الزراعة: تنفيذ برنامج تدريبي حول المبيدات وأثرها على الثدييات

صرح الدكتور أشرف خليل مدير معهد بحوث أمراض النباتات التابع لمركز البحوث الزراعية بأن المعهد بصدد تنفيذ برنامج تدريبي بعنوان: «المبيدات ما لها وما عليها» في الفترة من الأربعاء 17 نوفمبر الجاري حتى الثلاثاء 23 من نفس الشهر.
وأضاف أن البرنامج يتناول موضوعات تقسيم المبيدات وميكانيكية فعلها داخل خلية الفطر والمبيدات الحشرية وميكانيكية تأثيرها على الحشرة والاستخدام الآمن والأمثل للمبيدات وSmart Agriculture وتقدير متبقيات المبيدات في الغذاء والتحديات والحلول المقترحة.
وأوضح مدير معهد بحوث أمراض النباتات أنه سيتم شرح كيفية اختيار مبيدات الحشائش والتعرف على سمية المبيدات وأثرها الثدييات والتطبيقات الحديثة للنانوتكنولوجي في مجال مكافحة الأمراض النباتية والمبيدات النيماتودية والمحاذير الواجب مراعاتها عند خلط المبيدات وطريقة تحضير التركيزات المختلفة للمبيد داخل المعمل في البيئات الصناعية.
اقرا ايضاً / الزراعة: دورتين لتشخيص الحالة التناسلية بالسونار للماشية
وقال الدكتور أشرف خليل إن البرنامج يستهدف تدريب 30 متدربًا من الهيئة البحثية بمعهد بحوث أمراض النباتات للنهوض بالزراعة المصرية و زيادة الإنتاجية للمحاصيل كما ونوعًا مع اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية.
جدير بالذكر أن معهد بحوث أمراض النباتات شهد عملية تطوير للمعامل خلال العام المالي الحالي 2021/2022 وبتكلفة ما يقارب 3 ملايين جنيه يساهم المعهد فيها من باب التمويل الذاتي بما يقارب 50% وتماشيًا مع توجه الدولة من رفع كفاءة وتعظيم الأصول وتشمل عملية التطوير معامل عشرة أقسام لزيادة كفاءة العمل والحفاظ علي البنية التحتية للمعهد وزيادة فترة خدمتها.
كما تشمل عملية التطوير صيانة صوب قسم أمراض القطن لما لها من دور هام في عملية تقييم أصناف القطن المصري وتطوير زراعة الأقطان في مصر هذا كله في ظل ما يشهده معهد بحوث أمراض النباتات من نهوض في صيانة وتطوير البنية التحتية لزيادة كفاءة العمل عن طريق زيادة معدلات صيانة الأجهزة حيث تم في الفترة الأخيرة صيانة ما يقارب من 60 جهاز وعلي رأسهم جهاز GC-Mass وإمداد المعأمل بالاجهزة المتطورة مثل اجهزة الPCR والبيولوج وأجهزة التفريد الجيني والبروتيني بجانب الانتهاء من مبني قسم الأمراض الفيروسية وتجهيز معمل زراعة الأنسجة الذي يعتبر إضافة كبيرة للمعهد ولمركزالبحوث الزراعية لما به من إمكانيات إنتاجية عالية.