«تعليم البحيرة» يؤكد ضرورة تفعيل دور مجلس الأمناء والآباء بالمدارس

أكد يوسف فؤاد الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، دور مجالس الأمناء والآباء والمعلمين الذي يمثل حلقة الوصل والنموذج الجيد للحوار بين أولياء الأمور والمعلمين في تطوير جودة المخرج التعليمي، بالإضافة إلى دورة التنسيقي مع إدارة المدرسة في الإشراف على الخطط والمشاركة في رسم السياسات ووضع الأهداف وتقديم النقد البناء لتحسين وتطوير الأداء المدرسي والاطلاع على المشاكل وإيجاد حلول ملائمة لها لتنشئة الطلاب تنشئة اجتماعية سليمة وتخريج أجيال قادرة على خدمة المجتمع.
اقرأ أيضا| محافظ البحيرة يسلم التابلت لطلاب الصف الأول الثانوي بدمنهور
جاء ذلك خلال اجتماع وكيل تعليم البحيرة، اليوم الثلاثاء، بمجلس الأمناء والآباء والمعلمين برئاسة عبدالرحمن صالح رئيس المجلس، وحضور أشرف سلومة وكيل المديرية، والدكتور محمد الغراوي مدير عام الشؤون التنفيذية بالمديرية المركزية، حيث تم استعراض ومناقشة أهم المشاكل التي تواجه قيام المجلس بدوره وطرق حلها من الناحية التربوية والإدارية، في إطار مبادئ التطوع والتعاون والتوجيه.
كما تم استعراض الخطة المقترحة لمجلس الآباء والآمناء والمعلمين على مستوى المديرية وأهدافها التي تمثلت في دعم المدارس في مواجهة جائحة كورونا ماديًا، وعمل ندوات ومحاضرات عن فيروس كورونا وطرق الوقاية منه، ودعم التواصل بين المدارس ومؤسسات المجتمع المدني والجهات الأهلية ورجال الأعمال، وتفعيل برامج التدريب للمعلمين والعمل على صقل العاملين في مجالات التربية الاجتاعية لرفع مستوى الآداء المهني، وتفعيل العملية التعليمية في ضوء المتغيرات المحلية والعالمية للوصول إلى جودة التعليم، بالإضافة إلى دعم ورعاية وتكريم الموهوبين والمتفوقين في ظل التقدم العلمي وثورة المعلومات.
كما تم خلال الاجتماع استعراض آلية تفعيل مجموعات التقوية بالمدارس طبقا للقرار الوزاري 193 لسنة 2020 الذي يهدف إلى تحسين مستوى الطلاب دراسيًا، بمقابل مادي مناسب، وذلك عن طريق نخبة من المعلمين يتم اختيارهم للقضاء على مراكز الدروس الخصوصية وتخفيف الاعباء عن كاهل الطلبة واولياء الامورحيث وجه وكيل الوزارة بضرورة الالتزام بالقرار الوزارى وضوابطة المنظمة مع مراعاة الطبيعة الخاصة بكل ادارة تعليمية كما تم استعراض طرق سد العجز من المعلمين عن طريق فتح باب التقدم للعمل بنظام الحصة بجميع الادارات التعليمية والمخصصات المالية لكل ادارة تعليمية فى هذا الشكل وفى نهاية الاجتماع تم التأكيد على ضرورة تشجيع المبادرات ومساهمات الجمعيات الاهلية ومجلس الامناء لدعم المشاركة فى الخطة الاستراتيجية للتعليم وضرورة تدريب الطلاب على التفكير العلمى وتشجيعهم على الابتكار والبحث والاطلاع واعدادهم طبقا لإحتياجات المجتمع كقوة منتجه كما تم التأكيد على تدعيم روح الاسرة داخل المجتمع المدرسى.
وتم مناقشة استكمال مجالس الأمناء فى الإدارات لمن زالت عنهم عضويتهم وفقا للقواعد المتبعة وكذا اجراءات سداد الرسوم للطلبة الغير قادرين وآلية الصرف عن طريق قيام الإدارات بمخاطبة صندوق دعم المشروعات التعليمية وموافاتة بخطة الأنشطة المطلوب الصرف لها.