارى بإعادة تنظيم التقويم التربوى لمرحلة الشهادة الإعدادية
الذكاء الاصطناعي أم الضمير.. من يحكم العالم؟
مجلس إدارة راية لخدمات مراكز الاتصالات يرفض عرض استحواذ راية القابضة لتدني قيمته
ضربه من الخلف وقطّعه 7 ساعات.. اعترافات المتهم بقتل زميله وتقطيعه بمنشار في الإسماعيلية
«العمل»: التفتيش على 1730 منشأة بالمحافظات خلال 19 يومًا
لعظام أقوى.. تعرف على أهم الأطعمة والمشروبات التي تقيك من هشاشة العظام
الرئيس السيسي يوجه بمواصلة جهود تحسين أحوال الأئمة والخطباء والدعاة
علي هامش مهرجان الجونة .. إلهام شاهين تحتفل بمرور 50 عامًا على مشوار يسرا الفني .. صور
طالب يطعن زميله باله حادة فى أسيوط والمباحث تلقى القبض عليه
التنظيم والإدارة يعلن عن مسابقة لشغل 330 وظيفة مهندس بوزارة الموارد المائية
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
أنت تسأل و العلماء يجيبون
اللواء الإسلامي
نشر في
بوابة أخبار اليوم
يوم 17 - 12 - 2021
إعداد - عبدالعزيز عبدالحليم
التسامح فى الإسلام غير مقيد بزمن أو بأشخاص
هل التسامح فى الإسلام مقيد بزمن أو بأشخاص؟
يجيب د. شوقى علام مفتى مصر فيقول:
أخرج النسائى فى «سننه»، والطبرى وابن أبى حاتم فى «التفسير»، والحاكم فى «المستدرك» -ومن طريقه البيهقى فى «السنن الكبرى»-، والواحدى فى «أسباب النزول»، والضياء المقدسى فى «الأحاديث المختارة»: من طرق عن الحسين بن واقد، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس رضى الله عنهما: أن عبد الرحمن بن عوف، وأصحابًا له أتوا النبى صلى الله عليه وآله وسلم بمكة فقالوا: «يا رسول الله، إنا كنا فى عز ونحن مشركون، فلما آمنَّا صرنا أذلة!» فقال: «إِنِّى أُمِرْتُ بِالْعَفْوِ، فَلَا تُقَاتِلُوا»، فلمَّا حوَّلَنا الله إلى المدينة أمرَنا بالقتال فكفُّوا، فأنزل الله عز وجلَّ: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ﴾ [النساء: 77].
وجاء فى أحاديث ابن عباس، وابن مسعود، ونِيَارِ بن مُكْرَمٍ، وغيرهم، رضى الله عنهم، فى التفاسير والمسانيد والسنن، وكان الله تعالى قد وعد بذلك النصر قبل حصوله، ووجَّه المسلمين إليه ومهَّد لهم الفرحَ به، وأضاف النصر إلى نفسه؛ تعظيمًا لشأنه وتنويهًا بذكره واستحسانًا لحصوله؛ حتى إنه وصفهم فى فرحهم بالإيمان، وقدَّره متزامنًا مع الفتح المبين للمسلمين؛ فقد جاء عقب صلح الحديبية، فقال جل شأنه وتبارك اسمه: ﴿لم غُلِبَتِ الرُّومُ فِى أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِى بِضْعِ سِنِينَ لله الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ وَعْدَ اللهِ لَا يُخْلِفُ اللهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [الروم: 1-6]، وفرَحُ المؤمنين هنا هو فرحٌ دينى مشروع؛ لأن الله تعالى أناطه بوصف الإيمان، وتعليق الحكم بالمشتق مُؤْذِنٌ بعِلِّيَّة ما منه الاشتقاقُ، وإنما فرحوا لفرح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،.
وأمر الشرع بالعفو والصفح عن أهل الكتاب وتحمُّل أذاهم رغم ما يعلمه الله تعالى من إضمار بعضهم للحسد وكتمان الحق، ما داموا لم ينقضوا العهد؛ فقال جل شأنه: ﴿وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [البقرة: 109].
