قالت الدكتورة مها طلعت، المستشارة الإقليمية لمقاومة مضادات الميكروبات بمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن العالم يسجل 700.000حالة سنويا للوفيات بسبب الإصابة بالبكتريا المقاومة للمضادات الحيوية ولفتت إلى أنه وفقا لدراسة حديثة للمنظمة، نه بحلول 2025 سيصل معدل الوفيات إلي 10ملايين وفاك بسبب انتشار البكتريا المقاومة للأدوية، 70%منها في افريقيا واسيا. وارجعت الدراسة، السبب للإسراف في الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية مما يتسبب في فقدان فاعليتها ضد الأمراض والبكتريا، محذرة العالم من تحولها إلى جائحة جديدة. جاء ذلك، خلال المؤتمر الصحفي عن بعد لمنظمة الصحة العالمية لإطلاق الأسبوع العالمي للتوعية بمضادات الميكروبات في إقليم شرق المتوسط. وأوضحت أن منظمة الصحة العالمية لاحظت أن 72% من المرضي بالعالم يتم علاجهم بوصف مضادات حيويه ضد ( كوفيد19) رغم تحذيرات منظمة الصحة العالمية التي توصي بعدم استخدامها إلا في حال ظهور الأعراض الخطرة أو دخول المصابين للمستشفى. قالت الدكتورة مها، إن البكتريا المسببه لعدوي أمراض الدم تتنشر بالمنطقة اقليم شرق المتوسط والذي يضم (22 دولة عربية وإسلامية) بنسبه 58%: 62% وهي نسبة عالية بالمقارنة بدول الغرب. ولفتت إلى أن البكتريا المسببة لعدوى أمراض الدم هي من أكثر البكتريا المضادة للأدوية وقد لايصلح اي مضاد حيوي معها، وتفقد مختلف المضادات الحيوية فاعليتها ضد هذه البكتريا وشددت على خطورة الإسراف في تناول للمضادات الحيوية بدون وصفات طبية حيث تفقد تأثيرها وفاعليتها ضد الامراض الخطيرة، ولفتت أن (إقليم شرق المتوسط) يصف المضادات الحيوية بالمستشفيات كعلاج لمختلف الأمراض بنسب تصل إلى 40:77% مقارنة بالغرب والتي لاتزيد نسبة استخدامها عن 20%: 35%.