الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
النيابة الإدارية تواصل تلقى طلبات التعيين بوظيفة معاون نيابة إلكترونيا.. المواعيد
سوق اليوم الواحد في حدائق الأهرام يطرح كيلو الرنجة ب125 جنيها
الرئيس السيسي: مصر تحرص على توظيف مختلف أدوات التعاون لتشجيع الشركات المصرية على توسيع استثماراتها بالدول الأفريقية
برشلونة يرفع عرضه المالي لضم حمزة عبد الكريم فى يناير المقبل
طقس الأحد.. أجواء شديد البرودة وانخفاض بدرجات الحرارة والصغرى بالقاهرة 11
السياحة في مصر.. شتاء استثنائي وحركة قوية تدعم معدلات الإشغال
الإحصاء: مصر تسجل نصف مليون نسمة زيادة في عدد السكان خلال 126 يومًا
وزير التعليم العالي: مسار الجامعات الأهلية حظي بدعم كبير من القيادة السياسية
غزة.. ارتفاع حصيلة ضحايا خروقات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار إلى 401 شهيد و1108 مصابين
الكويت تحتفل بالذكري الثانية لتولي الشيخ مشعل الأحمد مقاليد الحكم .
وزير الإسكان يتفقد مشروع «جنة 4» ومحطة تنقية المياه بالشيخ زايد
4000 فرصة عمل.. وزير الرياضة يفتتح ملتقى التوظيف الخامس بنادي الواي بأبوقرقاص
حكايات منتخب مصر مع أمم أفريقيا| 2006.. انطلاق العصر الذهبي للفراعنة
محمد عنتر: الزمالك "اختياري المفضل" دائما على حساب الأهلي.. والأندية الشعبية في خطر
الركراكي: حكيمي ضحى بنفسه من أجل المغرب
بسام راضي: تدشين خطوط جديدة لرحلات لمصر للطيران إلى إيطاليا
خلص على أولاده ال4.. تأييد حكم الإعدام على «سفاح قليوب»
إصابة 7 أشخاص في حادث انقلاب سيارة ربع نقل بطريق الفيوم القاهرة الصحراوي
رسالة مؤثرة من شريهان بعد وفاة الفنانة سمية الألفي
بعد إعلان ارتباطه رسميا.. هذا هو موعد زفاف أحمد العوضي
رئيس هيئة التأمين الصحي في زيارة تفقدية لمبنى الطوارئ الجديد بمستشفى 6 أكتوبر
سحب 666 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكترونى خلال 24 ساعة
الدوري الإنجليزي.. موعد مباراة ليفربول وتوتنهام والقناة الناقلة وصلاح الغائب الحاضر
ظهر عاريا فى التسريبات.. بيل كلينتون فى مرمى نيران جيفرى إبستين.. صور
أستاذ علوم سياسية: تحركات مصرية مكثفة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة
ضبط طن ونصف استربس دواجن وبسطرمة مجهولة المصدر بشبرا الخيمة
روبيو: تنفيذ اتفاق غزة سيستغرق "مدة طويلة"… وانتقادات حادة لحماس والأونروا
وزارة العمل: 664 محضرا خلال 10 أيام لمنشآت لم تلتزم بتطبيق الحد الأدنى للأجور
موعد مباراة المغرب وجزر القمر في افتتاح أمم أفريقيا 2025
عين شمس ضمن أفضل 21% من جامعات العالم في تصنيف Green Metric 2025
محكمة باكستانية تقضي بسجن عمران خان وزوجته 17 عاما في قضية فساد
المخرج الفلسطيني يوسف صالحي: ترجمت الألم الداخلي إلى لغة سينمائية في فيلم «أعلم أنك تسمعني»
دار الإفتاء تعلن نتيجة رؤية هلال شهر رجب لعام 1447 هجريا بعد المغرب
روسيا تعلن تحرير بلدتين جديدتين شرق أوكرانيا
مستشار الرئيس للصحة: الوضع الوبائي مستقر تمامًا ولا يوجد خطر داهم على أطفالنا
دار الإفتاء توضح علامات الاستخارة وتحذر من ربطها بالأحلام فقط
مركز الدراسات والبحوث يشارك في مؤتمر علمي عن دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق التنمية المستدامة
المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : لعنة الله على تلك .. المسماة " ديمقراطية !?
