استطلاع: تراجع التأييد لرئيس وزراء بريطانيا وحزبه

أشار استطلاع نُشر يوم السبت 11 ديسمبر، إلى تراجع معدل التأييد لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وحزبه المحافظ الحاكم بعد سلسلة من الفضائح مع اعتقاد غالبية الناخبين ضرورة استقالته الآن.
ووجد جونسون نفسه يواجه انتقادات على عدد من الجبهات في الأسابيع الأخيرة من تمويل تجديد مقر إقامته في داوننج ستريت إلى ادعاء بأنه تدخل لضمان إجلاء الحيوانات الأليفة من كابول خلال الانسحاب الغربي الفوضوي في أغسطس.
وكان أكثر الأمور التي سببت ضررا التقارير التي أشارت إلى إقامة حفلة في داوننج ستريت خلال إغلاق في عيد الميلاد عام 2020 عندما تم حظر مثل هذه الاحتفالات، مع بث مقطع مصور الأسبوع الماضي ظهر فيه موظفون يضحكون ويمزحون بشأنه.
اقرأ أيضًا: انفجار خط أنابيب غاز في إيطاليا وفقدان العشرات
ووجد استطلاع أجراه معهد أوبنيوم لحساب صحيفة أوبزرفر أن دعم المحافظين، الذين حققوا تقدما قويا في استطلاعات الرأي منذ فوزهم الساحق في انتخابات 2019، انخفض أربع نقاط إلى 32 في المئة، بينما ارتفع التأييد لحزب العمال المعارض إلى 41 في المئة في أكبر تقدم لهه منذ عام 2014.
واعتذر رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أمام النواب في مجلس العموم، بعد ظهور مقطع فيديو لمسؤولين يتحدثون عن حفل لموظفين حكوميين خلال الإغلاق الوبائي.
وقال جونسون إنه "يعتذر بلا تحفظ" عن المقطع المسرب الذي يظهر مسؤولين في مكتب الحكومة بداونينج ستريت يمزحون بشأن إقامة حفل للموظفين في ذروة الإغلاق الوبائي في ديسمبر الماضي، لكنه أشار إلى أن الحفل لم ينظم فعليا.
وأضاف رئيس الوزراء البريطاني: "يمكنني أن أتفهم كم سيكون من المثير للغضب التفكير في أن الأشخاص الذين وضعوا القواعد لم يتبعوها. لقد كنت غاضبا أيضا لرؤية هذا المقطع"، حسبما ذكرت صحيفة "الجارديان".
وتابع في جلسة أسئلة بمجلس العموم: "أعتذر بلا تحفظ عن الإساءة التي تسبب بها المقطع في كل أنحاء البلاد، وأعتذر عن الانطباع الذي أعطاه".
ةوبعدم وجود حفل ولم يتم انتهاك القواعد الوبائية، فقد أصدر تعليماته لسكرتير مجلس الوزراء، للنظر في الأمر، واتخاذ إجراء تأديبي ضد أي موظف يثبت انتهاكه للقواعد".
واجه جونسون اتهامات بالكذب بسبب مقطع الفيديو الذي شمل بعض من كبار المسؤولين في مكتب الحكومة وهم يمزحون حول إقامة حفل خلال الإغلاق بالتزامن مع عيد الميلاد العام الماضي.
أشارت الادعاءات إلى أن الحفل عقد للموظفين في مكتب الحكومة في ديسمبر من العام الماضي، وانتهك قواعد التباعد، في حين أصر رئيس الوزراء على أن الحفل المشار إليه لم يقم بالأساس.
في الفيديو المسرب لإيجاز صحفي متلفز، شوهد مستشار لجونسون يمزح مع أليجرا ستراتون، السكرتيرة الصحفية لرئيس الوزراء آنذاك، حول "حفلة عيد الميلاد في داونينج ستريت ليلة الجمعة".
تم تصوير اللقطات، التي حصلت عليها شبكة "آي تي في"، في 22 ديسمبر 2020، وكان يوم الجمعة السابق 18 ديسمبر، وهو التاريخ الذي قالت فيه مصادر متعددة إن هناك حفلة للموظفين داخل مقر الحكومة في داونينج ستريت، والتي ستخالف القواعد الصارمة المعمول بها في ذلك الوقت .