ولم يقتصر التسامح الإسلامى بعد الهجرة على أهل الكتاب من اليهود والنصارى وحدهم، بل تعداهم إلى المشركين أيضًا، مع أنهم ليسوا أصحاب كتاب، ومع أن كثيرًا منهم تآمروا على النبى صلى الله عليه وآله وسلم وأرادوا قتله؛ حتى أخرجوه من بلده مكة المكرمة وهى أحبُّ بلاد الله إليه، ثم حاربوه بعدَ ذلك فى بدرٍ وأحدٍ والخندقِ، وقتلوا آل بيته وأصحابه رضى الله عنهم، وصدُّوه عن البيت الحرام، ومع ذلك كلِّه فقد كان النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم يعاملهم بالحسنى، ويأبى الدعاء عليهم.
ومن مظاهر التسامح والعفو عند النبى صلى الله عليه وآله وسلم: ما صدر منه من عفو عامٍّ عن قريش وأهل مكة جميعًا، بعد أن أصبح أمره نافذًا فى رقابهم، وذلك بعد أن ائتمروا به ليقتلوه، وعذّبوه وأصحابه فى مكة، وأخرجوه منها، وقاتلوه فى بدرٍ وأُحُدٍ، وحاصروه فى الخندق، وألَّبُوا عليه العرب، فقال لهم صلى الله عليه وآله وسلم: «يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ، مَا ترَوْنَ أَنِّى فَاعِلٌ فِيكُمْ؟» قالوا: خيرًا؛ أخٌ كريمٌ، وابن أخٍ كريمٍ، قال: «اذْهَبُوا فَأَنْتُمْ الطُّلَقَاءُ» أخرجه ابن إسحاق فى «السيرة».
ومن مظاهر تسامح النبى صلى الله عليه وآله وسلم حُسن معاملته للمنافقين الذين كانوا يعيشون معه فى المدينة مع ما يُشكِّلونه من خطر على المجتمع والدولة، وقد تكررت مواقف الغدر والخيانة من هؤلاء المنافقين وحاولوا إشعال نيران الفتن بين المسلمين وغيرهم من أهل المدينة.
وكل هذه النماذج وغيرها تدل -بما لا يدع مجالًا للشك- أن الإسلام هو دين التسامح والسلام، وأن النبى صلى الله عليه وآله وسلم انتقل من ممارسات التسامح فى مكة المكرمة قبل الهجرة النبوية إلى إقراره فى شكل مبادئ وقواعد وعلاقات مجتمعية ودولية وعالمية فى المدينة المنورة بعد الهجرة الشريفة، وهذا أعظم دليل على أن تسامحه صلى الله عليه وآله وسلم فى مكة المكرمة لم يكن ضعفًا ولا عجزًا، وإنما كان منهج حياة وتطبيقًا وامتثالًا لتعاليم الدين القويم الذى أرسله الله تعالى به؛ حيث يقول له سبحانه: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾ [الأنبياء: 107]، وقد وصف النبى صلى الله عليه وآله وسلم الغرض من بعثته الشريفة بقوله: «إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ صَالِحَ الْأَخْلَاقِ».
وبناءً على ذلك: فالتسامح فى الإسلام مطلقٌ عن الزمان والمكان والأشخاص؛ فالمسلمون مأمورون بالتسامح مع عامة الناس فى جميع الأحوال والأزمان؛ فالتسامح سمة من سمات المسلمين.
فضل نيل مصر على غيره من الأنهار
هل نيل مصر له أفضلية ليست لغيره من الأنهار؟
قال عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله تعالى عنهما فيما حكاه العلامة المؤرخ ابن زولاق فى «فضائل مصر وأخبارها»، والعلامة الشهاب النويرى فى «نهاية الأرب»، والعلامة المؤرخ المقريزى فى «المواعظ والاعتبار» : [لمَّا خلق الله عز وجل آدم عليه السلام مثَّل له الدنيا؛ شرقها وغربها، وسهلها وجبلها، وأنهارها وبحارها، وبناءها وخرابها، ومن يسكنها من الأمم، ومن يملكها من الملوك، فلمَّا رأى مصر رآها أرضًا سهلة، ذاتَ نهر جارٍ؛ مادَّتُه من الجنة، تنحدر فيه البركة، وتمزجه الرحمة، ورأى جبلًا من جبالها مكسوًّا نورًا، لا يخلو من نظر الرب إليه بالرحمة، فى سفحه أشجار مثمرة، فروعها فى الجنة، تُسقَى بماء الرحمة، فدعا آدم فى النيل بالبركة، ودعا فى أرض مصر بالرحمة والبر والتقوى، وبارك على نيلها وجبلها سبع مرات، وقال: يا أيها الجبل المرحوم، سفحك جنة، وتربتك مسك، يدفن فيها غراس الجنة، أرض حافظة مطيعة رحيمة، لا خلتك يا مصر بركة، وما زال بك حفظ، وما زال منك ملك وعز، يا أرض مصر فيك الخبايا والكنوز، ولك البر والثروة، سال نهرك عسلًا، كثَّر الله زرعك، ودر ضرعك، وزكى نباتك، وعظمت بركتك وخصبت، وما زال فيك خير ما لم تتجبرى وتتكبرى أو تخوني، فإذا فعلت ذلك عراك شرٌّ، ثم يعود خيرك. فكان آدم عليه السلام أول من دعا لها بالرحمة والخصب والبركة والرأفة] اه.