فوز الدكتور أحمد طه بجائزة الطبيب العربى 2025.. وعميد قصر العينى يهنئه
إقبال جماهيري على «حفلة الكاتشب» في ليلة افتتاحه على مسرح الغد بالعجوزة
بعد قليل، محاكمة عصام صاصا بتهمة التشاجر داخل ملهى ليلي في المعادي
وزير الرى يتابع خطة إعداد وتأهيل قيادات الجيل الثاني لمنظومة المياه
قفزة قياسية متوقعة لأسعار الذهب في 2026.. وتراجع محتمل للنفط
نجم الزمالك السابق: أحمد عبدالرؤوف مُطالب بالتعامل بواقعية في المباريات
وزير التعليم العالى: دعم الباحثين والمبتكرين لتعزيز مكانة البحث العلمي فى مصر
مكتبة مصر العامة بالأقصر تستقبل وفد المركز الثقافي الكوري لبحث التعاون
المبادرات الرئاسية تعيد كتابة التاريخ الصحي لمصر
للنساء بعد انقطاع الطمث، تعرفي على أسرار الريجيم الناجح
أزهري يعلق علي مشاجرة الرجل الصعيدي مع سيدة المترو: أين هو احترام الكبير؟
نشرة أخبار طقس اليوم السبت 20 ديسمبر| الأرصاد تحذر من أجواء شديدة البرودة
ذكرى ميلاده ال95.. صلاح جاهين يصرخ عام 1965: الأغنية العربية في خطر!
مواقيت الصلاه اليوم السبت 20ديسمبر 2025 فى المنيا
محمد معيط: روشتة صندوق النقد الدولي عادة لها آلام وآثار تمس بعض فئات المجتمع
الأنبا فيلوباتير يتفقد الاستعدادات النهائية لملتقى التوظيف بمقر جمعية الشبان
القبض على إبراهيم سعيد لاعب كرة القدم السابق وطليقته داليا بدر بالقاهرة الجديدة
نائب وزير الخارجية يلتقي الممثل الخاص لسكرتير الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث
كل عام ولغتنا العربية حاضرة.. فاعلة.. تقود
طائرات ومروحيات أمريكية تشن هجوما كبيرا على عشرات المواقع لداعش وسط سوريا
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
أنت تسأل و العلماء يجيبون
اللواء الإسلامي
نشر في
بوابة أخبار اليوم
يوم 17 - 12 - 2021
إعداد - عبدالعزيز عبدالحليم
التسامح فى الإسلام غير مقيد بزمن أو بأشخاص
هل التسامح فى الإسلام مقيد بزمن أو بأشخاص؟
يجيب د. شوقى علام مفتى مصر فيقول:
أخرج النسائى فى «سننه»، والطبرى وابن أبى حاتم فى «التفسير»، والحاكم فى «المستدرك» -ومن طريقه البيهقى فى «السنن الكبرى»-، والواحدى فى «أسباب النزول»، والضياء المقدسى فى «الأحاديث المختارة»: من طرق عن الحسين بن واقد، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس رضى الله عنهما: أن عبد الرحمن بن عوف، وأصحابًا له أتوا النبى صلى الله عليه وآله وسلم بمكة فقالوا: «يا رسول الله، إنا كنا فى عز ونحن مشركون، فلما آمنَّا صرنا أذلة!» فقال: «إِنِّى أُمِرْتُ بِالْعَفْوِ، فَلَا تُقَاتِلُوا»، فلمَّا حوَّلَنا الله إلى المدينة أمرَنا بالقتال فكفُّوا، فأنزل الله عز وجلَّ: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ﴾ [النساء: 77].
وجاء فى أحاديث ابن عباس، وابن مسعود، ونِيَارِ بن مُكْرَمٍ، وغيرهم، رضى الله عنهم، فى التفاسير والمسانيد والسنن، وكان الله تعالى قد وعد بذلك النصر قبل حصوله، ووجَّه المسلمين إليه ومهَّد لهم الفرحَ به، وأضاف النصر إلى نفسه؛ تعظيمًا لشأنه وتنويهًا بذكره واستحسانًا لحصوله؛ حتى إنه وصفهم فى فرحهم بالإيمان، وقدَّره متزامنًا مع الفتح المبين للمسلمين؛ فقد جاء عقب صلح الحديبية، فقال جل شأنه وتبارك اسمه: ﴿لم غُلِبَتِ الرُّومُ فِى أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِى بِضْعِ سِنِينَ لله الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ وَعْدَ اللهِ لَا يُخْلِفُ اللهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [الروم: 1-6]، وفرَحُ المؤمنين هنا هو فرحٌ دينى مشروع؛ لأن الله تعالى أناطه بوصف الإيمان، وتعليق الحكم بالمشتق مُؤْذِنٌ بعِلِّيَّة ما منه الاشتقاقُ، وإنما فرحوا لفرح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،.
