عيشنا على مدار الأيام الماضية جولات ورسائل هامة من أصحاب الهمم وكيف حقق الرئيس عبد الفتاح السيسى بعض من أمنياتهم سواء الرياضية أو مجرد أحلام مثلا لركوب طائرة حربية ، يأتى ذلك إيمانا من رئيسنا جابر الخواطر تحت شعار قادرون باختلاف . يوم وليلة ليصبح شبابنا من أصحاب الهمم حديث الميديا والاعلام المصرى والاجنبى ومدى حبهم وتواصلهم مع الرئيس الانسان ، ليتصدرو تيرند على السوشيال ميديا ايجابى . فى الغالب "تريندات" السوشيال ميديا تصبح مادة ثريه للعمل الإعلامى الصحفى ويجب على صناع القرار فى الإعلام انتقاء الموضوعات والأحداث وتناولها وعرضها على شاشات الفضائيات دون العبث بمعايير المهنة والمحافظة على قيمها ودورها فى بث الامل للناس كما قالها الرئيس عبد الفتاح السيسى قديما انشر وبث الامل والإيجابيات للناس . غلطة الشاطر هنا بألف .. هناك اعلامين ومقدمين برامج ذو قدر عالى من المسئولية والمهنية ، وقلما يقعوا فى فخ التريند والسباق الافتراضي المجهول ، تحت مسمى ما يطلبه المشاهد ، ولكن ما هى الاضافة التى يصنعها بعد الانتشار الواسع للتريند سوى ركوب الموجه فقط وجلب اعلانات ، يحدث ذلك وسط استمرار الأزمة بين نقابة المهن الموسيقية ومغني المهرجانات منذ منتصف الشهر الماضي، بعد منع النقابة 19 مطربا للمهرجانات الشعبية من العمل، وسحب تصاريحهم السنوية للغناء . سببت حلقة مطرب كليب شيماء الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي وسط انتقادات طالت الإعلامي اللامع مقدم أفضل برنامج وأكبر فضائية فى الشرق الأوسط ، بعد تصدر مهرجان «شيماء ارجعي متخافيش» مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع الماضي نظرًا لغرابته وما تضمنته كلماته، فضلاً عن طريقة تصوير الفيديو كليب. ومن المعروف عن الإعلامي اللامع بأن برنامجه دائما يكون عامر بالحرفية في تناول الموضوعات المختلفة واستضافة عمالقة فى العلوم والثقافة والسياسة امثال دكتور مصطفى الفقى الذى امتعنا بحواره ودكتور مبروك عطية بتفسيراته الدينية المعتدلة ومداخلات الرئيس عبد الفتاح السيسى ومتابعته لما يحدث فى مصر ، ليدهشنا بلقاء غريب خارج عن المألوف بسوستة صاحب كليب شيماء ويقول لهم انا مش ضدك ، الأمر الذي عبر عنه متابع السوشيال قائلاً: « عايش طول حياته ف علبة قطيفة ولما قرر يجيب نبض الشارع نزل وطلع بمطرب (شيماء)». وردًّا على تلك الانتقادات غرد مقدم البرنامج على موقع تويتر قائلًا: «ببساطة؛ مصر 100 مليون. فيها كل حاجة». وأضاف: «نفهم، نشوف، نقرر، ونعالج بدون ترفع وتجاهل، لأننا لا نملك منعًا ولا حظرًا في عصر له أدوات جديدة لا أوراق اعتماد فيها». واختتم قائلًا: «كل المختلف معي له الحق في ذلك، أنا كمان لي حق الاختلاف معه». اسمح لى صديقى عامر من حقي افهم بعد ماشوفت.. لماذا سمحت لهم بالظهور فى أكبر برنامج مصرى للشرق الأوسط..؟ واخيرا اسمح لى أنا كمان لي حق الاختلاف معك ، لأن من أعطته صلاحية الظهور بجوارك لم يضيف إلى مكانتك عند المشاهدين ومتابعينك بل اثر عليهم بالسلب ستظل فى تاريخك المهني الحافل بالمقابلات والحوارات الدينية والثقافية والسياسة على قدر وعى المشاهد . أما بعد لقاء سوستة مطرب مهرجان شيماء عذرا صديقى هذا لا .. يحدث فى مصر ..