أعلن الرئيس الكوري الجنوبي، مون جاي-إن، أن بلاده لن تقاطع أولمبياد بكين الشتوي دبلوماسيا، مشددا على ضرورة مواصلة التعاون مع الصين. وأكد مون خلال زيارة رسميّة لأستراليا تستمر ثلاثة أيام، أن سيئول لا تفكّر في الانضمام إلى هذه المقاطعة الدبلوماسية التي أعلنت عنها أربع دول غربية. وقال "لم نتلق طلبا من أي دولة، بما في ذلك الولاياتالمتحدة، للمشاركة في هذه المقاطعة الدبلوماسية". وشدد الرئيس الكوري الجنوبي على أن سيئول تعتزم مواصلة تعزيز الحرية والانفتاح في منطقة المحيط الهادئ، على أن تأخذ أيضا في الاعتبار دور الصين في إحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية. وقال "نحن بحاجة إلى الأفعال البنّاءة من جانب الصين للسماح بنزع السلاح النووي من جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية"، الاسم الرسمي لكوريا الشمالية، مؤكدا أن سيئول راغبة في الإبقاء على علاقات جيدة مع بكين. وكانت الولاياتالمتحدة وكندا وأستراليا والمملكة المتحدة أعلنت "مقاطعة دبلوماسية" للأولمبياد، متهمة بكين بانتهاك حقوق الإنسان. إلا أن هذه الدول ستتمثل برياضيين في دورة الأولمبياد في الصين، من دون إرسال مسؤولين رسميين. وحذرت الصين في أعقاب ذلك من أن هذه الدول "ستدفع ثمن" مقاطعتها. وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قد أعلنت - في 29 سبتمبر الماضي - أن أولمبياد بكين الشتوي الذي يقام بين 4 و20 فبراير 2022 سيقام من دون الجماهير الأجنبية، وبالتالي سيكون مقتصرا على الجمهور الصيني بسبب جائحة "كوفيد-19". والجدير بالذكر أن أولمبياد بكين، ستقام في الفترة من 4 إلى 20 فبراير 2022. اقرأ أيضا: الولاياتالمتحدة تدعو إثيوبيا للتحقيق في فظائع وانتهاكات لحقوق الإنسان