وبناءً على ما سبق: فنيل مصر أفضل الأنهار فى هذه الدنيا؛ فقد مزجه الله تعالى بالرحمة.
العدوى في الإسلام
ماحكم الدين فى العدوى؟
يجيب الشيخ عطية صقر رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الأسبق
العدوى انتقال المرض من المصاب إلى آخر، بطريق مباشر أوغير مباشر، وكان العرب يعتقدون أن الجسم المريض يؤثِّر حتمًا فى الجسم السليم عند وجود الفرصة، وذلك دون حساب أوتقدير لإرادة الله تعالى.
ولما كانت العدوى حقيقة واقعة لم يُنكرها الإسلام، وإنما أنكَر الاعتقاد الشائع حولها؛ ولهذا جاءت نصوص تُثبتها كحقيقة طبية، ونصوص تَنفيها كمؤثر حتمى بعيد عن إرادة الله.
فمما جاء فى إثباتها حديث«إذاسمعتم بالطاعونفى أرض فلا تَدخلوها، وإذا وَقع بأرض وأنتم بها فلا تَخرجوا فِرارًا منه" ولما سَمعه عمر بن الخطاب رضى الله عنه رَجع من الشام. ولما قيل له: "أفرارًا من قدَر الله قال؟: أفِرُّ من قدَر الله إلى قدَر الله. وحديث "لا يُورِد مُمَرَّضٌ على مُصَحٍّ". وحديث "فِرَّ من المجذوم فِرارَك من الأسد". وعدم مبايعة النبى صلى الله عليه وسلم لرجل مجذوم كان فى وفد ثقيف.
ومما جاء فى نفى العَدوَى حديث "لا عَدوَى ولا طِيَرة ولا هامَة ولا صفر". وحديث «فمِن أعْدَى الأول»؟ وذلك فى مَعرِض الحديث عن الإبل يَدخل فى وسطها بعِير أجْربُ. وحديث: وضع النبى صلى الله عليه وسلم يد مجذوم معه فى الطعام وقوله: "كلْ باسم الله توكلاً على الله وثقة بالله"، وقد وضَّح ابن القيم هذا الموضوع فى كتابه "زاد المعاد" وذكر أنه لا تَعارُض بين الأحاديث القوية، فالإثبات على أنها سبب عادى، والنفى يُحمل على أنها لا تؤثِّر بنفسها. والهامَة: طائر، يَزعم العرب أن عظام الميت تَصير طائرًا يَطير من قبره يُنادى بأخْذ الثأر له وتقول: اسقونى اسقونى، فإذا أخذ بثأره سَكَتتْ.
والصفر: حيَّة فى البطن تُصيب الإنسان إذا جاع وتؤذيه كما كان يزعم العرب. وقيل: أراد بالصفر الشهر الذى كانون يؤخِّرون به حرمة المحرم إلى صفر.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
هل رحمة المسلم لغيره تقتصر على المسلمين فقط؟
فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة
"الإفتاء" تنشر 54 معلومة عن حياة الرسول
مفتي الجمهورية يلقي خطبة الجمعة في أكبر مساجد "إسلام أباد"
متى ولد النبي محمد؟ .. تعرف على تاريخ ميلاده بالهجري والميلادي
أبلغ عن إشهار غير لائق