وأمر الشرع بالعفو والصفح عن أهل الكتاب وتحمُّل أذاهم رغم ما يعلمه الله تعالى من إضمار بعضهم للحسد وكتمان الحق، ما داموا لم ينقضوا العهد؛ فقال جل شأنه: ﴿وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [البقرة: 109].
ولم يقتصر التسامح الإسلامى بعد الهجرة على أهل الكتاب من اليهود والنصارى وحدهم، بل تعداهم إلى المشركين أيضًا، مع أنهم ليسوا أصحاب كتاب، ومع أن كثيرًا منهم تآمروا على النبى صلى الله عليه وآله وسلم وأرادوا قتله؛ حتى أخرجوه من بلده مكة المكرمة وهى أحبُّ بلاد الله إليه، ثم حاربوه بعدَ ذلك فى بدرٍ وأحدٍ والخندقِ، وقتلوا آل بيته وأصحابه رضى الله عنهم، وصدُّوه عن البيت الحرام، ومع ذلك كلِّه فقد كان النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم يعاملهم بالحسنى، ويأبى الدعاء عليهم.
ومن مظاهر التسامح والعفو عند النبى صلى الله عليه وآله وسلم: ما صدر منه من عفو عامٍّ عن قريش وأهل مكة جميعًا، بعد أن أصبح أمره نافذًا فى رقابهم، وذلك بعد أن ائتمروا به ليقتلوه، وعذّبوه وأصحابه فى مكة، وأخرجوه منها، وقاتلوه فى بدرٍ وأُحُدٍ، وحاصروه فى الخندق، وألَّبُوا عليه العرب، فقال لهم صلى الله عليه وآله وسلم: «يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ، مَا ترَوْنَ أَنِّى فَاعِلٌ فِيكُمْ؟» قالوا: خيرًا؛ أخٌ كريمٌ، وابن أخٍ كريمٍ، قال: «اذْهَبُوا فَأَنْتُمْ الطُّلَقَاءُ» أخرجه ابن إسحاق فى «السيرة».
ومن مظاهر تسامح النبى صلى الله عليه وآله وسلم حُسن معاملته للمنافقين الذين كانوا يعيشون معه فى المدينة مع ما يُشكِّلونه من خطر على المجتمع والدولة، وقد تكررت مواقف الغدر والخيانة من هؤلاء المنافقين وحاولوا إشعال نيران الفتن بين المسلمين وغيرهم من أهل المدينة.
وكل هذه النماذج وغيرها تدل -بما لا يدع مجالًا للشك- أن الإسلام هو دين التسامح والسلام، وأن النبى صلى الله عليه وآله وسلم انتقل من ممارسات التسامح فى مكة المكرمة قبل الهجرة النبوية إلى إقراره فى شكل مبادئ وقواعد وعلاقات مجتمعية ودولية وعالمية فى المدينة المنورة بعد الهجرة الشريفة، وهذا أعظم دليل على أن تسامحه صلى الله عليه وآله وسلم فى مكة المكرمة لم يكن ضعفًا ولا عجزًا، وإنما كان منهج حياة وتطبيقًا وامتثالًا لتعاليم الدين القويم الذى أرسله الله تعالى به؛ حيث يقول له سبحانه: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾ [الأنبياء: 107]، وقد وصف النبى صلى الله عليه وآله وسلم الغرض من بعثته الشريفة بقوله: «إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ صَالِحَ الْأَخْلَاقِ».
وبناءً على ذلك: فالتسامح فى الإسلام مطلقٌ عن الزمان والمكان والأشخاص؛ فالمسلمون مأمورون بالتسامح مع عامة الناس فى جميع الأحوال والأزمان؛ فالتسامح سمة من سمات المسلمين.
