الصحافة والوزير

ضي القلم

قطعت الدولة شوطا كبيرا فى ابتكار برامج حماية اجتماعية لقاعدة عريضة من الشعب، وتوجت مبادرة حياة كريمة جهود مصر والرئيس عبدالفتاح السيسى فى دعم ومساندة أبناء مصر وتنمية الريف.. حديث وزير المالية محمد معيط فى حضرة المهندس عبدالصادق الشوربجى ونخبة من رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير الصحف القومية فى لقاء دافىء احتضنته الهيئة الوطنية للصحافة جاء ثريا، واستكمالا لدور الهيئة الرائد والداعم لمسيرة البناء والإصلاح.. لفتة رائعة من المهندس عبدالصادق الشوربجى بدعوة الوزير محمد معيط كأول وزير مالية يزورالهيئة للتواصل مع قادة الرأى وشرح وتبسيط الرؤية المالية..
استعرض الوزير السياسات المالية للدولة والإصلاح الاقتصادى وتبعات جائحة كورونا،، والأزمة التى يشهدها العالم والتحديات والإنجازات فى ملفات الضرائب والجمارك، والفاتورة الإلكترونية.. ندوة راقية أدارها باقتدار الكاتب الصحفى وليد عبدالعزيز مدير تحرير جريدة الأخبار وعضو الهيئة الوطنية للصحافة، بحضور الأفاضل أعضاء الهيئة الوطنية للصحافة د. إيهاب أبوعيش نائب وزير المالية للخزانة العامة، د. أحمد مختار، وكيل الهيئة، المستشار عادل بريك، د.فاطمة سيد أحمد، سامح عبدالله، أسامة أبوباشا، الشيماء عبدالإله، ومروة السيسي، الأمين العام.. تحدث المهندس عبدالصادق الشوربجى مؤكدا أن المؤسسات الصحفية القومية من أهم أدوات القوى الناعمة فى مصر، وتلعب دورًا مهمًا فى عملية التنوير والتثقيف وبناء جيل قوى واع.. الدكتور محمد معيط تحدث بأسلوب شيق وبسيط ليؤكد أن هناك تكليفًا رئاسيًا بتوفير التمويل اللازم لتحسين حياة الناس على نحو مستدام فى «الجمهورية الجديدة».. بالتأكيد ما قاله الوزير ليس بعيدا عن الواقع، فما نراه فى ربوع مصر من بناء وتنمية وخدمات تعطى مزيدا من الأمل وتؤكد أننا نسير فى الطريق الصحيح.. حظيت مصر بشهادات المؤسسات المالية الدولية لما تقوم به من اصلاحات وخطوات لجذب الاستثمار، فالعالم يرى مصر تنطلق على الطريق الصحيح، فى كل المجالات، ويقود الرئيس عبدالفتاح السيسى مسارًا شاملًا للبناء والتنمية.. لقاء المصارحة بين الصحافة والوزير جاء معبرا وكاشفا.
تحية للوزير الواثق محمد معيط فقد كان حواره ثريا معبرا وشارحا ويدعو للأمل، وتحية للمهندس عبدالصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة لهذه البادرة الراقية التى تدعم جهود الدولة وتعزز الصلة بين الصحافة والمسئولين.
خطوة جيدة تستحق الإشادة والتحية.