أستاذ مناعة: اعتماد «عقار كورونا» على المواد الكيميائية يقلل تكلفته | فيديو

علق أحمد سالمان، أستاذ المناعة بجامعة أكسفورد، عن انتاج أول عقار مضاد لكورونا في بريطانيا، قائلا: تم الموافقة على العقار من قبل بريطانيا، ك أول عقار يتم استخدامه لمرضى العزل المنزلي".
وتابع أستاذ المناعة، "استخدام العقارات لمواجهة كورونا دليل على فرصة العالم القريبة في فرض السيطرة على الوباء.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد ، أن العقارات والأدوية متواجدة ولكن من الأفضل المحافظة على النفس من الإصابة، من خلال الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتباعد، متابعا: العقار البريطاني يتميز بفاعليته الكبيرة، نتيجة اعتماده على مواد كيميائية مضادة للفيروسات.
ولفت أستاذ المناعة بجامعة أكسفورد،أن سعر العقار سيكون بسيط للغاية مقارنة بالعقارات الأخرى التي تعتمد على الاجسام المضادة، مشددا على أن نسبة الفاعلية الخاصة باللقاح مرتفعة تصل إلى 60%.
وأشار أحمد سالمان، إلى أن العالم يترقب إنتاج عقار آخر من شركة فايزر، بفاعليه تصل إلى 90%، مشددا على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية خاصة في فصل الشتاء.
وشدد أستاذ المناعة بجامعة أكسفورد، على أن فاعلية العقار كبيرة في الحالات البسيطة والمتوسطة، مشيرا إلى أن فاعلية العقار ستقل نسبيا في حالة استخدامه في الحالات المتأخرة.
اقرأ أيضا: أمريكا توافق على جرعة ثالثة من لقاحات كورونا للبالغين
وقال الدكتور أحمد سالمان أستاذ المناعة وتطوير اللقاحات بجامعة أكسفورد بلندن، إن الموافقة على أول عقار مضاد لكورونا لمرضى العزل المنزلي في بريطانيا إضافة قوية جدا، لكن يجب الحذر والالتزام بالإجراءات الاحترازية لمنع الإصابة بالعدوى، لأن الوقاية خير من العلاج.
وأضاف سالمان ، أن وجود العلاج لا يعني الاستغناء التام عن الإجراءات واللقاحات في الوقت الحالي، لافتًا إلى أن العقار الذي جرى الموافقة عليه يتمتع بفعالية كبيرة ويستخدم مادة كيميائية كمضاد للفيروسات وهو ما يخفض تكلفته مقارنة بالعقارات التي تعتمد على الأجسام المضادة.
وتابع أستاذ المناعة ، أن فعالية العقار ستكون كبيرة في المراحل المتقدمة من العدوى، أي العدوى الخفيفة والمتوسطة، وستقل في الحالات الحرجة، حيث يمكن استخدامه في الحالات المتأخرة من الإصابة تحت الرعاية الطبيعة، لأنه مضاد للفيروسات ويستهدف بروتين أو إنزيم معين للفيروسات.
وأشار أحمد سالمان، إلى أن العقار الأمريكي يعمل بنفس فكرة العقار الذي أقرته بريطانيا، وميزتهما أنهما لا يعملان بالأجسام المضادة وهو ما يقلل التكلفة، لافتًا إلى أن هناك دراسات تجري حول إمكانية الحصول على اللقاحات عن طريق الاستنشاق.