قال كبير المبعوثين النووين الكوري الجنوبي اليوم الأحد 17 أكتوبر، إن إعلان الحرب الكورية رسميًا يمكن أن يمهد الطريق لاستئناف محادثات نزع السلاح النووي المتوقفة مع كوريا الشمالية. وقد أدلى نوه كيو-دوك بهذا التصريح قبل اجتماعاته مع نظيريه الأمريكي والياباني في واشنطن، في وقت لاحق من هذا الأسبوع لاستكشاف طرق لإعادة بيونج يانج إلى طاولة المفاوضات. من المحتمل أن تتطرق المحادثات القادمة إلى اقتراح الرئيس مون جيه-إن الأخير بشأن إعلان نهاية رسمية للحرب الكورية، التي قال نوه إنه الإجراء الأكثر فعالية لبناء الثقة مع كوريا الشمالية. اقرأ أيضًا: الأممالمتحدة ترحب بوقف إطلاق النار في جمهورية أفريقيا الوسطى وقال نوه خلال اجتماع مع الصحفيين لدى وصوله إلى مطار دالاس الدولي "أتوقع المزيد من المناقشات المتعمقة حول مختلف القضايا على مستوى العمل، بما يشمل إعلان نهاية الحرب". "(الإعلان) ذو مغزى لأنه سيصبح بوابة للمحادثات من أجل تحقيق نزع كامل للسلاح النووي وإرساء السلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية". يُشار إلى أن الكوريتين لا تزالا في حالة حرب من الناحية الفنية حيث أن الحرب الكورية انتهت بهدنة فقط وليس بمعاهدة سلام. ومن المقرر أن يلتقي نوه والممثل الأمريكي الخاص لكوريا الشمالية سونج كيم، في اجتماع ثنائي يوم الإثنين 16 أكتوبر، قبل عقد اجتماع ثلاثي مع نظيرهما الياباني تاكيهيرو فوناكوشي، في اليوم التالي. كما يخطط نوه لعقد محادثات منفصلة مع فوناكوشي يوم الثلاثاء، وفقا للمسؤولين في سيئول. ويعد هذا الاجتماع الأول لهم منذ لقائهم الماضي في سبتمبر في طوكيو. وصرح نو بأنه يتوقع إجراء مناقشات "بناءة" مع كيم للتوصل إلى حوافز من شأنها دفع الحوار مع كوريا الشمالية، قائلاً إن سيئول وواشنطن تعدان بشكل مشترك مساعدات إنسانية لكوريا الشمالية وهي على وشك الاكتمال. وقد ظلت المحادثات النووية بين واشنطن وبيونغ يانغ متوقفة منذ قمة هانوي في 2019، بين الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب والزعيم الشمالي كيم جونج-أون، التي انتهت بلا اتفاق.