بسبب ارتفاع درجات الحرارة.. سيول وأعاصير تهدد العالم

أكد خبراء الأرصاد الجوية، أن من المتوقع أن تتخطى ارتفاع درجات حرارة كوكب الأرض بمقدار 1.5 درجة بحلول 2030 و التقديرات تشير إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب بمعدل 3 درجات بنهاية القرن الحادي والعشرين.
وأكد الخبراء أن عدم اشتراك الصين وروسيا في قمة جلاسكو، ينم عن انعدام رغبتهما في تقليل الانبعاثات الصادرة عنهما وهو ما يشكل تهديدًا وخطرًا على العالم.
وأضاف الخبراء أن الدول الصناعية الكبرى هي المتسببة في الانبعاثات الحرارية التي تهدد العالم، مؤكدا ليس أمام الجميع سوى التأقلم مع الوضع الحالي.
وقال خبراء الأرصاد أن كمية التلوث الذي نراها في القاهرة لا يمثل شيئا في الانبعاثات الحرارية التي يتحدث عنها العالم، موضحا و مصر بريئة من هذه الانبعاثات، مؤكدا أن ارتفاع درجة حرارة الكوكب تعني زيادة درجة حرارة المحيطات، وهذا يعني أن كمية الذوبان والأعاصير فوق تحمل البشر.
وأكد الخبراء أن العالم سوف يشهد مزيدًا من السيول والأعاصير في الفترات المقبلة تزامنًا مع التغيرات المناخية المتوقعة وبالتالى درجة حرارة الفصول سوف تتأثر بالتغيرات المناخية.
وأضاف الخبراء مصر تنفذ العديد من المشروعات التي من شأنها أن تسهم في حماية الشواطئ تحسبًا لارتفاع الأمواج بسبب التغيرات المناخية.
وتشهد البلاد استقرار في الأحوال الجوية وتستمر حتى منتصف شهر نوفمبر الجاري.
وكما يتوقع الخبراء بداية التغير على المنظومة الجوية لمصر بداية من منتصف نوفمبر القادم، بعد أن يرحل هذا المرتفع الجوي من على السعودية ويتجه للجنوب باتجاه بحر العرب، ليفسح المجال للمنخفضات الجوية بالدخول إلى مصر لتبدأ التقلبات الجوية.
وأضاف خبراء الأرصاد الجوية، أنه سيسبق هذه الحالة على شمال البلاد حالة أخرى ممطرة بالنسبة لجنوب البلاد والبحر الأحمر.
وتشهد البلاد غدا الأربعاء 3 نوفمبر البلاد نهارا طقس مائل للحرارة على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الغربية ومعتدل على السواحل الشرقية وحار على جنوب سيناء وجنوب البلاد.
كما تشهد البلاد، ليلا طقس لطيف في أول الليل مائل للبرودة في آخره وفي الصباح الباكر على كافة الأنحاء.
وعن الظواهر الجوية المصاحبة للطقس، غدا الأربعاء، تظهر شبورة مائية في الصباح الباكر على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية المؤدية الى القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية ومدن القناة ووسط سيناء.