أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن النمو الأخضر هو الحل الوحيد لإستدامة الحياه على كوكب الأرض وهو يتم من خلال سياسات تمكينيه وتمويل مستدام وشراكات مع كافة أطياف المجتمع لذا فقد قامت الحكومة المصرية فى ظل جائحة كورونا بتخضير موازنه الدولة كما تم إصدار دليل إرشادى لمعايير الإستدامة البيئية لتكون الحاكم لكل مشروعات الحكومة مشيرةً انه سوف نصل فى عام 2021/2022 إلى 691 مشروع أخضر ونأمل أن نصل إلى أن تكون 30% من مشروعاتنا خضراء بحلول عام 2024. جاء ذلك خلال كلمتها التى ألقتها نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية خلال مشاركتها فى قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر والتي أطلقتها المملكة العربية السعودية برعاية ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، حيث نقلت وزيرة البيئة إشادة الرئيس عبد الفتاح السيسى بالمبادرة وتمنياته بدوام التوفيق والتقدم للمملكة وشعبها. ويشارك فى تلك القمة عدد من رؤساء الدول ورؤساء الحكومات والمنظمات متعددة الأطراف وعدد من الخبراء من القطاع المالي وبمشاركة أمينة محمد نائب الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة و جون كيري المبعوث الأمريكي للمناخ و أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية و الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي. وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على أهمية مبادرة الشرق الأوسط الأخضر ودورها الهام فى الحفاظ على الموارد الطبيعية وضمان إستدامتها للأجيال القادم خاصة فى ظل الظروف التى يعانى فيها العالم من تداعيات العلاقة بين الإنسان والكوكب . وأضافت وزيرة البيئة أن القمة تبحث تشكيل مستقبل مشترك وتحديد الحلول السياسية الخضراء للأصول البيئية المشتركة وبحث نهج مشترك لتمكين التحول الاخضر وما الذي يمكن أن تفعله الحكومات للاستفادة من التمويل المستدام. وأشارت الوزيرة إلى أن مصر تعد من الدول التى لديها توجهاً لإرادة حقيقية لتحقيق التنمية المستدامة مستندةً على العديد من الآليات المؤسسية و التشريعية والتمويلية وأن الإستراتيجيات التى تم الإنتهاء منها سواء الشاملة مثل رؤية مصر 2030 التى تأخذ فى مضمونها الأبعاد الإقتصادية والإجتماعية والبيئية أو الإستراتيجيات القطاعية مثل الاستراتيجية المتكاملة للطاقة المستدامة لعام 2035 وكذلك الاستراتيجيات الخاصة بالتنمية منخفضة الكربون والتى تم الإنتهاء منها كما تم الإنتهاء من الإطار الإستراتيجى للتعافى الأخضر. وأوضحت وزيرة البيئة إلى أنه تم الإنتهاء من الإستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية إلى 2050 نظراً لإدراكنا لأهمية النظر والإهتمام بقضية التغيرات المناخية وسوف يتم إطلاق تلك الإستراتيجية خلال مؤتمر الأطراف ال26 للتغيرات المناخية فى جلاسكو حيث تضم مجالات كلاً من التخفيف والتكيف ، مضيفةً أن الإستراتيجية وحدها لن تحل المشكلة .