خطوات مهمة تساعد على الإقلاع عن التدخين | فيديو

قالت الدكتور مايسة شوقى، أستاذ الصحة العامة بجامعة القاهرة، إن الشخص صاحب رغبة الإقلاع عن التدخين نعتبره صاحب قرار صائب، ويمكن أن نساعده فى التخلص من هذه العادة السيئة على عكس بعض الأشخاص التى تتصف باللامبالاة.
وأضافت أستاذ الصحة العامة، خلال مداخلة هاتفية برنامج" 8 الصبح"، المذاع على قناة "دى إم سى" الفضائية ، اليوم الأحد، أن صاحب فكرة الإقلاع عن التدخين نعتبره في مرحلة مهمة ولابد من مساعدته.
وأشارت الدكتور مايسة شوقى، أستاذ الصحة العامة، إلى أن المساعدة هنا عبارة عن التهيئة والدعم النفسي من خلال الإطلاع والتعرف على أضرار التدخين.
وتابعت مايسة شوقى، أنه من أجل التهيئة النفسية للشخص الراغب في الإقلاع عن التدخين يمكن أن يتناول بعض الأدوية التى تحل مكان النيكوتين إذا لزم الأمر حتى تزداد عزيمته ويخرج من إدمان النيكوتين الذي يصنف من منظمة الصحة العالمية على أنها مادة مخدرة تساعد على الإدمان.
اقرأ أيضا:الصحة العالمية تطلق النسخة العربية ل«فلورنس» للاقلاع عن التدخين
منذ سنوات الخمسين من القرن الماضي بدأت تتراكم الأدلة على أضرار التدخين والتي قادت إلى سن قوانين وفرض القيود على التدخين للحدّ منه في العديد من الدول.
يُعد الإقلاع عن التدخين من الأمور الصعبة التي يواجهها المدخنين وذلك بسبب الإدمان عليه، حيث أن أحد أضرار التدخين هو الإدمان حسبما عرّفته المعايير العلمية والطبية ولذا فإن الإقلاع عن التدخين هو عملية علاج لإدمان تشبه علاج أي إدمان آخر.
عوامل الإدمان
عوامل الإدمان متعددة ومتنوعة وتختلف من شخص لآخر ومن عمر إلى آخر، حيث يمكن تقسيمها إلى عدة عوامل نفسيّة وإلى عامل جسديّ
1. عوامل الإدمان على التدخين النفسية
حيث أنه قد يكون التدخين وسيلةً لتخفيف وتبديد الشعور بالوحدة والملل، حيث قد يبدأ التدخين في حالات معينة كمجرد عادة بسيطة ثم يتطور كأية عادة أخرى ليصبح جزءًا من طبع المُدخّن وطبيعته ثم يتحول من مجرد عادة إلى إدمان.
2. عوامل الإدمان على التدخين الجسدية
العامل الجسدي في الإدمان نابع من حقيقة أن تبغ السجائر يحتوي على النيكوتين، حيث يتم امتصاصه من الرئتين وتجويف الفم فيصل إلى مجرى الدم الذي يحمله ويوصله إلى جميع أنحاء الجسم، وحين يعتاد الجسم على كمية معينة من النيكوتين يستمر في طلبه.
تأثير النيكوتين على الجسم
يؤثر النيكوتين على عدة مناطق في الجسم:
الدماغ: يفعّل النيكوتين منظومة الأحاسيس التي تولّد لدى المدخن إحساسًا بالمتعة والهدوء.
الغدة الكُظَرِيّة: يحفّز النيكوتين إفراز الأدرينالين الذي يولّد إحساسًا باليقظة وينشّط إفراز الغلوكوز ممّا يولد الشعور بالشّبَع.