فضل نيل مصر على غيره من الأنهار
هل نيل مصر له أفضلية ليست لغيره من الأنهار؟
قال عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله تعالى عنهما فيما حكاه العلامة المؤرخ ابن زولاق فى «فضائل مصر وأخبارها»، والعلامة الشهاب النويرى فى «نهاية الأرب»، والعلامة المؤرخ المقريزى فى «المواعظ والاعتبار» : [لمَّا خلق الله عز وجل آدم عليه السلام مثَّل له الدنيا؛ شرقها وغربها، وسهلها وجبلها، وأنهارها وبحارها، وبناءها وخرابها، ومن يسكنها من الأمم، ومن يملكها من الملوك، فلمَّا رأى مصر رآها أرضًا سهلة، ذاتَ نهر جارٍ؛ مادَّتُه من الجنة، تنحدر فيه البركة، وتمزجه الرحمة، ورأى جبلًا من جبالها مكسوًّا نورًا، لا يخلو من نظر الرب إليه بالرحمة، فى سفحه أشجار مثمرة، فروعها فى الجنة، تُسقَى بماء الرحمة، فدعا آدم فى النيل بالبركة، ودعا فى أرض مصر بالرحمة والبر والتقوى، وبارك على نيلها وجبلها سبع مرات، وقال: يا أيها الجبل المرحوم، سفحك جنة، وتربتك مسك، يدفن فيها غراس الجنة، أرض حافظة مطيعة رحيمة، لا خلتك يا مصر بركة، وما زال بك حفظ، وما زال منك ملك وعز، يا أرض مصر فيك الخبايا والكنوز، ولك البر والثروة، سال نهرك عسلًا، كثَّر الله زرعك، ودر ضرعك، وزكى نباتك، وعظمت بركتك وخصبت، وما زال فيك خير ما لم تتجبرى وتتكبرى أو تخوني، فإذا فعلت ذلك عراك شرٌّ، ثم يعود خيرك. فكان آدم عليه السلام أول من دعا لها بالرحمة والخصب والبركة والرأفة] اه.
وبناءً على ما سبق: فنيل مصر أفضل الأنهار فى هذه الدنيا؛ فقد مزجه الله تعالى بالرحمة.
العدوى في الإسلام
ماحكم الدين فى العدوى؟
يجيب الشيخ عطية صقر رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الأسبق
العدوى انتقال المرض من المصاب إلى آخر، بطريق مباشر أوغير مباشر، وكان العرب يعتقدون أن الجسم المريض يؤثِّر حتمًا فى الجسم السليم عند وجود الفرصة، وذلك دون حساب أوتقدير لإرادة الله تعالى.
ولما كانت العدوى حقيقة واقعة لم يُنكرها الإسلام، وإنما أنكَر الاعتقاد الشائع حولها؛ ولهذا جاءت نصوص تُثبتها كحقيقة طبية، ونصوص تَنفيها كمؤثر حتمى بعيد عن إرادة الله.
فمما جاء فى إثباتها حديث«إذاسمعتم بالطاعونفى أرض فلا تَدخلوها، وإذا وَقع بأرض وأنتم بها فلا تَخرجوا فِرارًا منه" ولما سَمعه عمر بن الخطاب رضى الله عنه رَجع من الشام. ولما قيل له: "أفرارًا من قدَر الله قال؟: أفِرُّ من قدَر الله إلى قدَر الله. وحديث "لا يُورِد مُمَرَّضٌ على مُصَحٍّ". وحديث "فِرَّ من المجذوم فِرارَك من الأسد". وعدم مبايعة النبى صلى الله عليه وسلم لرجل مجذوم كان فى وفد ثقيف.
ومما جاء فى نفى العَدوَى حديث "لا عَدوَى ولا طِيَرة ولا هامَة ولا صفر". وحديث «فمِن أعْدَى الأول»؟ وذلك فى مَعرِض الحديث عن الإبل يَدخل فى وسطها بعِير أجْربُ. وحديث: وضع النبى صلى الله عليه وسلم يد مجذوم معه فى الطعام وقوله: "كلْ باسم الله توكلاً على الله وثقة بالله"، وقد وضَّح ابن القيم هذا الموضوع فى كتابه "زاد المعاد" وذكر أنه لا تَعارُض بين الأحاديث القوية، فالإثبات على أنها سبب عادى، والنفى يُحمل على أنها لا تؤثِّر بنفسها. والهامَة: طائر، يَزعم العرب أن عظام الميت تَصير طائرًا يَطير من قبره يُنادى بأخْذ الثأر له وتقول: اسقونى اسقونى، فإذا أخذ بثأره سَكَتتْ.
والصفر: حيَّة فى البطن تُصيب الإنسان إذا جاع وتؤذيه كما كان يزعم العرب. وقيل: أراد بالصفر الشهر الذى كانون يؤخِّرون به حرمة المحرم إلى صفر.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
هل رحمة المسلم لغيره تقتصر على المسلمين فقط؟
فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة
"الإفتاء" تنشر 54 معلومة عن حياة الرسول
مفتي الجمهورية يلقي خطبة الجمعة في أكبر مساجد "إسلام أباد"
متى ولد النبي محمد؟ .. تعرف على تاريخ ميلاده بالهجري والميلادي
أبلغ عن إشهار غير لائق